احنا مش مش نريد بس ان احنا يعني نفعل بعض الامور ونترك البعض الاخر لا نريد ان نفرط في امر من الامور. فمن حقوق سورة الفاتحة علينا احنا نكثر من قراءة ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اعظم سبعة هذه السلسلة التي نتناول فيها بعض السور والايات التي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بانها اعظم السور او اعظم الايات وكلنا امل في الله عز وجل. ورجاء له سبحانه ان يعيننا على ان نوفيها حقوقها. وان نقدرها حق قدرها وان يعني نكون من اهلها الذين يعني يعملون بها اهلها العالمين بها. العاملين بها المعلمين لها. يعني نسأل الله عز وجل ان يعيننا على ذلك انه ولي ذلك والقادر عليه. وكنا حقيقة يعني كانت لنا رحلة ماتعة مع سورة الفاتحة وكنا تكلمنا عن كثير من الامور المتعلقة بسورة الفاتحة يعني بفضل الله عز وجل تكلمنا عن تفهمها وما خرجنا به من معارف معلومات وتكلمنا بفضل الله عز وجل عن تدبرها وما خرجنا به من امور وجدانية مهمة. وتكلمنا بفضل الله عز وجل عن آآ اتباعها والعمل بها وما خرجنا به من مهارات وما علمتنا اياه سورة الفاتحة يعني من مهارات مهمة. ولعل سورة الفاتحة يعني من اعظم السور التي تعلمنا امره هو من اهم الامور على الاطلاق في حياة الانسان. لانه امر الصلة بالله عز وجل. امر الصلة بالله عز وجل. هذه تعلمنا هنا كيف يتصل العبد بمولاه كيف يناجي العبد مولاه؟ سبحان الله! تعلم الانسان كيف يستقوي من ضعفه؟ وكيف يستقدر من عجزه؟ وكيف يستغني من فقره كيف يستعز من انكساره وذله تعلم الانسان ذلك فما احوج الانسان اليها طيب واحنا قلنا سبحان الله ان الانسان لما يتأمل كده آآ يعني ما وصاه الله عز وجل به. احنا نريد الحقيقة ان سورة الفاتحة حقوقها. يعني هذه صورة عظيمة. هذه صورة كريمة. وهي يعني احب السور الى الله عز وجل. واعظم السور عند الله عز وجل اعظم كلمات الله واحبها الى الله. لذلك نحن نريد ان نفعل كل ما وصانا الله عز وجل به مما يتعلق بها. يعني للاسف بعض الناس كل واحد منا يشوف ان هو يكفيه انه يفعل ذلك كذا او يفعل كذا. نحن نريد ان نفعل ما وصانا الله عز وجل به. فيعني كلمة حقوق ربما البعض يستغربها احنا مش جايبينها من عندنا ولا اختراع ان الايات والسور لها علينا حقوق. يعني آآ النبي صلى الله عليه وسلم اوصى اجمالا فقال كل ذي حق حقه ومن اولى ما يعني يعطيه العبد حقه ان يعطي كلام الله حقه. بل كما قلنا ان هذه يعني عبارة جرت على لسانك كثير من الصحابة وكثير من العلماء البدر العيني كان في تعريفي لاهل القرآن كان يقول هم من يقرأونه ويقومون بحقوقه. اللي يقوم بحقوق القرآن ويؤدي حقوق القرآن فيعني هذا يكون من اهله. يعني لو احنا جلسنا نحصر ما وصانا الله به فيما يتعلق بسورة الفاتحة او بغيرها من القرآن نكثر من قراءته واحنا بفضل الله عز وجل يعني نقرأها كما قلنا على الاقل على الاقل في اليوم الواحد اقرأها يعني اكتر من سبعتاشر مرة لكن انا اريد ان تكون هذه القراءة قراءة عبودية لا قراءة طقوسية. نريد صراحة ان انها تبقى تلاوة مش قراءة يعني والفرق بين التلاوة والقراءة يعني كما اخبر الراغب في مفرداته ان التلاوة بتكون اخص بالاتباع. التلاوة بتكون اخص بالاتباع القرآن يتلى يتلى يعني ايه؟ يعني هو مش كلام يقرأ للقراءة وانما يقرأ للاتباع. شتان بين من يتلقى للتنفيذ او يتلقى الاتباع ويتلقى للتلقي يعني احنا نريد الحقيقة ان تكون قراءتنا للفاتحة تلاوة. ازاي؟ ان انت وانت بتقرأها كما لو كنت اتتك رسالة من الله سبحانه وتعالى بالزبط يعني ايه كالجندي الذي في الميدان واتته رسالة من قائده. نريد ان نحسن تلقي الفاتحة اذا احسن العبد تلقي رسالات الله سبحانه وتعالى لو تلقاها واحسن تلقيها تكون سببا في نجاته. وقد عرض الله عز وجل عز وجل لنا سورة عظيمة من صور تلقي الرائع كانت من ادم صلى الله عليه وسلم. ادم صلى الله عليه وسلم اخبر ربنا انه تلقى كلمات الله سبحانه وتعالى احسن تلقيه. فكانت سببا في الله عز وجل عليه. قال ربنا فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه. شف انظر الى الفاء فتاب عليه. انظر الى التعقيب والسرعة. انظر الى هذه بشرى السريعة فتاب عليه. لماذا تاب الله عليه؟ لانه احسن تلقي الكلمات. وفي تفسير القرطبي ان تلقي ادم لها كان تفهمها والعمل بها. كلمات الله التي جاءته تفهمها ودبرها عمل بها لو ان ادم صلى الله عليه وسلم لم يحسن تفهمها ولم يحسن العمل بها ولم يحسن ما وصته به من التوبة الى الله سبحانه وتعالى. يعني ما كان ليتوب والله سبحانه وتعالى عليه وما كان ليثني الله عز وجل عليه هذا هذا الثناء. يبقى التلقي نفسية التلقي. احنا هنريد قراءة مش نريد قراءة للقراءة. نريد تلاوة للاتباع. نريد ان نتلو كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتلوها. وانا لذلك اقول لحضراتكم لو احنا اردنا اردنا حقا ان احنا يعني آآ يعني نعلم ما ينبغي علينا حيال الفاتحة وواجباتنا تجاه الفاتحة. احنا ينبغي ان نتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم. هي علاقتنا بالفاتحة. يعني علاقة عادة ولا علاقة عبادة عبادة فلذلك احنا مطالبين ان احنا نكون تعبدنا بالفاتحة اخلاصا لله على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلذلك حتى انت في قراءتك للفاتحة في الصلاة اريدك ان تقرأها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها. يعني بعض الناس متصور ان قراءتها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأها دي هتكون بايه؟ بان هو الحمد لله ما يلحنش فيها وان هو الحمد لله رب العالمين مثلا ايه اه يعني اه يأتي بالادغامات والاخفاءات والاقلابات وكل هذا حسن وجميل ومطلوب. لكن طريقة القراءة نفسها. طريقة القراءة التي كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم. النبي صلى الله عليه وسلم قراءته كانت ترسل الترسل ده تمهل ترتيل بيان. النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأها ويقطعها اية اية وفي رواية يعني صححها الشيخ الالباني في حديث ام سلمة قراءة بطيئة كانت قراءته بطيئة للفاتحة صلى الله عليه وسلم. يعني مش الحمد لله او التباري بان الانسان يجيبها في نفس واحد او يجيب اكتر من اية في نفس واحد. لأ يقرأها. يقرأها يقرأها ببطء بترسل عشان يعطي نفسه فرصة ليتفهم ما يقول ويمرره على قلبه فيتدبره يسقطه على نفسه يتفكر في العواقب فيقرأ مترسلة قراءة بطيئة كما جاء في حديث ام سلمة يقطع القراءة اية اية هذه كانت سنته صلى الله عليه وسلم. الحمد لله رب العالمين ويقف الرحمن الرحيم ويقف يوم الدين ويقف هذه سنته صلى الله عليه وسلم في قراءة الفاتحة. وايضا كان كانت قراءته مدا. انا مش الحمد لله رب العالمين. يعني يطيل الحروف الصالحة للمد كما اخبر السند يطيل الحروف الصالحة للمد يستعين بذلك على التدبر يستعين بذلك على تدبرها. فنحن لا نريد قراءة عادية وانما نريد قراءة تدبرية. قراءة للاتباع قراءة تذكير ان الانسان يذكر نفسه ويذكر من اهو ويذكر من وراءه فيقرأ قراءة بطيئة. قراءة مترسلة. يقطع القراءة اية اية. يرتل هذه السورة العظيمة. يعطي نفسه مجال. بل ان يعني لو وجد نفسه قلبه يعني لم يكن حاضرا في اية لا بأس ان يعيدها او يكررها والشيخ العثيمين يرى جواز ذلك انه ممكن يعيد الاية لو هو لم لو لم يكن متفكرا فيها ولم يكن خاشعا فيها الشيخ العثيمين يرى جواز ان هو يعيدها يعني لكي يكون متفكرا فيها ومتفهما لها وخاشع وهو يقولها فلذلك نحن نريد ان نتلوه هذا من حقوق سورة الفاتحة علينا. تلاوتها سواء كنا في صلاتنا نحن او تلاوتها ونحن نصلي بغيرنا. وانا اصلي بغير اقرأ عليهم الفاتحة كانما تتلو عليهم رسالة الله عز وجل اليهم. زي مثلا قائد الكتيبة اللي جاءته رسالة مثلا من ايه؟ من من من القائد العام مثلا للقوات المسلحة جاءته رسالة ينبغي ان يبلغها للجنود ليمتثلوها وينفذوها. يعني انت تقرأ على الناس يعني سبحان الله يعني يذكرون من حسن قراءة بعض السلف انه كان يقرأ وكأنما يحدث انسانا. انت كانما تقول لهم الله يقول لكم كذا. الله يقول لكم كذا. فيعني احنا نغفل كثيرا الحقيقة ان في الصلاة بالناس ان هذا موطن دعوة. موطن دعوة انك وانت بتقرأ الفاتحة. انت بتذكر الناس بهذه المعاني وتذكر الناس بهذه الامور المهمة. طيب يبقى من حقوقها علينا تلاوتها. من حقوقها علينا الايه؟ الاستماع لها. انا اقول الاستماع مش تمام؟ ان هناك فرق بين السماع والاستماع. فرق بين السماع والاستماع. السماع هذا يكون بقصد وبدون قصد. انما الاستماع افتعال يكون بقصد. لان نحن لا نريد ان يكون سماع الجارحة سماع الاذن فقط. انما نريد سماع آآ مع انصات نريد استماع القلب استماع القلب تدبرا واستماع القلب استجابة وامتثالا واستعدادا لامتثال ما اوصى الله عز وجل به في هذه السورة. فانت حضرتك كثير يعني انت بتصلي صلاة جماعة او مثلا بتسمع الفاتحة في صلاة. يعني انت الفاتحة آآ تستمع اليها بقلبك. ما تبقاش ورا الامام واول ما الامام يشرع في الفاتحة ضاد هذه العبوديات فانت عادي مش صعب سهل على حضرتك ان انت تعمل ايه؟ ان انت مع الوقت تدرب نفسك. ممكن مرة تعمل دي مرة تعمل دي يعني ممكن مرة مثلا حمل هتبقى منتظر الايات اللي هيقرأها بعد الفاتحة عشان تشوف هيقرأ بايه؟ او ايه اللي هيقوله؟ وتحرم نفسك من بركة الاستماع للفاتحة. تحرم نفسك من الرحمات التي تتنزل على الذي يستمع رحمات نعم تتنزل على الذي يستمع. تحرم نفسك من ذلك. آآ فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون لعلكم ترحمون هذا من الاسباب الجالبة للرحمة باستماع الفاتحة وانت عندك موطن سبحان الله! انا كنت اقول سبحان الله! من عظمة سورة الفاتحة ويعني الله سبحانه وتعالى من عنايته بها ومن تأكيده على وجوب الا نفرط في حق من حقوقها. ان ربنا فرض علينا تلاوتها وفرض علينا الاستماع. فرض علينا تلاوتها في الصلاة فتصح بها الصلاة. عدد كبير من المرات. وفرض علينا الاستماع اليها على الاقل خمس مرات في صلوات الجماعة يوميا فسبحان الله هذا حق لان سبحان الله الانسان يحتاج الى الفاتحة والى المعاني التي في الفاتحة والى الرحمات التي في الفاتحة. فمن حقوق سورة الفاتحة عليك انك تستمع اليها. لكن تستمع اليها استماع مش مش استماع بالاذن. استماع كما كان استماع النبي صلى الله عليه وسلم. لما قرأ عليه عبدالله بن مسعود القرآن يقول فنظرت اليه فاذا عيناه تذرفان صلى الله عليه وسلم. النبي صلى الله عليه وسلم ما كانش بيسمع باذنه بس. كان يسمع باذنه ويسمع بقلبه صلى الله عليه وسلم. ما كانش سماعه للسماع. ولا كان سماعه للاستمتاع. ولا كان سماعه للامتناع. ولا كان سماعه للاطلاع. انما كان سماعه للاتباع. صلى الله عليه وسلم طيب نريد استماعها؟ اه نريد استماعها من حقوقها تلاوتها ومن حقوقها استماعها ومن حقوقها ايضا تجويدها وضبطها. الوقت يعني هو الامر مش هيستغرق مع حضرتك كتير ما يستغرقش معك ربع ساعة نصف ساعة انك تذهب لمن يحسن ذلك حتى انت لو لا تحسن تقرأ القرآن بالتجويد لكن تقرأ الفاتحة لان يعني هناك بعض اهل العلم يتحدث بان اللحن الجلي فيها قد يبطل الصلاة. يعني بعض اهل العلم يتحدث في ذلك. فلذلك يعني انت تحتاج الى ان تضبطها تضبط قراءتها. يعني الحياة تبقى شيء يعني يعني مخجل ان الانسان ربما يحمل الدكتوراة في الفوناتيكس في الانجليش آآ او في او الفرنساوي وربما يتكلم بالشكل الفلاني ويفعل كذا وربما لكن للاسف الشديد تجده لا يحسن قراءة الفاتحة. يعني للاسف الشديد. فمسلا يقرأ يقول اهدنا الصراط المستقيم. يعني اقرأ تاء طاء ويقرأ السين صاد. فمن حقوقها علينا ان نجودها. ان نجودها وان وان نقرأها قراءة صحيحة. هذا من حقوقها علينا ايضا من حقوقها علينا ان نستظهرها وان نحفظها وسبحان الملك هذه نعمة من الله سبحانه وتعالى ان من كثرة ترداد هذه السورة ومن كثرة الاستماع اليها الحمد لله نحن نحفظها. وسبحان الله هذه سبع ايات ليست هينة. يعني سبع ايات هذه السبع ايات ان شاء الله يعني بركة للانسان لو ان الانسان حافظ عليها يستظهرها عن ظهر قلبه هذا الحمد لله رب العالمين متحقق. ايضا يعني سبحان الله انظروا سبحان الله! يعني الله افترض عليك انك تقرأها عشان تصحي صلاتك. وافترض عليك انك تستمعها وفي في صلاة الجماعة. وافترض عليك انك تضبطها ماشي علشان تصح صلاتك. وافترض عليك ان انت تحفظها عشان تصح بها صلاتك. سبحان الملك. يعني انظروا الى يعني عظمة هذه السورة واهمية هذه السورة عند الله سبحانه وتعالى. طيب الحق الخامس لها وبفضل الله عز وجل هذا استوعبناه اللهم لك الحمد. والحق السادس لها استخراج الوصية الرئيسية التي توصي بها وغيرها من الوصايا وهذا استوعبناه بفضل الله عز وجل الحق السابع لها تدبرها تدبرها واوعى حضرتك تتصور ان التدبر هيبقى انك تبقى قاعد بتتدارس وتكتب وتروح وورقة وكلام من ده لأ مع الوقت مع الدربة انت هتقدر تتدبر وانت تقرأ. تتدبر وانت تسمع. يعني بعض الناس مسلا يتصور يقول لك ايه؟ يقول لك طب انا ازاي هقعد افكر في الحال وانا اقرأ؟ لو انت بتقرأ بقراءة النبي صلى الله عليه وسلم قراءة بطيئة. التدبر يكون في المقروء ويكون في المسموع. ويكون في المحفوظ التدبر يكون في كل ذلك. وانت تصور كده لو بتقرأ قراءة بسيطة الحمد لله رب العالمين او بتقرأ قراءة المد وانت بتقرأ مع الدربة هتجد نفسك بتعمل اكتر من نشاط زي ما اخبر سيدنا آآ الشيخ الشيخ العثيمين رحمة الله عليه انه كان يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم كانت قراءته بتجمع بين التلاوة وبين التفكر وبين الذكر وبين الدعاء فكانت روضة من لله رب العالمين. يا دوب تلحق ان انت ايه؟ انك تعرض نفسك على على الاية. او انك تسقطها على نفسك. انها تفكر في حالك. تقيم حالك. آآ ممكن المرة اللي بعدها مع الوقت الحمد لله تقيم حالك وكمان تتفقد مواطن الخلل. ممكن المرة اللي بعدها بفضل الله عز وجل تقدر تتمكن كمان انك تجمع لده. ان انت تتفكر في العواقب. ممكن ما تتفكرش في الحال خالص ده فكر في العواقب الحسنة يفكر في العواقب الحسنة اللي مريت عليها. بيفكر في العاقبة السيئة التي مررت عليها. تمام؟ فما تتصورش ان انت مش هتعرف تتدبر الا لما تبقى قاعد في مجلس تدارس لأ انت تتدبر وانت تقرأ تتدبر وانت تسمع انه انت تقرأها تتدبرها لكن لو قرأتها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأها ولو استمعتها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستمع للقرآن الكريم لو حصل منك ذلك فانك ولا شك ستتمكن من ذلك بسهولة ويسر. واي نشاط من هذه الانشطة التدبرية. يعني مش لازم كلها. ممكن بس المرة دي انك تتفكر في الحال. المريض يتفكر في العاقبة الحسنة دي عاقبة سيئة بتفكر فيها دي عاقبة حسنة بتتفكر فيها تشهدها بقلبك ما انت خلاص عارفها تحاول تشهدها بقلبك. فانت ما تتصورش على اقل التقديرات ان انت قلبك يكون حاضر وانت بتقرأ. انك تكون مركز في اللي بتقرأه فهذا من حقوق هذه الصورة علينا انها تتدبر انها تتدبر. وانا قلت لحضراتكم يعني سورة الفاتحة تحديدا اوعى تتصور مسألة تدبرها ده اختراع. ولا مسألة تدبرها ده آآ بدعة من حد ولا كلام من حد. هي كده كده في جملة المأمور بتدبرهم من القرآن الكريم. لكن جاء فيها احاديث مخصوصة. ويعني اتمنى حضراتكم تطالعوا في كتابنا الميلادي الجديد آآ الحديث اللي النبي صلى الله عليه وسلم في يعني اخبر ان اللي يتوضأ ويحسن الوضوء هتخرج خطاياه من يده وتخرج خطاياه من عينه ثم يبدأ يقرأ الايه؟ يعني يصلي ركعتين فيحمد فيهما الله ويثني فيهما على الله ويفوض امره الى الله سبحانه وتعالى او يمجد الله ويفرغ قلبه لله ويفرغ قلبه لله. يعني سبحان الله يعني هتقرأه حينها او يعني ان فعلا الله سبحانه وتعالى او النبي صلى الله عليه وسلم اوصى ضمنيا بتدبر اوصى ضمنيا بتدبر الفاتحة ان القراءة دي ما تكونش قراءة باللسان تكون قراءة بالقلب فعلا. ان هو قلبه فعلا يعني وهو يقرأ يعني ليست تلاوة اللسان فقط وانما تلاوة قلب ايضا ليست تلاوة مباني فقط وانما تلاوة معاني ايضا. تمام؟ طيب بتدبرها. آآ هذا هو الحق السابع لهذه السورة العظيمة الحق الثامن لهذه السورة العظيمة ان احنا آآ نتبعها ان احنا نتبعها وكما اخبرنا في سور الاتباع نتبع ما اوصى الله عز به في هذه السورة الكريمة. نتابع ما اوصى الله عز وجل به من الاستعانة به. من تبع ما اوصى الله عز وجل به من الاستقامة. ما اوصى الله عز وجل به من من الحرص على الهداية من الحرص على الهداية علما والحرص على الهداية عملا الحرص على الهداية سدادا والحرص على الهداية ارشادا. نتبع ما اوصى الله عز وجل به. نتداوى نتداوى بما اوصى الله عز وجل نتداوى بها في المواطن المشروعة. ان احنا يعني نحكمها. ان احنا نتزكى بها. نتزكى بها. هذا من حقوقها اتباعها بالصور التي تمت العمل بها ومن حقوقها ايضا آآ ان ندعو اليها وان نعلمها. الحق التاسع والحق العاشر ان ندعو اليها وان نعلمها. هذا ايضا من حقوق سورة الفاتحة. يعني هي في جملة الحقوق التي للقرآن الكريم لكن هي حقوق لسورة الفاتحة خصيصا. يعني ما معنى ان ندعو اليها؟ وكيف نعلمها؟ هذا ما نتعرف عليه في الحلقة القادمة ان شاء الله. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مم