السؤال الاول يقول بخصوص زواج المسلمة من غير المسلم هل يجوز حضور العرس طب لو هناك قرابة الذي يسأل هو عم العروسة الذي يعترض تماما على زواج ابنة اخيه من غير مسلم هل يجوز له حضور العرس هو واسرته بنية عدم قطع الرحم لم يحرم حضور عرس زواج المسلمة من غير المسلم حتى ولو كانت هذه المسلمة من تأخيرها الجواب عن هذا يا سيدتي ان تحريم زواج المسلمة بغير المسلم وان بطلان هذا العقد مما علم من دين الاسلام بالضرورة واجمعت عليه الامة سلفا وخلفا لقول الله جل جلاله ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم اولئك يدعون الى النار اولئك يدعون الى النار والله يدعو الى الجنة والمغفرة باذنه. ويبين اياته للناس لعلهم يتذكرون ولقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله اعلم بايمانهم فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن الى الكفار ولا هم يحلون لهن لقد انعقد على هذا يا سيدتي اجماع الامة سلفا وخلفا وقد مضت السنة المطهرة واستفاض في في مقالات اهل العلم الانكار على اهلي الفجور والفسوق الزاهر والبدع المغلظة وزجرهم بالهجر ونحوه من العقوبات الشرعية زجرا لهم تأديبا لهم حملا للناس على الانكفاف عن التورط في مثل افعالهم حتى لا يصيبهم ما اصابهم ومن الادلة على هذا الاصل في كتاب الله عز وجل نعم قول الله تعالى واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين وفي الاية دليل على تحريم مجالسة اهل المعاصي واهل البدع اهل الفجور الزاهر قول الله سبحانه تأمل هذه الاية لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه واي محادث اكبر من ان تقدم مسلمة على هذا العمل الفاجر وعلى هذا العقد الباطن الفاسد الذي جاء تحريمه وبطلانه نصا في كتاب الله عز وجل ايضا قول الله تعالى ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون يقول القرطبي رحمه الله في معنى هذه الاية انها دالة على هجران اهل الكفر واهل المعاصي من اهل البدع وغيرهم فان صحبتهم كفر او معصية الى الصحبة لا تكون الا عن مودة وقد قال حكيم يقذف طرفا ابن العبد عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه وكل قرين بالمقارن يقتدي فكل قرين بالمقارن ينسب الادلة على هذا من السنة المطهرة كثيرة مستفيضة حتى عقد لها المحدثون ابوابا خاصة في شهرة هذا الامر واستفاضته في سنن ابي داود باب مجانبة اهل الاهواء وبغضهم. وباب ترك السلام على اهل الاهواء الترغيب والترهيب للمنذرين. الترهيب من حب الاشرار واهل البدع. لان المرأة مع من احب في رياض الصالحين للنووي باب تحريم الهجر بين المسلمين الا لبدعة في المهجور او تظاهر بالفسق. من جاهر بفسقه وجاهر بفجوره فحقه ان يزجر بالهجر وغيره من انواع العقوبات الشرعية وقد هجر النبي صلى الله عليه وسلم وامر بهجر الثلاثة الذين خلفوا كعب بن مالك وصاحبيه لما تخلفوا عن غزوة تبوك واستمر هجرهم خمسين ليلة حتى اذن الله رسوله بتوبته عليهم فهذه المرأة يا سيدتي هذه المرأة حرية بالهجر والزجر والتأديب ولا يحل لهم شهود عرسها الفاجر الا على سبيل المغاضبة والانكار والحيلولة والحيلولة دون اتمام هذا العقد ان امكنه ذلك لقد قطعت هي رحمها التي بدأت بقطيعة الرحم بهذا العقد الفاجر مكست رؤوس اهلها سودت وجوههم اخزتهم على الملأ فليس لها عندهم حرمة الا ان تتوب الله تعالى