وظاهرا يقول العلماء رحمهم الله تعالى ان اعظم احاديث السنة ان اعظم احاديث السنة حديثان الحديث الاول ما في الصحيحين من حديث عمر. قال قال النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات الحديثة بتمامه والحديث الثاني ما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد فان قلت ولم كان الدين مبني على هذين الحديثين؟ فنقول لان الدين فيه واجبان. واجب الباطن وميزان الباطن قصد القلوب المذكور في قوله انما الاعمال بالنيات واما الاعمال الظاهرة فميزانها الموافقة للنبي صلى الله عليه وسلم المذكورة في قوله من احدث في امرنا هذا ما ليس منه ورد فهذان الحديثان يجمعان لك الدين كله. بمعنى انهما يجمعان التعبدات الواجبة عليك شرعا باطلا