لي صديق نصراني يقول اريد حضور صلاة الجمعة معك بشرط ان تحضر معي الى المحاضرة بالكنيسة ينفع ولا ما ينفعش اجي معك اصلي الجمعة وانت تجي مع يوم الحد تحضر قداس او تسمع محاضرات على كل حال هذا مما تختلط فيه المصالح بالمفاسد. لحضوره الينا ان كان يغلب عن الزلم تألف قلبه وانشراح صدره للاسلام وكان اقرب الى الايمان منه الى الكفر مرحلة تردد ولسة لم يحسم قراره بعد. دي تقدرها. وفي الوقت نفسه المسلم الذي يزهب الى الكنيسة. يعني قد مناقشا قد يذهب محاورا. امنوا بالمعروف وناهين عن عن المنكر. او قد يتأثر لرقة ايمانه ورقة دينه وضعف معلوماته. تختلف الفتوى مختلف الاحوال والاشخاص. فهذا مما تتنازع فيه المصالح والمفاسد تتجازى فيه المنافع والمضار ويعمل فيه بما غلب. يعني الصورة دية ليست مقبولة باطلاق ولا مرفوضة وباطلاق قد تقبل في حالة وطرفة في حالة اخرى. ولكل حالة حكمها وارجو ان يرجع الى المفتي القريب منه احكي له القصة لكي يقص عليه القصص ويبين له حكم الله فيما نزل به بالتفصيل