بين مدارات الافلات تتجلى اسرار الكون والعلم ينير ادراك نحو الفكرة والمضمون نحو الفكرة والمضمون. نمضي بخيال الافكار يا رب كل فضاء ووجود والاعجاز مع الابهار. من خلق المولى المعبود في كل زمان ومكان تلك حقائقها بالنور فاسمع واعقل يا انسان برهان الحق المسطول الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فان من الايات العظيمة التي تجعل الانسان يستشعر الحقيقة الكونية العظمى بتصريف اللاهي لاحوال الكون ما يقدره الله جل وعلا على العباد من نجاة من اسباب هلاك محقق فكم مر بنا واحدا تلو الاخر من حوادث عظيمة ووقائع شنيعة لو تفكرت فيها لعجبت كيف حصلت النجاة منها؟ وفي عصرنا الحاضر نجد من امثلة ذلك اشياء كثيرة سواء فيما يتعلق بحوادث السير او ما يتعلق الوقائع المتعلقة بالنيران او بغيرها من الوقائع كم من مرة سلمك الله من غرق وكم من مرة سلمك الله من حرق وكم من مرة سلمك من هلاك محقق بمرض اصابك. وكم وكم وكم مما يجعل العبد يستشعر ان الله جل وعلا هو المتصرف في الكون. وانه قد يقدر على العبد من اسباب بالنجاة ما لا يخطر له ببال ولذا قال تعالى قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية بين انجانا من هذه لنكون كونن من الشاكرين قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم انتم تشركون وانظر لقوله جل وعلا قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم او من تحت ارجلكم او يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض. انظر كيف نصرف الايات لعلهم يفقهون. وكذب به قومك هو الحق قل لست عليكم بوكيل لقد ذكر الله جل وعلا في كتابه العزيز باسباب من اسباب النجاة فمن ذلك ان يتضرع الانسان بين يدي ربه. كما قال تعالى امن يجيب المضطر اذا دعاه وهكذا في دعوة ذي النون عندما نجاه الله جل وعلا من بطن الحوت. قال تعالى ذلك ننجي المؤمنين ان النجاة من المهالك المحققة التي قد تصيب بعض الناس في حياتهم سنة ماضية تجعلك ممن يستدل بذلك على الله جل وعلا وعلى رحمته بالعباد. وانه سبحانه قد يقدر من الاقدار ما يكون سببا من اسباب زوال اسباب الهلاك المتعددة ان المؤمن عندما يشاهد ويسمع عددا من الوقائع خصوصا ما ينقل في زماننا الحاضر من وسائل الاعلام او من وسائل التواصل الاجتماعي من حوادث عظيمة شنيعة ثم ينجي الله عز وجل العبد منها يجعله يستشعر قدرة رب العزة والجلال وانه سبحانه يتصرف في الكون كيف يشاء وانه قد يغير احوال العبد وينجيه ويجعله بدل ان يكون في حال هل لك يجعله في حال سلامة من العطب وانظر الى هذه الحوادث التي نشاهدها والممارسات التي يقع فيها بعض الناس سواء عند دخولهم في البحار سواء بالسباحة او الغوص والغطس او في تسلق الجبال بالشاهقة او في قيادة المركبة في الحوادث عند وقوع شيء من اسباب الهلاك ان هذه الامور تجعل الانسان يستشعر ان الله جل وعلا هو المتصرف في الكون وانه سبحانه قد ينجي العبد باسباب يسيرة سهلة لم يكن يقدرها ولم يكن يحسب لها وانما هي فظل من رب العزة ينجي الله العبد بها من هذه المصائب العظيمة وحينئذ نستشعر الحقيقة الكونية الكبرى بانه هو المتصرف في الكون وانه جل وعلا يجعل من الاسباب ما ينجي به بعض العباد مما يصيبهم من المصائب. هذا والله اعلم ام جعلكم الله ممن ينجوا من كل شر ابعدكم الله عن كل سوء بفضله واحسانه ورحمته هذا والله وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. بين مدارات الافلام جلى اسرار الكون والعلم ينير الادراك نحو الفكرة والمضمون نحو الفكرة والمظلوم نمضي بخيال الافكار بكل فضاء ووجود والاعجاز مع اللي بغار من خلق المولى المعبود في كل زمان ومكان. تلك حقائق النور فاسمع واقل اي انسان برهان الحق المستور