السلام عليكم. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. في البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لاصحابه لما وصلوا الحجر ديار ثمود لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين الا ان تكونوا باكين فان لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم لا يصيبكم ما اصابهم. لا يصيبكم ما اصابهم. وقال صلى الله عليه وسلم في رواية لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا انفسهم ان يصيبكم ما اصابهم الا ان تكونوا باكين ثم قنع رأسه صلى الله عليه وسلم واسرى حتى اجاز الوادي يعني النبي عليه الصلاة والسلام عدى بسرعة مشي بسرعة وفي رواية في مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم صاح بالناقة عشان عشان تمشي بسرعة عشان تعدي ديار ثمود قال تعالى وسكنتم في مساكن الذين ظلموا انفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم. وضربنا لكم الامثال النبي عليه الصلاة والسلام بيعلمنا في الحديس ده ايه يا جماعة ويعلمنا ان احنا لما نعدي على ناس ربنا سبحانه وتعالى اهلكم بسبب زنب معين من الزنوب ان احنا نعدي على الديار بتاعتهم واحنا بنبكي مش نعدي على ديار ثمود واحنا مبسوطين وبنضحك ونتصور مثلا مع ديار ثمود لأ النبي عليه الصلاة والسلام بيقول لا تدخلوا على على هؤلاء المعذبين الا ان تكونوا باكين فان لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم لا يصيبكم ما اصابهم يعني النبي عليه الصلاة والسلام بيعلمنا ان وانا بعدي على حد ربنا سبحانه وتعالى اهلكه بسبب معصية معينة او لما اشوف الذنب اللي ربنا سبحانه وتعالى اهلك به امة من الامم ان انا اتعامل مع ده ازاي؟ قلبي يبقى عامل ازاي؟ هل ان انا يبقى قلبي عادي ولا ان انا ابقى مسلا متعاطف مع الناس اللي ربنا سبحانه وتعالى اهلكهم بسبب معصية ولا المفروض يبقى حالي ايه؟ النبي عليه الصلاة والسلام بيعلمنا ان حالنا المفروض يبقى البكاء الحال ان انا اتفكر في حاجة تخليني ابكي طب ايه الحاجة اللي ممكن تخلي الانسان يبكي لما يتفكر في ده اول حاجة ان انت تتفكر دي قدرة ربنا سبحانه وتعالى وفي حلم ربنا سبحانه وتعالى ان ربنا سبحانه وتعالى مكن لهؤلاء في الارض وان هم كان عندهم كل النعم ان ازاي هم قابلوا نعمة ربنا بالكفر بالجحود ربنا سبحانه وتعالى ازاي كان حليم معهم وان ربنا سبحانه وتعالى ارسل لهم رسول وكان معه اية معه الناقة مبصرة اية واضحة ومع زلك هم كفروا بربنا سبحانه وتعالى وعقروا الناقة وربنا سبحانه وتعالى اهلكهم بسبب الكفر وبسبب الجحود. بسبب ان هم تكبروا في الارض فالمفروض ان انا اتفكر في حال ده ان اي انسان بيتكبر في الارض اي انسان بيزلم في الارض اي انسان بيعمل فواحش في الارض الحاجة اللي ربنا سبحانه وتعالى قال لك بسببها الامم السابقة المفروض لما اشوف ده المفروض ان انا اخاف المفروض ان انا ابكي افكر في حاجة تخليني ابكي ليه علشان ده دليل ان قلبي انا صاحي ان انا لما بتفكر يا جماعة ربنا سبحانه وتعالى هو مقلب القلوب سبحانه وتعالى. فلو انا ما اتعاملتش مع رؤية الفاحشة والمعصية ان انا ابقى خايف ان انا في يوم من ايام ابقى كده وربنا سبحانه وتعالى يعاقبني على ده دي مشكلة ده دليل زي ما ابن حجر قال تمن مر عليهم ولم يتفكر في في حال توجب له البكاء اعتبارا بحالهم فقد شابههم في الاهمال هو مشكلتهم ايه؟ هم كان عندهم غفلة وقد شابهم في الاهمال ودل ذلك على على قساوة قلبه دل ذلك على قساوة قلب يعني يدل ان انا اشوف دلوقتي بينتشر فعل آآ قوم لوط الشزوز الجنسي والفاحشة اللي ربنا سبحانه وتعالى قال فجعلنا عاليها سافلة قال تعالى آآ فجعلنا عليها سافلها وامطرنا عليهم حجارة من سجيل يعني ربنا سبحانه وتعالى الاول اهلكهم بالصيح وبعدين جعلنا عليها سافلة. قال تعالى والمؤتفكة اهو. سيدنا جبريل قلب القرية كده وبعدين في كان في رجم بالحجارة. فلما انا اشوف ده اتعاطف معه تعاطف مع ده. اتعاطف مع قرية ربنا اهلكها الاهلاك ده المفروض حال قلبي يبقى ايه؟ لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين الا ان تكونوا باكين. فان لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم لا يصيبكم ما اصابهم. فابن حجر بيقول ليه هنا لا يصيبكم ما اصابهم؟ انا ما عملتش حاجة. بيقول لا ان مجرد التعاطف معهم او ان انت ما دخلتش بحال يخليك ان انت تبكي وتتأسر وتخاف ان انت ممكن تموت على ده واقرار قلبك لده ده ممكن يوصلك في يوم من الايام ان انت تعمل الفاحشة ليصيبكم ما اصابهم. ان انت تعمل الفاحشة اللي توصلك لده ان انت تقع في نفس الذنب اللي هم وقعوا فيه. اللي ربنا اهلكهم بسببه يا جماعة شوفوا النبي النبي عليه الصلاة والسلام عمل ايه في الرواية آآ قال ثم قنع رأسه صلى الله عليه وسلم وصاح بالناقة ان هي تمشي بسرعة واسرع حتى اجاز الوادي النبي عليه الصلاة والسلام بيعلمنا ان انا وانا معدي على المكان ده ابقى خايف ان انا لما اشوف الفواحش دي بتنتشر وبيتروج لها بالشكل ده وان كتير من المسلمين من المسلمين المسلم متعاطف وبيدعم وبينشر المفروض ان احنا نخاف المفروض ان احنا نخاف المفروض ان انا في الوقت ده اخاف خايف على نفسي خاف على المجتمع وخاف على عيالي اللي جايين في في المستقبل قدام فالمفروض حال القلب المؤمن اللي معزم ربنا سبحانه وتعالى. اللي خايف ومش عارف هو ممكن في يوم من الايام لما يرضى دلوقتي بالفاحشة دي ويقر بها مر بالفاحشة دي ان هو ممكن في يوم من الايام يعمل نفس الفعل ده اللي كان سبب في هلاك الامم السابقة لا تدخلوا لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا انفسهم ان يصيبكم ما اصابهم الا ان تكونوا باكين بحال قلوبنا لما نشوف ده ان احنا اولا الشفقة على كل انسان ما يعرفش ربنا سبحانه وتعالى على كل انسان عايش في في التوهان وفي الضلال وفي الضياع الشفقة حال الانسان ده ودورنا في الدعوة وان احنا ننصح الناس وناخد بايديهم من من من من ظلمات الفواحش والضياع والكفر ونشدهم على نور الهدى والايمان والعفة والطهارة وفطرة ربنا سبحانه وتعالى اللي فطر عليها الناس والدين القيم ان انا اخد بايد الناس دي. وان انا اول حاجة اخاف على نفسي واخاف على المجتمع. واخاف ان ينزل عقاب ربنا سبحانه وتعالى. ان يصيبكم خشية ان يصيبكم ما اصابكم ان يصيبكم ما اصابهم يعني خشية ان يصيبكم ما اصابهم بمجرد ان انا بقيت مقرر لده فالمسلم المؤمن اللي بيحب ربنا سبحانه وتعالى ويؤمن بالله وباليوم الاخر ومؤمن بالقرآن اللي ربنا سبحانه وتعالى قال فيه انه اهلك قوم لوط واهلك قوم عاد وثمود لما كفروا وظلموا وفجروا في الارض المؤمن اللي معزم كلام ربنا سبحانه وتعالى ما ينفعش يقر حاجة زي كده. ما ينفعش يدعم حاجة زي كده. اروح اقول لربنا ايه؟ اقول له قراءة القرآن وقراءة قصة قوم لوط وبعدين دلوقتي انا انا منزل عندي علم ريمبو على وبدعمهم وبقول حرية ايه يا جماعة ربنا ربنا يعفو عنا ويغفر لنا ويتوب علينا ويصرف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ويصرف عنا الفواحش. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منه ربنا يغفر لنا ويعفو عنا ويتوب علينا. جزاكم الله خيرا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك والحمد لله رب العالمين