دائما القرآن الكريم الكلام ديالو علمي لم يقل ود كل اهل الكتاب ولكن قال ود كثير من اهل الكتاب اي ان بعضا من اهل الكتاب ليسوا على شاكلة كل اهل الكتاب ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار نسأل الله النجاة والعتق لنا ولكم وللمسلمين اجمعين من النار مع الاية الكريمة التالية لما سبق ذكره من كتاب الله جل وعلا من سورة البقرة قول الله جل وعلا ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم. من بعد ما تبين لهم الحق واصفحوا حتى ياتي الله بامره. ان الله على كل شيء قدير هذه الآية الجامعة الناطقة في كثير من الحقائق التي يعيشها المسلمون في هذا الزمن وفي هذا العصر بالذات كما عاش اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام في زمنه تتجلى هذه الاية تجليا اخر اليوم يناسب زماننا ومكاننا وظروفنا وحوادث العالم الواقعة بيننا وحوالينا والقرآن الكريم كما اشرت مرارا وتكرارا. لا ينبغي للمؤمن ان يعزله في التاريخ. اذا عزله لن يفهمه اطلاقا يعني القرآن الكريم لما تحصروا في اسباب النزول التاريخية وتعزلو عن الاستمرار فانك لن تفهمها قاعدة اسباب النزول التي جعلها العلماء من قواعد التفسير انما هي لفهم منطلق الاية او منطلق الخطاب القرآني لا لحصره بها ولذلك القاعدة المشهورة المعروفة حتى بين كثير من الناس العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب العبرة لعموم المقبلة بخصوص السفر. والقرآن الكريم فوق ذلك فوق هاد القواعد قاع. لأن هي من انتاج المفسرين من انتاج العلماء القرآن الكريم كلام الله انزله الله للبشرية مطلقا يعني القرآن مطلقا عن الزمان وعن المكان فاي زمان حل فيه القرآن ناسبه. واي مكان اعلن فيه القرآن ناسبه وانما وجب على اهل العلم فضل البيان. ان القضية قضية بيان لا اقل ولا اكثر ومن هنا كان قول الله جل وعلا ود كثير منه للكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا ما يخصش يجي للبال فقط اهل الكتاب ديال الزمان لي عاش فيه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام من اليهود والنصارى كلا بل ينبغي للمسلم المعاصر فعلا ان كان مسلما حقيقيا مؤمنا بالكتاب حق الإيمان كيأمن بالقرآن مزيان ان يفهم اهل الكتاب هاد اللي عايشين دابا معانا من اليهود والنصارى هذا هو الخطاب القرآني حينما يتجلى عبر الاجيال وعبر القرون وعبر الزمان ود كثير من اهل الكتاب ممن نعيش بين اظهر الان في زمننا هذا لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا المنطق العلمي يستوجب هذا والقرآن الكريم من علم الله جل وعلا. من كلامه ومن علمه سبحانه وتعالى ولا يكون الا حقا وفعلا الناس معادن وطوب وحجر وكل واحد وكيخلقو الله فتجد من بين اهل الكتاب من اليهود والنصارى والنصارى من عن الشاكلة التي يعيب القرآن الان. ود كثير من اهل الكتاب ولكن ذكر الكسرة لأن الكثرة هي الغالبة مع الأسف فعلا كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا هادي علماء النحو كيسمى مفعول لاجله زعما علاش باغيينا نتمناو لو ان المسلمين خلينا من التاريخ نعيشو الزمان ديالنا يعني لي مسيرين السياسة العالمية ديال اليهود والنصارى هذا هو كثير من اهل الكتاب نتمناو لو ان هاد المسلمين دياول هاد الزمان على قلة دينه وسوء احوالهم ماشي حيت نتوما مسلمين دياول الربح مع الاسف الشديد يعني احوالنا ليست بخير او ليست يعني جيدة ولكنها ان شاء الله بخير والى خير احوال المؤمنين كلها له خير نتفائل بالخير نجده ان شاء الله ونجده فيعني قلت رغم احوال الايمان الضعيفة وسوء الوضع الايماني والمعاملاتي والايماني بصفة عامة للمسلمين رغم ذلك رغم الآية تنطبق على جيلنا هذا وعلى احوالنا مع ذلك ود كثير من اهل الكتاب لو يردون هؤلاء المسلمين دياولهم فهاد الزمان على قلت رغم قلة التدين ديالهم كفارا فخطرة وهذا حاصل حاصل فيما هو يعني معلن عنه يعني في المجتمعات الغربية وفيما هو واضح جدا في تعامل اهل الكتاب او كثير باش نبقاو مع الدقة القرآنية في تعامل كثير من اهل الكتاب مع المسلمين في بلدانهم فهنالك المسلمون الذين هنالك عندهم دول الغرب عندهم السياسة ديال التذويب التدويب الثقافي وتذويب الهوية الاسلامية للمجتمعات او الجاليات الاسلامية اللي كتعيش هذا معروف عند العامة والخاصة وفعلا مع الأسف يعني تكاد اقول تكاد حتى لا نجزم ونقطع بالكل تكاد سياستهم تنجح في هذا يعني هادشي اللي كيتسماوه الجيل التالت من ولاد ولاد المسلمين اللي عايشين فأوروبا يعني لم يبقى يدل على هويتهم وانتمائهم الى دينهم واوطانهم الا اسماؤهم كيبقى فيهم بقاو غي السميات غي الكادر اما الحقائق مع الأسف في كثير من احوالها ضاعت الا ان يشاء الله امرا اما ما نحن فيه فعلا مما يعصمنا ويعصم وجودنا فعلا انما هو هذا الدين لأنه الإنسان الغربي جشع طماع طماع بواحد الشكل بهني وحشي مستعد لإبادة الملايين. من اجل ان يتفرد بكنوز الأرض وبخيراتها ولا يجد شيئا يحجزه ويمنعه حقيقة المنع من الوصول الى هذا فيه الى هدفه الا شيئا واحدا. هو كون هاد الامة التي لديها هذه الكنوز كونها مسلمة ولذلك عمل جهده عبر التاريخ يعني من النصف الثاني او قل من طيلة القرن الثامن عشر القرن الثامن عشر والتاسع عشر اللي هو قرن الاستعمار القديم والقرن العشرين ايضا الى اواسطه اللي هو كان دائما قرن الاستعمار الى المرحلة المعاصرة من هاد القرن الجديد بالعد الميلادي اللي هو عصر الاستعمار العولمي بالمنطق الجديد للاستعمار كل هاد المراحل الاستعمار على تذويب الشخصية الاسلامية بكل الوسائل التي استطاع الوسائل الاعلامية الوسائل التعليمية تدمير بناء الاسرة في المجتمعات العربية والاسلامية وكل الخطط التخريبية التي اخترعها الشيطان يشتغلون بها من اجل وصول الى هدف واحد هو قول الله جل وعلا كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم حسدا من عند انفسهم وهذا الحسد انما نشأ من بعد ما تبين لهم الحق فين تبين الحق تبين لهم فعلا فعلا ودراسات هادي موجودة كتبها كفارهم يعني كفار لي هما نيت هوما وكتبها ايضا يعني من يسمون بالمستشرقين المتخصصين في الدراسات الاسلامية استشراقية بصفة عامة وبعض المسلمين منهم ليسلموا يعني علماء الغرب اللي سلموا كتبوا دراسات جيدة على العالم الاسلامي كلها تجمع على شيء واحد