قوله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما مئة الا واحدة من احصاها دخل الجنة هذا حديث متفق على صحته. من حديث ابي هريرة هذا الحديث لا يفيد ان اسماء الله عز وجل محصورة بتسعة وتسعين اذا ماذا يكون معنى هذا الحديث؟ معنى هذا الحديث والله اعلم ان من اسماء الله تسعة وتسعين ان من اسماء الله تسعة وتسعين من احصاها دخل الجنة واحصاء هذه الاسماء يكون بثلاثة اشياء يقوم بمعرفة معانيها يقوم بمعرفة معانيها ويكون ايضا بالتعبد لله بها الله جل وعلا سميع فلا تسمع الله الا ما يحب وما يريد الله جل وعلا بصير فلا يراك حيث نهاك نعم الله جل وعلا رحمن رحيم. اذا تعرض لرحمته وذلك بطاعته وهكذا نعم قال فلا يدل نعم عفوا والثالث هو حفظ هذه الاسماء حفظ تسعة وتسعين اسما من احصاها اي يدخل في ذلك من حفظها وعرف معانيها وتعبد لله فيها نعم. قال هذا الحديث فلا يدل على حصر الاسماء بهذا العدد ولو كان المراد الحصر لكانت العبارة ان اسماء الله تسعة وتسعون اسما نحصاها دخل الجنة او نحو ذلك اذا فمعنى الحديث ان هذا العدد من شأنه ان من احصاه دخل الجنة وعلى هذا فيكون قوله من احصاها دخل الجنة جملة مكملة لما قبلها اوليست مستقلة؟ ونظير هذا ان تقول عندي مئة درهم اعددتهم للصدقة فانه لا يمنع ان يكون عندك دراهم اخرى لم تعدها للصدقة. اذا من هذه الدراهم التي انت تملكها جعلت مئة درهم للصدقة والباقين ليست لي الصدقة قال ولم يصح ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم تعيين هذه الاسماء تعيين هذه الاسماء يعني تسعة وتسعين اسم في حديث نأتي الى سورة الحشر اكثر موضع في القرآن لعل الشيخ سالم ينتبه اكثوا موضع في القرآن ذكر فيه اسماء الله جل وعلا نهاية ماذا سورة الحشو فذكر الله جل وعلا سبعة عشر اسما طيب اية الكرسي؟ وين اه محمد الاسلام اية الكرسي كم فيها من اسم سبعة طيب الاستاذ جعفر اية الكرسي كم فيها من اسم؟ خمسة فيها خمسة اسماء واذا قلنا ان الحي القيوم من واذا قلنا ان الحي القيوم هو الاسم الاعظم يكون في اية الكرسي الاسم الاعظم نعم قال ولم يصح ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم تعيين هذه الاسماء يعني في حديث. وآآ