ولذلك قال اهل العلم بالمعاني ان الامن والخوف حالتان او معنيان نفسيان الامن معنى النفس يؤدي الى السكينة والطمأنينة والراحة والخوف معنى النفس يؤدي الى عدم الطمأنينة والى القلق والى عدم امن المستقبل الامن في حقيقته هو امن طمأنينة في النفس واستقرار وسكينة لما قد يحدث فاذا اعطيت امنة في الحاضر وامنا في المستقبل فقد حيزت لك الدنيا بحذافيرها كما قال صلى الله عليه وسلم فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها وذكر منها امنا في سربه