بين مدارات الافلات تتجلى اسرار الكون والعلم ينير ادراك نحو الفكرة والمضمون نحو الفكرة والمضمون. نمضي بخيال الافكار يا رب كل فضاء ووجود والاعجاز مع الابهار. من خلق المولى المعبود في كل زمان ومكان تلك حقائقها بالنور. فاسمع واقل يا انسان برهان الحق المسطول الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين اما بعد فيا اخوتي الاعزاء ارحب بكم في لقاءات نتدارس فيها الحقيقة الكونية العظمى لان الله جل وعلا هو المتصرف في الكون ومن تصرفه في الكون ما يتعلق بحياة الانسان حيث يقلب الله جل وعلا الانسان من حال الى حال كنت صغيرا فاصبحت شابا يافعا حتى ادركك الكبر واصبحت عاجزا عن القيام ببعض الاعمال التي كنت تنجزها في اول حياتك نعم هذه اية عظيمة تدل على رب العزة والجلال وترشدنا الى الحقيقة الكونية العظمى كما قال تعالى ومن اياته ان خلقكم من تراب. ثم اذا انتم بشر تنتشرون ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون فهذه ايات عظيمة في بدنك يا ايها الانسان حيث ان رب العزة والجلال صرف حياتك ما بين طور الى اخر كما قال تعالى الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ظعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير وكما قال جل وعلا والله خلقكم ثم يتوفاكم. ومنكم من يرد الى ارذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا. ان الله عليم قدير بينما هو رجل عاقل يتصرف في اموره تصرف العقلاء فاذا به يصيبه الخرف ومن ثم تنقلب احواله وتتغير من حال الى حال. بينما هو قوي البدن بحيث لا يوجد عنده شيء من الامراض فاذا بالامراض تتتابع عليه ويصبح صاحب بدن ضعيف يقول الله جل وعلا يا ايها الناس ان كنتم في ريب من البعث فانا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الارحام ما نشاوي لاجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا اشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد الى ارذل العمر لكي لا الم من بعد علم شيئا فانظر لعظيم قدرة الله عز وجل عليك يا ايها الانسان. حيث يقلبك من حال الى حال مما يجعلك تتذكر الحقيقة الكونية العظمى بان الله هو المتصرف في الكون سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء ان الانسان عندما يستشعر ذلك يستشعر قوة الله جل وعلا ويعرف انه ضعيف فان الاحداث والمصائب التي قد تعرض له في حياته قد تقلب حاله من امر الى اخر. بينما انت قوي قادر في ظن نفسك فاذا بحادث واحد يقلب حالك لتكون عاجزا عن اي حركة تتحركها بينما انت من يتخذ القرارات في شأن نفسك. تصيبك عاهة في رأسك فتجعلك لا تحسن شيئا. ولا تتمكنوا من كي بل قد تعجز عن الكلام بل قد تعجز عن التفكير بل قد تعجز عن ادنى حركة يمكن ان لبدنك مما يجعلك تستشعر قدرة الله جل وعلا عليك. وانه قادر على انزال العقوبة بك في دنياك كما هو قادر على انزالها بك في اخرتك ومن هنا عليك ان تستشعر قدرة الله جل وعلا عليك في كل امورك بتذكر هذه الاحوال التي تتقلب وفيها من ظعف الى قوة ومن قوة الى ضعف من حال الى حال. كما قال سبحانه لتركبن طبقا عن اي لتتغيرن بكم الاحوال تركبون حالا وتتركونها بعد ذلك الى حال تقابلها وانتم تشاهدون في تقلب احوال الناس ما يجعلكم تتعظون وتعتبرون. بارك الله فيكم وفقكم الله لكل خير وابقى الله ابدانكم صحيحة قوية ومكنكم من عبوديته سبحانه وتعالى كما جل وعلا ان يجعلنا جميعا من الموفقين في كل في كل امورنا بفضله واحسانه سبحانه وتعالى هذا الله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. بين مدارات الافلام تتجلى اسرار الكون والعلم ينير الادراك نحو الفكرة والمضمون نحو الفكرة والمظلوم نمضي بخيال الافكار بكل فضاء ووجود. والاعجاب مع اللي بغار من خلق المولى المعبود في كل زمان ومكان. تلك بالنور فاسمع واعقل يا انسان برهان الحق المسطور