لقد قرأت حديثا للرسول صلى الله عليه وسلم يوضح ان الله لا يتقبل عمل من كان بينه وبين اخيه شحناء وانه حدث فيما مضى بيني وبين اخي الذي يسرني سوء تفاهم فلم يعد يكلمني واذا سلمت عليه لا يرد السلام. واذا جلست معه في مجلس قام عنه واذا اقبلت عليه اعرض عني واعلمكم انه لا يصلي سوى انه احيانا قد يصلي صلاة الجمعة وانه يسب والدته افيدوني في هذا جزاكم الله خيرا. اهذا الشخص الذي تتحدث عنه يتعين عليك هجره اذا كان لا ينتفع بالنصح اما الشحن فقد جاء في الحديث الصحيح انه يغفر للمسلمين يعني الموحدين اهل التوحيد والعبادات في كل يوم اثنين وخميس الا من كانت بينه وبين اخيه شحناء فيقال انظرا هذين حتى يصطلحا اي انهم لا تشملهم المغفرة حتى يتم تصالحهما ثم ان القطيعة لا تحل وخير متقاطعين الذي يبدأ بالسلام والمعرض يتحمل نتيجة اعراضه لكن اخاك الذي ذكرت من صفاته انه لا يصلي وقد يصلي الجمعة ويسب والدته هذا لا يريد تليق مواصلته الا على سبيل الزجر والموعظة والتحذير والله اعلم اثابكم الله