عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ان الله عز وجل يقول انا عند ظن عبدي بي هل يفهم من هذا الحديث ان العبد لو اعتقد ان الله عز وجل سوف لن يستجيب دعاءه نظرا لان هذا العبد صاحب معاصي وفاسق فان الله بالفعل لن يستجيب دعاءه. واذا اعتقد هذا العبد ان الله سوف يستجيب دعاءه فان الله سوف يستجيب دعاءه. ام ماذا نفهم من هذا الحديث لا شك ان ما تقوله مما يتحمله هذا النص ولكن لتعلم ان المسيء الباقي على الاساءة المبارزة لله بالمعاصي يظن لقبح عمله ان الله لا يستجيب دعاءه لان الدعاء انما يستجاب من تائب راغب كما قال نبي الله صلى الله عليه وسلم رب اشعث اخبر يطيل السفر مطعمه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فانى يستجاب لذلك اي ان من كانت حاله حال العصاة يبعد ان يستجاب له فاذا ظن ان الله لا يستجيب له فهو اهل لذلك والخائف الراضي المتذلل المشفق يظن بربه خيرا الله اكبر ويجد اثار ذلك الظن والنبي يقول لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله ومن لوازم الاحسان احسان الظن بالله ان يتوب العبد مما يغضب الله. والله اعلم