يقول حدثونا عن الولاء والبراء الذي انقضت مبانيه في هذا الزمان والله المستعان لا شك ان الولاء من المؤمن للمؤمن وليس الكافرون بولي للمؤمن وليس معنى هذا ان تظهر لكل كافر عداء وتشعره بذلك لكن ينبغي الا تشاركوا بانه وليك وحميمك وانك تبادله المودة فان الله يقول لا تجدوا قوم يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله الى اخر الاية فذكروا الخرابات وانه لا يحل موادتها اذا كانت محادة لله جل وعلا ولرسوله صلى الله عليه وسلم ايه الواجب على المسلم ان يحب اولياء الله وان يبغض اعداء الله ولا يلزم من ذلك الا يجامل اعداء الله فالمجاملة شيء شيء والمنابذة واظهار العداوة شيء اخر والمسلمون الان اضعف من ان ينصب العداء للكفار ويعلنوهم بذلك ويعدوا له عدته لان المسلمين فرطوا بدينهم وافلتوا حمال القوة من ايديهم ووقع الكثير منهم تحت قوله تعالى فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات وحكموا بغير ما انزل الله واستباحوا ما لا يحل استباحته فرس الولاية والموالاة الا من شاء الله وهذه امور تجب على الفرد والجماعة وهي مع القدرة. فنسأل الله ان نحقق المسلمين اسباب القوة وان يحقق فيهم صدق الولا لاولياء الله. اللهم امين وصدق معاداة اعداء الله والله المستعان. الله المستعان