اولا الواجب على المسلم ان يوقر العلماء وان يجل العلماء فانهم امنة الارض وهم كما قال الامام احمد رحمه الله اذا لم يكن الشيوخ فاي خير في الارض فان العلماء هم ورثة الانبياء. هل يرضى احد ان يتكلم في وراث الانبياء؟ هؤلاء هم ورثة الانبياء ثم الواجب ايضا ان نحسن الظن بهم ولنعلم انهم انهم انما يريدون الخير للامة ثم بالنسبة لقيادة المرأة العلماء الذين كانوا لا يرون قيادة المرأة للسيارة لا زالوا لا يرون قيادة المرأة للسيارة ما غيروا رأيهم هذا تلبيس من الاعلام وتشويش من الليبراليين وغيرهم على العلما وانما هيئة كبار العلماء هم بالاغلبية رأوا الجواز. هيئة كبار العلماء رأيهم رأيهم غير عن هيئة الفتوى هات الفتوى هم مثل الشيخ الفوزان سماحة المفتي هؤلاء كانوا لا يرون قيادة المرأة ولا زالوا لا يرون قيادة المرأة ثم لو فرضنا ان احد اهل العلم لا يرى قيادة المرأة لماذا لا يرى قيادة المرأة؟ قلنا يا شيخ فيه نص؟ قال لا. لماذا لا ترى قيادة المرأة؟ قال للمفاسد المترتبة فاذا جاء ولي الامر وظمن له ان هذه المفاسد لا تقع فماذا عساه سيقول هل سيقول ايظا لا؟ هو بنى فتواه على ان قيادة المرأة غير جائزة للمفاسد المترتبة على القيادة ما هو لنفس القيادة ما تجوز. فاذا جاء ولي الامر وقال يا ايها الشيخ انا اضمن لك ان هذه المفاسد لن تقع فهنا لا يستطيع ان يقول لا الواجب على الانسان ان يحسن الظن بالعلماء. بل ان العالم اذا غير فتواه كان يقول لا يجوز ان المرأة تقود السيارة فنحن نحمد لهم هذا الفعل لنظرهم الى المآلات ونظرهم الى المفاسد. ثم اذا رأوا ان وجود السواقين وان سياقة المرأة بنفسها اخف ظررا من وجود السواقين فغير فتواه لا يذم على ذلك بل يمدح ولله الحمد العلماء في المملكة لما افتوا بان المرأة لا تقود السيارة هذه ابعدت عن المملكة شرور عظيمة خلال هذه العقود الكثيرة التي هي ستين سنة مثلا هذه نعمة من الله انهم كان هذا نظرهم. ثم الان اجازوا او بعضهم اجاز قيادة المرأة للسيارة للحاجة ما هو بعد يعني مطلقا اجاز قيادة المرأة للسيارة فيقال ان اجازتهم القيادة المرأة للسيارة بناء الا ما رأوا من ان مفاسد التي كانوا يقولونها مظمونة انها لا تقع من قبل ولي الامر هذا الشيء والامر الثاني ان مفاسد السواقين وكثرتهم هذه مفاسد اخرى اشد ربما تكون. اقول الواجب علينا ان نمسك السنتنا عن عامة فكيف بالعلماء؟ فكيف بالعلماء؟ الامام الشافعي رحمه الله كان له فتوى لما كان في العراق ويسمى المذهب فلما ذهب الى مصر راشية ووقع يعني عايش الواقع الذي فيه اهل مصر واختلاطهم مع اليهود مع النصارى وكون مصر حاضرة وملتقى لاوروبا وافريقيا واسيا فكانت مسائل مبنية على الاجتهاد في العراق كان يفتي بمنعها. فلما جاء الى مصر افتى بجوازها او العكس فهذا لا يذم به الشافعي ولا يذم فيه الامام احمد. الامام احمد قد تجد له في المسألة الواحدة قولان وهذا ليس بذمة ذمة بالعكس هذا يدل على دلالة صريحة ان العالم لا يركب رأسه. وانما ينظر في فتاواه المبنية على الاجتهاد ينظر الى ما اداه اليه اجتهاده وعلى مثال على هذا نضرب بعمر. عمر مع وجوب وجود الصحابة الاجلة رضي الله تعالى عنهم افتى مرة بان الجدة لا ترث وما نزلها منزلة ثم غير فتواه وافتى بانها ترث فتغيير عمر رضي الله عنه لفتواه تغيير الامام ابو يوسف القاضي ابو يوسف القاضي يوافق ابو حنيفة في المذهب مات ابو حنيفة يخالف ابو يوسف الامام ابو حنيفة في ثلث المذهب. هل نقول ليش يا ابو يوسف غيرت فتواك؟ هذا غير صحيح هذا غير صحيح لكن كما ذكرت لكم العلمانيين والليبراليين والمغرظين يريدون ازاحة مكانة العلماء فيشوشون بمثل هذه التشويه والواجب علينا ان نحسن الظن ان نحسن الظن بالعلماء قدر المستطاع. نعم