قرأت في كتاب الروح لابن القيم ان ارواح الاحياء والاموات تلتقي في المنام. فيتسائلون بينهم فيمسك الله ارواح موتى ويرسل ارواح الاحياء الى اجسادها مستدلا على ذلك على انتقاء ارواح الاحياء والاموات. اذ ان الحي يرى الميت في منامه فيستخبره ويخبره الميت بما لا يعلم الحي فيصادف خبره كما احضر في الماضي والمستقبل اخبره بحال او بمآل دفن الميت في مكان لم يعلم به سوى. وربما اخبره بدين عليه ذكر له شواهد وادلة. افتوني حول هذا الموضوع اذ اشكل عليك جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. فان احوال الميت من احوال البرزخ التي لا لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى وامر الرؤيا امر عجيب وواقع ويمكن ان ان يرى الحي الميت في الرؤية وان يحصل بينهما كلام وتوصيات واشياء عجيبة. هذا من عجيب قدرة الله سبحانه وتعالى. قد فسر بعض دين قوله قوله تعالى الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قظى عليها الموتى ويمسي الاخرى الى اجل مسمى ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون. لان معناها تلاقي ارواح الاحياء وارواح في المنام وما يحصل بينها من محادثات ومن اه مخابرات من نوع ما ذكره ابن القيم في هذا الكتاب وعلى كل حال هذا من عجائب قدرة الله سبحانه وتعالى وبديع حكمته سبحانه وتعالى هو شيء واقع فان بعض الاحياء يرى بعض الاموات في المنام كما ذكر ابن القيم وغيره ويوصيه باشياء ويخبره عن اشياء فاذا بحث عنها وجدت كما كما قال هذا الميت لاخيه الحي او لقريبه الحي. نعم