من اجل بيان اشكال بل من اجل التذكير بحقيقة قرآنية وحكم رباني قطعي اجمع عليه المسلمون سلفا وخلف وهو حرمة جواز المسلمة بالكافر سواء كان من اهل الكتاب او كان من المشركين يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم المؤمنات واجرات فامتحنوهن الله اعلم بايمانه. فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعن الى الكفار. ولا هم يحلون لهم اجمع المسلمون اجماعا مطبقا على تحريم المؤمنة على الكافر الى يوم القيامة راه المرأة لي تزوج بيهودي او نصراني لقد خانت الله وخانت عهد الله الرحم هي امانة رب العالمين اودعها ببطن المرأة. او تمشي تعطى ليهودي او نصراني او مجوسي يحط فيها النطفة باش يفرخ الكفار على ثلاث درجات ترتقي عليهن الام اعلى اعلى اعلى من الاب للشريعة ديال الإسلام على انها قضية رجل ومرا غالط وإنما هي شبكة شبكة سميتها الأسرة النواة الام لان فيها واحد الجوهر واحد المعدن اسمه الرحم غصب ان يضع الرجل نطفة في رحم ليست له. لان هذا الرحم هي لي ربي تعالى اختارها باش يمدد بها نسل الأمة الإسلامية. الرحم هو القناة الشرعية والطبيعية لاستمرار الدين والتدين بين الناس السبب العلمي والإجتماعي والبيولوجي والشرعي القرآني السني. الإستمرار التدين بين الناس الرحم ملي كل واحد بغا يدي نصرانية. من بعد ذلك لنساء المسلمين الأجيال من الفتيات المؤمنات من لهن الزنا الزنا واضح جدا لأن كل وحدة ولات خايفة انها تبقى بايرة فصار التباري والمسابقة في التعري. الى ما لقيتش الراجل ماشي الحل هو تزني. تقي الرحم بما هي امانة الله عند عباده في الارض ثم اما بعد يقول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم المومنات مهاجرات فامتحنوهن الله اعلم بايمانهن فان علمتموهن مومنات فلا ترجعوهن الى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن واتوهم ما انفقوا الى اخر الايات مما ورد في سورة الممتحنة ذكرت هذا النص القرآني العظيم اليوم ولذلك جاء التعبير في القرآن بوصف الكفر فلا ترجعوهن الى الكفار لا هن حل لهن ولا هم يحلون لهم وتحدث العلماء عن سبب نزول هذه الاية انها نزلت بعد صلح الحديبية حينما عهد النبي صلى الله عليه وسلم المشركين العهد المعلوم من صلح الحديبية والتزم الطرفان بما نص عليه في العقد من عهود وبنود وكان من ذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام يتعهد بان يرجع كل رجل او كل امرئ كانت على الاجمال كل امرئ جاء ميناء الكفار الى المسلمين جاء مسلما بينما لا يلزم الكفار ان يرجعوا المسلم الهارب من المسلمين الى الكفار لا يلزمهم ان يرجعوه الى المسلمين يعني بيان المعنى انه صلح الحديبية اللي كان صلح هدنة بعد حالة الحرب للمسلمين والكفار يوم كان المسلمون في المدينة المنورة والكفار في مكة قبل الفتح طبعا وقعات معاهدة الحديبية اللي كانت هدنة بين النبي عليه الصلاة والسلام وبين الكفار وكان فيها مما كان من بنودها انه اذا شي كافر كافر من قريش في مكة سلم وهرب من الكفار الى المسلمين النبي صلى الله عليه وسلم كيلتزم باش يردو الكفار رغم انه مسلم بينما الى شي مسلم كفر كفر ارتدى عن دينه ورجع الى الكفار الكفار مكيلتازموش باش يردوه للمسلمين حقيقة يعني في الظاهر وحسب العقل هذا العقد مجحف ظالم غير معقول ولذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه وغيره من الصحابة لم يستسغ هذا ما ما قبلوش ما ركبلوش في الدماغ ديالو كيفاش سلم وهرب للمسلمين. المسلمين يلتازمو يردوه للكفار والمسلم الا ارتد ورجع لعند الكفار الكفار ما يردوهش هادو يردوا وهادو ما يردوش وذلك انما كان لما علم رسول الله عن الله غيبا ووحيا عليه الصلاة والسلام لأنه هاد الهدنة فيها مصلحة كبيرة للمسلمين لأن كتعطي فرصة للقرآن باش يتقرا في ارض الكفر وفي بلاد الكفر آنئذ وهي مكة قبل الفتح. والله عز وجل يعلم ان كتابه اذا علم به الناس وفهموه وتدبروه يسلمون جملة الا من اضله الله وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغهما منه ذلك بانهم قوم لا يعلمون خطاب القرآني قوي في ذاته. قاهر لأنه كلام الله عز وجل ولانه ينطق بالحقائق الإيمانية الكونية الكبرى ثم علم رسول الله عن ربه انه لا احد من المسلمين وقد اشرب الايمان وتذوق حلاوته. لا احد منهم يرتد عن دينه ويرجع عن الخير الى الشر ويرجع من النور الى الظلمات. هذا ما كان يمكن ان يتصور في تلك المرحلة والمؤمنون على بينة من دينهم لأن هادا اللي هاجر بعدا فات منو هاجر من مكة الى المدينة وترك ماله واهله وجاهه وسلطانه من كل شيء رغبة في رضا الرحمان وحده كيف يتصور وكيف يعقل انه بعد ذلك يرتد عن دينه؟ اذا الطبقة الاولى من الصحابة بالمنجيل سيدنا محمد عليه الصلاة ممن اسلم في مكة وهاجر ما كان يتصور فيهم ان يرتدوا او ان يرجعوا الى مكة فلذلك كان هداك البند عمليا ما عندو نتيجة ما عندو نتيجة اعني لصالح الكفار واخا ان الكفار ما كيلتزموش يعني يردوا المومن الى كفر وهرب لعندهم هذا كلام يعني لا قيمة له في الواقع وان كانت قيمته ورقية فقط قرطاسية لكن حدثت حادثة صارت اشكال وهي انه شي نساء اسلمنا فهاجرنا وهربنا من الكفار الى المؤمنين وجاو الكفار كيطالبو بهم كيقولو هادو عيالات دياولنا سلمو وجاو عندكم ردوهم لينا بمقتضى المعاهدة فنزلت الآية يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم المومنات مهاجرات فامتحنوهن. ما معنى فامتحنوهن؟ يعني غير تأكدوا فعلا ان سبب الهروب ديالهم من مكة الى المدينة هو سبب ايماني فقط ماشي لأن خصمات الرجل ديالها او جات او لأنها تريد ان تتزوج بفلان او علان من اغنياء المسلمين لا انما جاءت تريد الله ورسوله فهاد الحالة رب العالمين يخبر محمدا ان هؤلاء النسوة لا يدخلن في العقد هو ان العقد كان كيتكلم على الرجال. فقط اما المرأة فلا يحل لها بعد ان تسلم ان كانت كافرة بعد ان تسلم لا يحل لها ان تبقى في عصمة الكافر يكون يهودي ولا نصراني ولا ماجوسي ولا ماعندو دين لا يجوز لها ان تبيت ولا ليلة واحدة فان علمتموهن مومنات فلا ترجعوهن الى الكفار. كفار عبارة عامة مستغرقة لجميع انواع الكفر. ما كاينش هادو يهود النصارى وهادو ما يجوز بحال بحال فلا ترجعهن الى الكفار لا هن اي لا هؤلاء النسوة حل لهم ولا هم اي الكفار ولا هم يحلون لهن وعبر الحق بتعبيرين الجملة الاسمية من المبتدأ والخبر لا هن حل لهم كلمة قصيرة موجزة حاكمة دالة بما هي جملة اسمية عن الثبات والقوة والتوكيد ايضا