الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم المسألة التاسعة لقد اجمعت كلمة الامة على حرمة القول على الله بلا علم يقول الله عز وجل في بيان اعظم المحرمات قل انما حرم ربي الفواحش ثم انتقل الى ما هو اعظم منها الاثم ثم انتقل الى ما هو اعظم منها البغي بغير الحق. ثم انتقل الى ما هو اعظم منه وهو ان تشركوا بالله ما لم ينزل به ثم ختم تلك الاعظمية باعظم المحرمات على الاطلاق. وان تقولوا على الله ما لا تعلمون فالقول على الله عز وجل بلا علم اعظم الحرام على الاطلاق لان الشرك انما هو فرع من فروع القول على الله عز وجل بلا علم. وقال الله عز وجل ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا. وقال الله عز وجل ولا تقول لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون. متاع في الدنيا ولهم عذاب عظيم فهذا لا يجوز ابدا وهو من المحرمات العامة في كل الشرائع يعني من شريعة ادم وهو اول الانبياء الى شريعة محمد صلى الله عليه وسلم وهو اخر الانبياء كلها جاءت بتحريم القول على الله عز وجل بلا علم