يسأل ويقول لدي ابن عم في الثانية والثلاثين من عمره حصل بيني وبينه خلاف وبعد ايام تصالحنا ولكن امنا لن ترضى هذا الصباح فما هو توجيهكم في هذا العمل؟ علما بانني ازوره سرا حتى لا تغضب والدتي جزاكم الله خيرا. فالصلح خير الله سبحانه وتعالى لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس. ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله شغل فيه اجرا عظيما. قال تعالى والصلح خير. قال تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما. الى قوله تعالى انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم النبي صلى الله عليه وسلم يقول الصلح جائز بين المسلمين الا صلحا احل حراما او حرم حلالا. وجاء في الحديث ان من الصدقات التي على الانسان انه اذا خرج وعدل بين الاثنين ان ذلك صدقة. نعم. عدله بين الاثنين المتخاصمين. نعم. تسميته للنزاع بينهما هذا صدقة الله تعالى يقول واصلحوا ذات بينكم واطيعوا الله ورسوله ان كنتم مؤمنين. الصلح مأمور به شرعا فهو من افضل الاعمال وليس من حق والدتك ولا غيرها ان يمنع من هذا الصلح او او يجزع منه او يسخط لان هذا كراهية لامر بالمعروف. مم طاعتها في هذا غير غير جائزة طاعتها في ترك الصلح غير جائزة قوله تعالى لقوله لقوله صلى الله عليه وسلم لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فانت اصلح مع ابن عمك ولو لم ترضى والدتك. ان حصل ان تقنعها وتقتنع فالحمد لله والا فاصلح ما بينك وبينه وزره والحمد لله. نعم. من حق والدتك ان تعترض عليه فيها. بارك الله فيكم. جزاكم الله خيرا