اذا عمل احد مع او للظالم فما الحد الذي يجعل معه عونا له؟ ومتى يكون العمل مع الظالم مباحا لا حرمة فيه ازا كنت وكيلا عن المزلوم بتخفيف الظلم الواقع عليه ولست وكيلا عن الظالم في اعانته على ظلمه ومرد الامر في ذلك الى النيات والاغلب فسادها الا من عصمه الله جل جلاله المهم الا تكون معينا للظالم على ظلمه ان يكون مقصودك ونيتك اعانة المظلوم على تخفيف المظلمة الواقعة عليه على تخفيف الابتلاء الذي يصيبه من هذا الظالم. يعني من كان قريبا من ظالم ينصحه لكي يخفف ظلمه. لكي يقلل هو استطالتها وانس في نفسه القدرة على هزا ورأى نتايج ملموسة من هذا يرجى اذا بقي اذا استصحب هذه النية وبقيت معه كانت معه ابتداء ودوما يرجى ان يعذر بل يرجى ان يؤجر لكن هل يستطيع ان يحافظ على هذه النية دواما وابتداء شيخ الاسلام يقول الاغلب في مثل ذلك فساد النيات ازكر قول النبي صلى الله عليه وسلم من اعان من صدقهم على كذبهم واعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ولن يرد علي حوضي يوم القيامة ومن لم يصدقهم على كذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وانا منهم وسيرد علي حوضي يوم القيامة