يعني يعني قد لا يتلازمان. اليس الم تأتي الشريعة بزواج الكتابية؟ طبعا. والزوجة عموما او غير مسلمة مسلمة او كتابية وجعل بينكم مودة ورحمة. ففي مودة يحملها الزوج لزوجة مسلمة السؤال الاول في هذه الحلقة بمناسبة المونديال الجاري حاليا يسأل احد الناس فيقول اذا احببت لاعب كرة قدم غير مسلم. واحببت طريقته في اللعب واصبحت اتكلم عنه كثيرا. وانشر صوره. هل في ذلك شيء؟ سؤال لا حرج في السؤال كل سؤال جواب ان شاء الله. الجواب عن هذا ابتداء لا حرج في الحب الجبلي الذي يكون لمنقبة انسانية او لمهارة مهنية. فقد قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم انك لا تهدي من احببت. ولكن الله يهدي من يشاء. احب نبينا صلى الله عليه وسلم عمه ابا طالب محبة جبلية. لما قام به من نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم على مدى سنيني البعسة عشر سنوات من عمر البعثة وابو طالب يدعم النبي صلى الله عليه وسلم. ويستبسل في سورة ايه؟ وحوصر معه في شعب ابي طالب كما حصر سائر المؤمنين وهو على غير دينه. ومات على غير الاسلام لم تسبق له من الله الحسنى. غلبت عليه شقوته. لكن هذا لا ينفي جانبا مشرقا في حياته انه كان يحب النبي صلى الله عليه وسلم محبة جبريل محبة العم لابن اخيه. وعم الرجل صنه ابيه كما تعلمون. لقد حفظ فيه وصية ابيه عبدالمطلب. عندما اوصاه فقال اوصيك يا عبد مناف بعدي بمفرد بعد ابيه فردي بابن الذي غيبته في اللحد فانت من ارجى بني عندي حافزة هذه الوصية واكرم النبي صلى الله عليه وسلم واستبسل في نصرته وكان يوقن بان دينه حق بل يصرح بهذا ويقول لقد علموا ان ابننا لا مكذب لدينا. ولا يعنى بقول وهو القائد ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البرية دينا. لولا الملامة او حذار مسبة لوجدتني سمحا بذاك مبينا. لكن كما قلت لم تسبق له من الله الحسنى. غلبت عليه شخوته السعيد من سعد في بطن امه والشقي من شق في بطن امه كان اخر ما قاله قبل ان تفرط انفاسه انه على املت الاشياخ على ملة عبدالمطلب. ووقف نبينا ساعتها محزونا مغموما مهموما يقول والله لاستغفرن له ما لم انهى عن ذلك. فانزل الله تعالى قوله ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم. لله الامر من قبله ومن بعده. المقصود النبي عليه الصلاة والسلام بطبيعة الحال بحكم الجبلة البشرية يحب عمه ابا طالب محبة جبلية ويحب هدايته للاسلام محبة شرعية طبعا. وقد يتخلف الحب الطبعي عن الحب الشرعي او كتابية. فالجانب الجبلي البشري الطبيعي هذا لا شيء فيه مع لكن القصد. وتجنب المبالغة في ذلك وتوخي الحذر. من ان يتبقى ذلك الحب ليدخل في الموالاة المحرمة. اذ الاصل في الحب في حياة المسلم ان يكون لله. فمن احب بل الله وابغض لله واعطى لله ومنع لله فقد استكمل الايمان الحديث اوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله. الاصل في الموالاة ان يكون مع الايمان بالله ورسوله. والولاء الديني يقتضي محبة اهل الدين. طبعا. ونصرتهم فيه والبراءة ممن يعادونهم فيه. وعدم مشايعتهم على باطلهم بقول او عمل وبالمناسبة هذا القدر المشترك بين بين ابناء الملل جميعا وان كانت هذه المحبة دينية لاهل الدين لا تنفي. اؤكد لا تنفي ما تنشئه القرابة والصلات الاجتماعية المصالح البشرية من مودة جبلية. محبة جبلية ما لم تتضمن مشايعة على باطل او انتقاصا من حق كما ان المناصرة بين اهل الملة يتناصرون المسلمون بعضهم اولياء بعض. ينصر بعضهم بعضا. كما ان المناصرة بين اهل الملة لا تنفي ما تنشئه الاحلاف والمواثيق المشروعة بين البشر عامة من نصرة المظلوم واغاثة الملهوف وان كان من غير المسلمين. والضرب على يد الظالم ومنعه من الظلم وان كان من المسلمين لعموم مبدأ التعاون على البر والتقوى وعدم التعاون على الاثم والعدوان وتبقى كلمة الكلمة الاخيرة استغراق في هذه الاشياء انما يدل على بطالة وعلى فراغ في النفس وان الهمة مش عالية بيستغل وقته في تتبع ماتشات الكورة والتعلق بالرموز الكروية ونحوه نحن لا نحرم وحلالا لكننا نقول هذا بيديك الارمنج ان المسار مش مزبوط يعني في حاجة الى اقظة وانتباه والنفس اشغلها بالحق قبل ان تشغلك باللهو وبالباطل بارك الله فيك اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين