قل هل صيام يوم عرفة يكفر الغيبة او غيرها من الكبائر؟ فيما يتعلق بحقوق الخلق لا تكفرها الاعمال الصالحة في قول عامة اهل العلم ويسمونها التبعات فالتبعات لا تكفر بشيء من من الاعمال الصالحة التي تكفر الخطايا في قول عامة اهل العلم طائفة من اهل العلم الى آآ ان ذلك آآ الى ان بعض الاعمال تكفر كل ما يكون من من من سيء العمل حتى التبعة آآ لكن الذي عليه العامة وحكى بعضهم الاجماع عليه ان حقوق الخلق لا تكفرها آآ الاعمال الصالحة التي اه جاءها الخبر بانها تغفر الذنوب وانها تحط الخطايا. وذلك ان حقوق العباد لابد فيها من سباحة والتحلل فلا بد من طلب العفو والصفح من اصحاب المظالم لما جاء في الصحيح من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان عنده مظلمة من كان عنده لاخيه مظلمة فليتحلله اليوم فليتحلله اليوم اي يطلب منه الحل قبل الا يكون درهم ولا دينار. فينبغي للانسان ان يبادر الى الاستباحة من حقوق الخلق والغيبة لها حالان اما ان يكون المغتاب قد علم بالغيبة فهنا آآ التحلل بطلب السماح منه. واما اذا لم يعلم فهنا من اهل العلم ان نقول يجب ان يتحلل منه بالاخبار يقول اغتبتك فاعف عني ومنهم من يقول لا يلزم ذلك اه لما قد يفضي اليه من المشاحنات وما الى ذلك انما ينبغي له ان يتوب وان يحسن الى ان اغتابه ان يذكره بخير وان يتصدق عنه ما اشبه ذلك