حسن الظن بالله بقدره. وهذا في الحقيقة هو المحك اذ ان كثيرا من الناس يقع في قلبه والعياذ بالله سوء ظن بالله حينما يقع عليه قدر من الاقدار المؤلمة. وربما اتهم الله في حكمته ولو لم يلفظ ذلك بلسانه لكن يقع في قلبه جزع ويقول في خاطره لم؟ وكيف؟ وانا لم افعل والى غير ذلك من الامور تطيف بالقلب. طبعا دعك من مما يهجم على القلب دون ارادة من صاحبه فان الله يعفو ويتجاوز. ان الله تجاوز عن امتي والنسيان وما حدثته به انفسها ما لم تعمل او تتكلم. وانما اتكلم عن الامور الراسخة والعقائد التي يظنها بعض الناس بالله ظن السوء ظن السوء ان يتهم العبد ربه في قدره كأن يقول لما قدر الله علي كذا وكذا؟ لم فقدت حبيبا؟ لم خسرت صفقة؟ لم لما لما الى اخره هذه التساؤلات يجب على العبد ان يقترعها وان ينتزعها وان يعلم ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم لا يقضي الله على المؤمن قضاء الا كان خيرا له انقشها بين عينيك. لا يقضي الله على المؤمن قضاء الا كان خيرا له. هذا مرتبط بحسن الظن بالله. ولهذا في حديث صهيب الرومي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له. وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له. وليس ذلك لاحد الا للمؤمن