حتى نفذ عنه الصفات التي وصف الله بها نفسه في كتابه ووصفه بها نبي في حديث مع زلك يتأولون هذه الصفات لماذا؟ قال تنزيههم الله رب العالمين وهم ينسون هذا كله لا اله الا الله وحده لا شريك له الموضوع الذي هو ما هي حقيقتها وفيما هو المراد بها موقفها للدعوات الاخرى الفكر الاجمالي عدم الدعوة السلفية وفي اللغة المراد بهم في الاقتراع اهل القرون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله ان الذين يدعونهم هم الذين يلونهم نأتي من بعد ذلك ما وهؤلاء بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا شرط ان وظيفتهم وصيتهم هي خير الهدي وخير السنن وخير الطلاق ويقابل السلف القلق وهم الذين جاؤوا بعد هذه القيم الثلاثة ونحن نعلم انه قد استضف طريقة الصلاة عن القلق في كثير من الامور. فقد ظهر بعد القرن الثالث نورا لم تكن وكان ذلك بسبب ادارة المسلمين بغيرهم. ودخول الثقافات الاجنبية على الامة الاسلامية وقد دخلت النصارى الذين اسلموا. وكذلك اليهود واليونان والهنود والحب بعد الفتوحات الاسلامية الهائلة. وهذه الثقافات وخاصة الذين لم يتمسكوا الاسلام في قلوبهم. وقد انبهروا بها وحين اطلع عليها وهي شيء جديد عليهم اخذوا بها ودعا واخذوا يعقلون بها واخذ بعض الامراء والكفار من الذين لم فهو حقيقة الاسلام ولم يهتموا بالامر وخطورته اخذوا يلقونهم الجوائز الكبيرة من اجل ونحن نعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم وقد نبه الى خطورة وقد حذر منكم ويكفينا في الدلالة على ذلك حديث عمر رضي الله عنه حينما كتب صحائف من الاوراق فرآها عليه الصلاة والسلام فسأله عنها فقال انها انه كان له صديق يهودي وانه نسخ منه بعض الصحائف المستوردة لغرق رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا قال انتهوني اانتم كما ترون لو ان موسى ابن عمران كان حيا وبما وسعه الا ان اتبعنا صلى الله عليه الصلاة والسلام يعلن انه لا هدي الا الهدي الذي جاء به عن ربه. ولا يجوز لاحد من ان يكون متبعا وان يكون اماما وان يكون قدوة وان يكون مقضيا للاتباع ومأخوذ عنه الهدي الا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا يشير الى انه لا يجوز للمسلمين ان يأخذوا دينهم. ولا هدايتهم ولا افسادهم ولا اخلاقهم ولا كل شيء من الافكار والتصورات والقيم والسلوك عن اي امة اخرى. وما سبب وفي ذلك الصبر ان الله عز وجل ارسل اليهم الهدى كاملا. واختصهم بالحزن عاما كاملا وليسوا بحاجة الى هز الاخر وليسوا بحاجة الى انسان قوم اخرين. وقد اخبرهم الله عز انه اكمل لهم الدين واتم عليهم النعمة ورضي لهم الاسلام دينا. اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. الذي يلجأ الى غيري طريق الوحي الذي جاء محمد صلى الله عليه واله وسلم فانما يعتقد بطريق المحبوب ان هدي رسول قال صلى الله عليه وسلم غيرك عليه. وان هناك هدي اخر وقلب اخر يمكن ان يلتمسه لدى الامم الاخرى وهذا مؤداهم كفر. وان كان كثير لا يفقهونه ولا يكذبون. فهذا النص وحده التحذير من اللجوء الى طرائق الامم الاخرى وحجها في افكارها وعقائدها واخلاقها رؤيا فان هذا لا يسند الامور الدنيوية حتى يقول قائل وان الاسلام حجر على العقوق وانه ضيق على الافكار. لان العلوم المختلفة هي عامة كاملة لدى الامم الاخرى ولا يمكن ان نهمل او ان نطرح ما يأتي به اجانب وغير المسلمين في تقدم علمي ومن تفوق حضاري في بعض العصور هذا صحيح. فان التعليم التنيوي خير خاص بالمسلمين. والعقل الانساني يعمل في الامم الاخرى تعمل وتنهض الحضارة والتقدم العلمي الدنيوي كما يقال والتداول الديني فيوم يكون افضل لهذه الامة ويوما بتلك وهي جميعا ثم تصيد وتعمل وتبني هذه الحضارة المادية. في ناحية العلم لم يحرض علينا ربنا سبحانه وتعالى ان نأخذ عنهم علم الدنوي المحض الصناعي الذي فيه مثلا علم الزراعة الرياح ولكن بشريطة ان لا صادقة شيء من هذه العلوم ومن هذه السكرات بدأنا به استسلام الحل. لان هناك في من من مبتكرات العلم ومن نظرياته امورا قد نجدها تحالف الاسلام. فلا يجوز ان نقبلها لان الاسلام حق لا اما هذه العلوم فهي انتاج بشر وهي من ناس يحتمل يحتملون الحفر والصواب ولا يخلون من اغراضهم والاهواء فلذلك اصطدمت النص الشرعي الواضح والصريح في نظرية علمية او افكار خبيثة فيجب ان تكون ثقتنا بما جاءنا عن الله ورسوله لا غير. فيجب ان يقدمه على هذه الامور قلت لا حرج في قبول هذه العلوم بهذا الشاب وعودتنا في ذلك قول النبي صلى الله عليه في الحديث الحديث المشهور الذي هو حديث تأثير النخب وخلاصته ان النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء النبي فاقوى اهل المدينة يؤجرون النحل فقال فاذهب عما يفعلون فقالوا شيء يرصدنا عليه فقال لو لم تفعلوا لو كان خيرا اخوه فنقص السماوات فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فيما بعد فقال اذا جئتم اذا حدثت امر من امور دينكم اخذوا به واذا حدثتكم عن امر يموز اوجاكم وانتم اعلم بكم واياكم. او كما قال عليه الصلاة والسلام اذا هناك امران او نوعان من امور دينية تتضمن العقائد والاخلاق والقيم والادب فهذه يجب ان لا نقبلها الا عن طريق نعم وما نأخذها الا من طريق الوحي الصادق الصحيح الذي جاء به عليه الصلاة والسلام. وهناك امور الجوية بحثة اجتماعية وعلمية فيجوز منها بل يجب لكن لا نأخذ الوحي الصادر ونحن من اصحاب النبيين نرجع الى فهذه الدعوة في السلفية. نقول قد يقول البعض انها دعوة صالحة. وجديدة وان اقدم شيخ الاسلام ابن تيمية. ثم ابن عبد الوهاب في العصر الحالي. وهذه فطرة حافلة بل هي باطلة وانما الدعوة السلفية هي دعوة الاسلام الصحيح نفسه. دعوة الكتاب والسنة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم وكانت خاتمة الدعوات واخر الشرائع وخاتم الاديان. وانما لم تكن يكن يطلق عليها ذلك لانه لم يكن هناك حاجة المسلمون الاولون كانوا على الاسلام الصحيح ولم تكن هناك فحرج ولم يوجد فاعل للقول الاسلام السلفي والدعوة السلفية. كما يطبق ذلك العلوم الاخرى العلوم العربية كان الناس يتكلمون العربية الفصحى دون لحن ودون خطأ فلم يكن حاجة الى وضع قواعد النحو والى النحو واللغة والملاوة لانها كانت معروفة طريقة. وكذلك الدعوة السلفية ونموت عليها ولم يكن هناك ولكنها بدأت تظهر شيئا فشيئا عندما بدأت الافكار الاخرى وتظهر لابنه وعندما بدأت هذه الثقافات الاجنبية تؤثر وتحرك بعضها وتزيف لبعضهم اشياء للعقائد وغيره. حين ذلك بدأ ائمة المسلمين من صحابة وتابعيها ومن بعدها يأخذون في هذه الدقائق. واذا فطورت هذه المخلوقات فكانت تظهر وتشتهي الدعوة شيئا شيئا كلما زادت هذه المخلوقات وكلما زادت هذه الثقافات التي تؤثر في المسلمين. وكان من ابرز من ميز هذه الدعوة وضحها لجلاء الامام احمد بن حنبل حيث ظهرت فتنة حفظ القرآن ايمانه واريد حمل الناس جميعا على هذه الفكرة المؤتفة الباهلة فصمد ذلك سموكم الحالي ووقف ذلك الشجاع رائع وكان معه والراحلة انا اولئك الذين كتب في حفر اخاكم قادرين بذلك. تتميز بالدعوة ودعوى باتجاه عماله واصحاب الرأي واصحاب العقد على النصر الذين لا يعتدون في نصوص من الصفات والسنة ولا يعتزون ان يقول الصالح وبين من يجعل الاسرى فهو يجعل الاساس حجة السلف الصالح. وهكذا شيئا فشيئا بعض المسلمون بعد العقيدة الحقيقي. وكلما اخذت الاسواق الاجنبية والثقافات الدفيلة على وفي زمن شيخ الاسلام ابن تيمية قد استفحل وكانت قد تضخمت حتى طرخت اكثر المسلمين. فلم يبق الا نادرة غريبة عن المجتمع هم الذين بقوا يحافظون على دعوة الكتاب والسنة الطريق وحين ذلك ظهرت الحاجة ملحة الى توضيح هذه الدعوة والى تمييزها وكانت حسابات شيخ الاسلام رحمه الله فيها الضائعة التي ميز بها الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم تنقضه منارة من يكتب الهداية وكانت الفرق بين الحق والباطل وقد اقام الحجة على المخالفين بالمناظرات وبالرسائل وبالكتب وفي المجالس قال لم يبقى حجة بمعاند الا ما يكون بسبب العناد وما يكون بسبب الاستكبار. فلذلك في زمنه ميزت وظهر هذا الاسم دعوة السلف ومنهج السلف وطريقة السلف. وان كان كانت قد استعملت هذه كلمات في قبله ايضا اه واظن عائل هذا البيت المشهور في العقائد عن مذهب السلف وكل خير في اتباع من سلف كل شر في اتباع ما خلق اظنه قبل شيخ الاسلام. هذي نبذة عربية صحيحة ظهرت في كلامهم لكن كما قلت توضحت وتركزت في عهد شيخ الاسلام رحمه الله. كما قلت انه اه سيطرة الافكار الصوفية على الناس وطرقها المختلفة وافكار علماء الكلام وتعصب المذهبي والبدع في الدين والاحاديث الضعيفة والموضوعة فظهروا غربة الاسلام وظهر انه قد كان لحاجة ناصة الى ان يتبين والى ان يتوضح حتى يعرف الناس محقا للباطل ليهلك من هلك عن بينة وقد تابع هذه الرسالة وهذه الدعوة آآ تلاميذ الامام ابن تيمية ابن القيم وابن كثير وغيرهم على ممر العصور لكنهم كانوا محاربين مضطهدين فمات منهم من نار في السجون وقتل من ايه اللي عذب من عذب؟ وقالت الغلبة المادية في اكثر العصور للمخالفين. وان كانت الغلبة المعنوية الحجة والبرهان لاهل السنة مصداقا لقوله عليه الصلاة والسلام لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق لا من خالفهم او خذلهم حتى يأتي امر الله وهم ظاهرون على الناس. وقد جدد هذه الدعوة شيخ الاسلام ابن محمد ابن عبد الوهاب رحمه والله تعالى في نجد حينما كانت في ظلام جالس وحينما كانت الوثريات تسيطر على البلاد تثقف بثقافة الشيخ الاسلام واخذ عنه وقرأ كتبه واخذ ينشرها ويدعو اليها ونال في ناله في في جرم ذلك الاذى الكثير العوان ولكن كان ان وفقه الله عز وجل مع من ازيده من الامراء السعوديين الاوائل كان لذلك ان ظهرت هذه الدعوة واثرت في المسلمين ووصلت الى بلدان كثيرة وما تزال بها بقية في البلاد السعودية وغيرها من نخوض فينا في هذه التفصيلات التاريخية فلننتقل الى حقيقة الدعوة السلفية. لماذا تظهر ما هي اهم افكارها؟ ما هي اهم الاصول التي نركز عليها؟ هناك امور هامة واصول اه اساسية تركز عليها الدعوة السلفية اول هذه الامور مسألة التوحيد. هذه المسألة اخطأ فيها جماهير المسلمين عامتهم عامتهم وخاصتهم فقد شاع لديهم ان التوحيد الذي امر الله به في كتابه وسنة نبيه هو الاعتقاد فقط بان لله لهذا الكون خالقا مدبرا ورازقا حكيما يتصف بصفات الكمال وقد ملأوا كتبهم واتعبوا انفسهم من اثبات هذه الحقيقة مع انه كما سمعت من استاذ اكثر من مطلع هذه الحقيقة فطرية مركوزة في النفوس وفي الاذهان ولا تحتاج الى كثير آآ اثبات ولا الى آآ جهدا كبير وقد قال الله تعالى مثلا افي الله شق فاطئ السموات والارض اترك الله التي حفر الناس عليها لا سبيل لخلق الله وان كل الذي ينظر الى طريق البشر لا يوجد ان كل البشر يؤمنون باله خالق مدبر وحكيم الا قلة نادرة من الملحدين على مر العصور كانوا يسمون ذهبيين قديما ويسموهم الان ملاحدة او زنادقة او شيوعيين هؤلاء تهم قليلة جدا بالنسبة لبقية البشر لا يقول قائل انه والله شي يعجبني مثلا الان هم سكان روسيا وسكان الصين وسكان الدول الشيوعية الاخرى الكثيرة لا والاحد هذا فان سكان هذه الدول اكثرهم مؤمنون بالله. اكثرهم اما نصارى او مثلا يهود اولا يؤمنون ولكن الملاحدة منها مثلا هم قلة قليلة هم الحكام فقط والذين يسيرون الامور وغيرهم. يعني هم اعضاء الحزب الشيوعي لا غير. اما بقية الشعب وتعلمون لهم كنائسهم ولهم عباداتهم وكانوا يجرون احصاءات بين الحين والحين افضل من اخذ القرار مشفعين في روسيا نحو ستة سبعة ملايين فقط فهذا من الشطط وقد حذره منه. وحينما سمع بعض الجواري والاولاد ينشدون وفينا نبي اعلم ما في غبي نهاهم عن ذلك ايضا وقالوا لا يعلم ما في غد الا الله عز وجل فاذا هم قلة ما قيمة السبع ملايين؟ اضف اليها مثلا البلدان الاخرى خمسطعش مليون قول عشرين خمسين. ما قيمتهم بنسبة شكرا البشر الذين هم الان اظن نحو ثلاثة الاف مليون نسمة فاذا ان عامة البشر وجماهير الناس على ممر العصور هم مؤمنين بالاله فاذا ماذا يحتاج هؤلاء ان احوج ما يكونون اليه هو ان يؤمنوا بالله الايمان الصحيح الذي جاء نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والرسل السابقون انه هو الايمان الذي يعتد به. هو الذي ينجي صاحبه من انه طريق دخول الجنة انه هو وحده الايمان الصحيح وما عداه كفر والمشركون كلنا نعرف انهم كانوا يؤمنون بالله خالد. الا ما كنا نادرة جدا ايضا اشار الى ذلك القرآن حيث قال ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله وبين سبب ضلالهم وشركهم انه اعتقاد الشفعاء والوسطاء بينهم وبين الله ويدعون من دون الله ماذا ينفعهم ولا يضرهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ما يعبدهم الا والذين اتخذوا من دون اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفا وفي شهر الجاهليين تجد كثيرا الاله والخالق ويقسمون به ويعظمونه لكنهم يعتقدون ان هذه الاصنام هي وسائط وهي لهذا الاله وان ذكرها ودعوتها هو ضمان ان يستجيب الله وراءهم ويضيفهم الى تغافله اذا الدعوة السلفية تهتم لتبيين التوحيد الصحيح الذي يكون الناس احوج ما يكونون اليه وهو ما اخلصه العلماء المحققون في انفاء شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره من ان هناك ثلاث انواع بالتوحيد التوحيد الصادق والمصطلح عليه انه توحيد الربوبية الايمان بان لهذا الكون خالقا رازقا مقتصرا بصبات الكمال والنوع الثاني للتوحيد هو توحيد الالوهية. والنوع الثالث هو توحيد الصفات هذه صحيح اسماء اصطلح عليها اه من هؤلاء الائمة الاعلام ولكن مدلولها وحقيقتها موجود في النهاية الكتاب والسنة. وانما هؤلاء وضحوها وميزوها هو اصطلحوا عليها لتتضح الامور وتتبين الحقائق توحيد الربوبية قلنا المراد به. اما توحيد الالوهية فهو ايضا بصورة اجمالية ان يخص المسلم شرف العبادة كلها في الله عز وجل هذا الخالق المدبر الذي امن به وهذا في الحقيقة انا الطبيعي واذا كان الله هو الخالق المدبر الرازق الى اخره فلماذا يدعو دوره؟ ولماذا يعبد سواه؟ يعبد المخلوقين يعبد المحتاجين يعبد الذين لا يملكون لانفسهم نفعا عباد الله كما يقول الشاعر ومنخفض البحر استقل السواقيا. هذا الانسان العبد الضعيف العاجز الذي لا يملك لنفسه نفعا ولا ضما ولا ضعفا ولا حياة من كيف تدعوه وتترك ربك الذي بيده كل شيء؟ الذي اذا اراد شيئا قال له كنت يكون هل هو اه قاسم؟ هل هو لا يستجيب دعاءك؟ هل هو بعيد؟ هل هو اه ظالم حتى تخاف منه والى سواه انه رحيم بار بعباده رؤوف بهم يجيب دعوة المضطر اذا دعاه يقبل التوبة عن عباده انه اقرب اه الى احدكم من اه عنق لحزته اليه انه الذي يفرح بتوبة التائب اشد من فرحة الانسان الذي كان في سفر وظلت راحلته ثم وجدها وعليها طعامه وشرابه بعد ما يؤتي بالهناء. فاذا هذا الاله العظيم الحكيم الرحيم. لما تتركه وتلجأ الى غيره من الالهة الذي الضعفاء العجزة الذين لا يملكون لانفسهم يطعنون حياة ولا نحارب فاذا الامر طبيعي ولذلك وتوحيد الالوهية من اخص خصائص التوحيد وهو من اهم ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الحقيقة معنى قول قولنا لا اله الا الله وحده لا شريك له فكلمة لا اله الا الله هي التي تدخل الانسان في الاسلام وهي الكلمة الطيبة. وهي التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله من قلبه من قلبي دخل الجنة فاذا علق دخول الجنة على من يقول في هذه الكلمة مؤمنا بها مخلصا من قلبه ما معنى هذه الكلمة؟ هل هي الالفاظ تقال باللسان هكذا دون فقه ولا اعتقاد ولا تطبيق؟ ليس كذلك ان الامور هذه الكلمة معناها الاله المعبود. الا هيأناه اي عبدا يعبده. الاله المعبود الى الله معناها لا معبود بحق الا الله. فاذا من اوفق حقائق من اوثق معاني لا اله الا الله لما يريد انما يريد الله عز وجل من هذا النص وامثاله ان لا احد يستطيع ان يحول بينه وبين ما يريد ان يفعله. لكن هذا ليس معناه انه ليس بحكيم وتخصيص العبادة العبادة كلها بانواعها المختلفة لله عز وجل كثير من المسلمين يجهلون العبادة فيظنون انه لا اله الا الله امنا معكم ان هي من مواد جهة تخصيص العبادة بالله ونحن ايضا نؤمن بذلك فلن الصلاة ولا نسجد لاحد الا لله وهذا يعني قصور في الفهم فانهم يجهلون ان العبادة معنا اشمل واوسع من ذلك ان العبادة هي كل ما يحبه الله ويرضاه العبادة تشمل انواع التعظيم. التي يجب ان تخصها بالخالق الحكيم. انها تحمل الدعاء وتشمل وتحمل الذبح وتشمل التوكل وتشمل الانابة وتشهد وتشمل الاعانة وتشمل اه ان الذبح قلناها والخوف والخشية والاستغاثة والرجاء المحبة كل هذه الواحدة من العبادات وهؤلاء بجهدهم يظنونها مقصورة على على الصلاة وعلى الحج مثلا فيدل على ذلك نصوص كثيرة ايضا لا نحصيها الان ضيق الوقت وانما نذكر بعض الامثلة مثلا دعاء والاستعانة يقول الله عز وجل اياك نعبد واياك نستعين. وتقديم المفعول هنا يراد به التخصيص. اياك نعبد يعني لا نعبد غيره. اياك نستعين. يعني لا نستعين بسواك. وهذا هو الفرق بين قولنا اياك نعبد وبين قولنا نعبدك لم يقل نعبدك لحماية ان يراد بها او ان تشمل نعبدك ولا مانع ان نعبد غيره فقدم المفعول بهذا التخطيط كذلك قومه عز وجل ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي فيدخلون الجنة والاخرين فقابل بني ادعوني ان الذين يستكبرون العبادة مبينا ان الدعاء ان الدعاء هو عبادة ضحى تماما قوله صلى الله عليه وسلم الصابر الدعاء هو العبادة. وهكذا الفرح في قوله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ونسوا في الذبح ومحياي وممات الله رب العالمين. والنصوص الاخيرة كثيرة تشمل الخوف والرجاء. واياي ترهبون فلا خافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين وما اشبه ذلك من النصوص الكريمة هذه هذا النوع الثاني من انواع التوحيد الذي يجهله المسلمون وتركز عليه الدعوة السلفية لان من اخطأ فيه ولان من جهله ولان من اعتقد خلافه فهو مشرك ويحكم عليه بالخلود في النار الا اذا كان لم يبلغ تبلغه هذه الدعوة فامره الى الله يعصره الله ويوضح مصيره الحديث الذي رواه الامام احمد وغيره انه يسأل يبعث يوم القيامة رسول الى اخر الحديث المعروف النوع الثالث من نوع التوحيد الذي ايضا يجهله كثير من المسلمين ويخالفون مضمونه ويشركون بالله به هو توحيد الصفة وهو اعتقاد ان احدا يشارك الله في صفة من صفاته. الله من صفاته يعلم الغيب فحينما يعتقد انسان ان بشرا من البشر يعلم الغيب كما يعتقد الصوفية ان شيوخهم يكاشفون فيعلمون ما في نفسه ويطلعون احوالك ولو كنت في مشرق الارض وهم في مغربها فهذا لا شك شرك في الصفات وكذلك حينما يعتقدون في بعض مشارقهم انهم يقدرون على كل شيء. وانهم اه يقولون بالشيء كن فيكون. كما ورد في بعض كتبهم وحينما يعتقدون صفات اخرى هي من اخص خصائص الله عز وجل في اوليائهم وفي مشايخهم او في الانبياء والرسل فانما هم يكونون قد لله عز وجل. ومع الاسف هذا انتشر في على في كلام المتأخرين كثيرا الشعراء منهم الذين يسمون آآ المداح يعني للنبي صلى الله عليه وسلم الذين كتبوا فصائل في منح الرسول عليه الصلاة والسلام ويختصون يختص الناس بتلاوتها في الموالد والاحتفالات دينية هذه تكثر فيها بالاستغاثات هذه الصفات وهذه نسبة هذه الامور التي لا يجوز الا الاحكام وهذا ايضا امر هام تقوم به الدعوة السلفية بنادم يصح هذه واخرج تتمة لا يتصل الان ما قبلها وعنوق السلفية من الدعوات الاخرى. ولعل ذلك في موقف اخر ونجد ثاني ان شاء الله لله نسبتها الى الرسول عليه الصلاة والسلام والى مشايخهم واوليائهم. والرسول عليه الصلاة والسلام قد حذر كثير من هذا وقد وامر بعدم المبالغة في نفسه عليه الصلاة والسلام خشية من خشية من الوقوع في هذا الانصراف الخطير. قال عليه الصلاة مثلا لا تطروني كما اترك النصارى المسيح ابن مرزق فانما انا عبد فقولوا عبد الله ورسوله وحينما جاء بعض الناس وقال له انت سيدنا وابن سيدنا؟ قال له عليه الصلاة والسلام انظر بقولكم هذا او بعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان سيدنا الرسول عليه الصلاة والسلام وجد فيها شفقا لان ابن سيدنا يثبت ان عبد الله والد رسول الله هو سيد لهم انه كان مشركا كما في الاحاديث المعروفة كما في الحديث المعروف فما هذا التنبيه؟ ومع هذا التحذير من النبي صلى الله عليه وسلم خالفه الناس صراحة وقال قائلهم البوصيري مثلا دعم الدعوة النصارى في نبيهم واحكم بما شئت مدحا فيه واحتكه معنى البيت انك دع. لا تقل ان محمدا ابن الله وقل ما شئت فيه من الاقوال وهذا واضح ضلاله وواضح اه انصرافه وسطته فتوحيد الصفات من اخطر انواع التوحيد التي جهلها المسلمون وخالفوها ومعروف مسألة التوحيد هي الفيصل بين الاسلام والكفر كما قلنا فلو كان انسانا متعددا اعظم ان اعظم درجات التعبد لحوم الليل يقوم يقوم النهار يقوم الليل يتصدق نزكي ونقوم بانواع النوافذ المختلفة ويتقرب الى الله بشتى القربات ويصل الارحام الى اخره ولو اشرق في في عمره كله مرة واحدة استغاث بغير الله قال كلمتها وفخ احد المخلوقات بصفة لله فانها كل عمله باطل وانه خالد مخلد في النار اذا لم يتب منه. قال الله عز وجل لان اشركت ليحبطن عملك فاذا المسألة خطيرة وخطيرة جدا وبذلك يريها السلفيون الاهتمام الكبير ومن عجب ان باقي المشايخ والعلماء فلا يدنتن حولها بل يخاصموننا فيها ويقولون ما فيها شيء. المسألة تتعلق بالنية. واسألوا نيته هاظا الانسان يريد فانما يريدني ذلك وجه الله يريد التقرب والتحبب وتعظيم هذا النبي هؤلاء الاولياء. مع انهم يعلمون ان النية لا تشفع للعمل مهما كانت صالحة. لابد ان يكون العمل صالحا والنية صالحة مصداقا لقول الله عز وجل ومن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك الى ذلك يرضي احدا. لا يشرك اي لتكن نيته صالحة. وبيعمل صالحا اي موافق للسنة كما قصرها بذلك الائمة يفسرون مثل ابن كثير وغيره فازا يجب الاهتمام بمسألة التوحيد بانواعه الثلاثة وخاصة النوعين الاخيرين اهتماما لانقاذ الناس من هاوية ومن الظلام المسألة الثانية التي يؤكد عليها السلفيون هي مسألة الاتباع. مسألة طريقة الاخذ اخذ الاحكام طريقة التفقه في الدين يعلم النار خاصة في الوجود المتأخرة ان على كل انسان اذا بلغ وسن الرشد عليه ان يأخذ مذهب المذاهب الاربعة هو مذهب والديه مثلا فيتفقه فيه ويلتزمه ولا يخالفه في من المشايخ ويقلده تقليدا ولا يسأل عن الدليل ولا ولا يسعى للاجتهاد ان الاجتهاد قد اغلق وبان انه موسى امامه الا التقديم هذه المسألة ايضا خطيرة وهامة ويخالف فيها السلفيون جمهور الناس فهم يرون ان الاصل للتفقه في احكام الشرع الاخذ من الكتاب والسنة مباشرة واتباعا لقول الله عز وجل اتبعوا ما انزل اليكم من قبلكم. اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم. ولا تنتقلوا من دونه اولياء ولا تتبع من دونه اولياءك اه فالاصل اذا اخذ الاحكام بالكتاب والسنة لكن من المعروف ان الناس يتفاوتون في ذلك وانه ليس بمقدور كل انسان ان يأخذ من الكتاب والسنة. وخاصة بعد ما فشى البحر وبعد الناس عن لغة العرب. وعن الصديقة العربية وعلى الفطرة فاصبحوا ضريبين عن لغة القرآن ولغة الحديث النبوي الشريف انه من المعروف من قواعد الشريعة انه اذا لم يستطع الانسان امرا فانه مكلف بما دونه فلم يستطع هذا الانسان الاخذ بالكتاب والسنة واخذ احكام دينية مباشرة ولا يكلف الله نفسا الا وسعها كما قال تبارك وتعالى فينزل درجة في ذلك الى الاتباع وهم مما نختلف فيه عنهم انهم يقولون ما في اتباع فقط اما مجتهد واما مقلد. وهذه مكابرة. وهذا في الواقع عناد لانه مخالف لما هو مشاهد ولما هو محسوب فانت ترى في الناس من هو عالم قد بلغ من العلم اه شوطا بعيدا قد تفقه في لغة العرب وقد درس اه علم من الفقه وقد اخلص هذا الاجتهاد فهذا هو المجتهد الذي يتفق الكل على انه يجوز له الاخذ بالكتاب والسنة بل يجب عليه مباشرة وهناك باقي الناس غير هذا الانسان نحن نرى من بين اثنين وان كانوا وان كانا يتفاوتان فيما بينهما فيهما مراتب كثيرة. هذان الصنفان هما عامة الناس الذين لا عناية لهم بالعلم. ولا ترافق لهم للدين. فهؤلاء الذين يسمون مقلدين. هؤلاء اذا فرضت عليهم الاوى لا يفقهونها الا ما ندر من الايات الواضحة الصريحة. اذا ذكرت لهم حديث لا يستطيعون ان يعرفوا اه معناه او يعرفوا الطريقة التي يعرفون صحته من ضعفه. فهؤلاء لا يكلفون اللهم اغفر ضعفها يكلفون ان يسألوا اهل العلم ما كان عليهم ان يبذلوا جهدهم ايضا في اختيار اهل العلم الموثوقين الذين لا تعثروا لديهم والذين هم ثقات ثقات في وفي علمهم ومع ذلك ليس عليهم ان يلتزموا واحدا بعينه من هؤلاء. وانما عليهم كما قال الله تبارك وتعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون لا تعلمون اسألوا اهل الذكر من يحدد واحد بعينه وانما يكون اجراء ذلك حسب ما يتيسر ييسر له فلان ممن يثق وديني فيسأله فيسأله في مرة اخرى اخر ويسأله ولا يضيق على نفسه ويحدد اتباعه تقليده لعالم معين هناك بين هذا المقلد وبين باقي المجتهد ناس كثيرون لهم بالعلم مرافع للغة واضافة للعلوم الشرعية دراسة القرآن بالتفسير للحديث. فهؤلاء لا نستطيع ان نقول انهم مثل اولئك الاولين. او المقلدين انهم يختلفون انهض واننا نظلمهم حينما نسويهم بهم لا شك ان لهم فضلا عليهم ولا يجوز ان نعاملهم مثلها وانهم اذا ذكرت لهم الايات والاحاديث عرفوا معانيها او تفقهوا في اكثرها بالجملة تخفى عليهم طبعا بعض لكن اذا استعانوا ببعض العلماء يفقهونها ويفهمونها فهؤلاء عليهم ان عليهم ان يبذلوا جهدهم وجهدهم هو اه يحصل بان يعرفوا الحكم الشرعي عن طريق عالما من العلماء ويعرف دليله الذي وصل به الى الرأي الذي يتبناه هؤلاء يستطيعون هذا فكيف ونسامحهم ونتساهل معهم فنقول لهم يكفي ان تقلدوه. اسأل العالم وايش حكم الشرع في هذا؟ فيكون لك كذا وكذا. انت بامكانك اذا ذكر ولم تتساهل مع انك في امور الدنيا اذا كنت فاجرا مثلا فلا تكتفي بسؤال والله المختص بذلك اه سؤالا مجملا معارضا وتدقق وتحاسب تقارن وتسأل اكثر الواحد لما في امور الدين تفعل ذلك وفي امور الدنيا وفي امور الدنيا تفعل ذلك وفي امور الدين. وتتهاون وتتفاهل هل امر ديني فاهون عليك واضعف عندك واقل شأنا من انك كنت تبارك فما اخطبك وما اضل ولا شك ان هناك مقتضبة وسط بين المقلد والمستفيد من هو الذي يتبع بعد ان يفقه دليلهم ويحتوى على حجته يوصينا بها ويرجح من افكار العلماء واه لنفسه نظر موقف السلفيين لمسألة اخذ الاحكام الشرعية. ومسألة التحفظ في الدين. وباعتقادنا انه هو المنطق الحق العدل الوسط الذي لا افراط فيه ولا تكليف ويفتدي علينا المخالفين الابتراءات الباطلة. لا نحن دائما نكرر براءتنا منها. يدعون اننا نكره واما الاربع واننا نفهم فيهم واننا نوجب الاجتهاد على كل مسلم واننا نأمر وكل احد ان يكون مجتهدا عالما لا يجوز له ان يقلد وهذا ظلم وافتراء طالما ومع ذلك الله ومصرون على اه نسبته الينا نحمد الله اننا منه براء كما يقال براءة الظهر من بني يعقوب. مع ان كتبنا فاتحة ببيان هذه الحقيقة فبعضهم مثلا فوض حسابا وملأه وحشاه لاثبات جواز التقديم والاستدلال على انه على ان التقليد ويجب على بعض الناس فهذا من الظلم الشنيع وما انه قد اذن له ذلك واثبت له لو ان الحوثيين يقولون ان الجاهل عليهم ان يقلد مع ذلك يصرون على هذا وهذا ما في خيوطه من الضغينة وما في نفوسهم والحقد والطحامل. هذه المسألة الثانية والمسألة الثالثة هي مسألة النفسية والتغطية الروحية. هذه المسألة قد شعروا بالمتأخرين فيها طريق المتسولفة هؤلاء الذين يعتمدون بالتزكية على بتزكية النفوس على المجاهدات الروحية النفسية وما احدثه مشايخهم من امور ادعوا انها توصلهم الى الله. وقد اعتمدوا فيها على غير جاءه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء والحق يقال المتصوفة ان اول درجات التصوف اتباع. واخذ درجاته زندقة اول ما يدخل الانسان في الصوفية لا بد ان يقوم ببعض البدع. لانه ما الذي يميز عن غير الله اهل السنة اهل السنة يلتزمون بالكتاب والسنة وهدي الخلق الصالح قبل ما يفترق السيسي عنهم وقالوا نحن على الكتاب والسنة طيب لماذا اذا طريقا ماذا تلتزمون باوراد؟ لماذا بنوع معين للذكرى وطريقة خاصة به. لماذا يصدقون المسلمين فهذا ساجدي وهذا رفاعي وهذا قابلي وما اشبه ذلك انه واثق في الحقيقة المظلمة الناصعة تدل على انهم يخبرون في دين الله. الا يكتفون بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم اوجه السلف الصالح وانما يزيدون ما استعملوه بانفسهم وما اضافوه من امور هو منها بريء وامور هي ضلالات. فلذلك الطرق الصوفية السلفيين ينكرونها جملة وتفصيلا وليست المسألة كما توعى من بعد انه مسألة اصطلاح. والمطلوب الصوفية هي نفس مزاج الاسلام من درجة الاسلام. او الكفر او التزكية او القلوب او الجانب اخي على طريق الحق هنا مصطفى الشريف ظلال اخر وهو انهم يعتقدون ان هناك طريقا لمعرفة الغيب ولمعرفة عقائق الامور عن طريق البشر ولا يرجعون فيه الى ما جاءهم عن طريق الشرف ويزهدون في التعلم وبعضهم احرق كتبه وقال اخرون انتم تأخذون علومكم مجلس عن ميت ونحن نأخذها عن الحي الذي لا يموت وهذا النبي يسمى نبوية الكشف من ابشع الباطل ومن اظل الضلال وهو اذا توقع اذا نظر فيه الانسان نظرة شاملة صحيحة يجده الغاء بكل ما جاءنا به الاسلام واستسلام ما جاء عن طريق الحبس والتقويم والاهواء والنظرات الشيطانية به وهذا خطر عظيم ما بعده فقط. انه اهانة يوقعون انه من الملائكة تؤتيهم وتلهمهم وان الله هو الذي يخبرهم طب ويزيدهم وما الدليل على ذلك؟ ما الذي يضمن انه وحي من الله؟ انه الهام من الله وليس نزغات الشياطين والامور بنتائجها وتعلم من اثارها ايضا لاوقف عن مقام الافاضة في ذلك احسب هنا ان نكتفي بهذا هذه اسس هامة ثلاثة للدعوة السلوكية وهناك امور اخرى تتصف بها ومن مبادئها وتركز عليها ركن ثورية وهي التحذير من امور البدع وما دخل على الدين والاقتصاد التي شوهت جماله وقدرت صفاءه وعكرت ما كان عليه من جمال وقع هذه فدخلت على الدين فغيرت حكم الله وظننت الناس بتنبيه الناس اليها ويحذرونهم منها والاتباع امرا ليس سهلا. ليست المسألة كما يقال فرعيات نشو فيها جوع في الخير خير لان حقيقة الابتداع انه على الله عز وجل وانه تشريعا للرأي وبالعقل هذا الامر يقال لك يتعبد به الى الله عز وجل يتعبد به ويتقرب به الى الله عز وجل. ما مستند بذلك؟ انه الرأي والاستحسان ليس وهو ينكف اية اليوم اكملت لكم دينكم لنصرتها وغير ذلك من الايات مع ان الرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من البدع كثيرا. وقال عليه الصلاة والسلام اياكم ومحدثات الامور. وجعلها في خطبة الحاجة التي كان ينتظرها كل اسبوع كل اسبوع في خطبة الجمعة وفي غيرها من المجالس. كل ذلك توحيدا وتذكيرا لخطورة البدع وفي اهمية الالتزام ما جاء عن الله ورسوله ومع ذلك فقد اقمنا هؤلاء في خلف اذانهم عن هذه الاحاديث البينة وعن نصوص الكتاب الواضحة واصروا على البدع وزادوا فيها امر اخر ايضا والدي حظر منذ السلفيون وينبهون عليه وهو تلك الاحاديث الضعيفة والموضوعة التي كانت عمدة لكثير منه او بالاحاديث عدد الناس ومرادها وذكرها الخطباء والمدرسون والكفار والمؤلفون وجد الكتب فاتحة بالنسبة للاقوال الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الاقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم منها براءة ولا يتحرجون مع ان الرسول عليه الصلاة والسلام مثله ما زالت كثيرا ويحذر منه ويبين خطورته وانه كذب عليه على ثم واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين الاستئذان منهما من باب التنبيه والتفكير والاخرى من باب التوضيح والتأكيد والبيان المسلم يولع بالاساكين جاء في تضاعيف كلام الاستاذ عيد عباسي انه ذكر الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله انه من اولئك الدعاة السلفيين وهو كذلك بلا شك. ولكن الواقع يشهد بانه سلفي في العقيدة وما دمتم سمعتم شيئا من التفصيل في كلامه عن الدعوة السلفية وان منها اما تدعو الى اتباع الكتاب والسنة كل الحصوة صفاته كما سمعتم وما تحذر من اتخاذ الله تقليد مذهبا ودينا ما دام ان الدعوة السلفية هذا من مذهبها ويجب ان نعلم ان الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كان سلفيا في العقيدة وله الفضل الاول من بعض شيخ الاسلام ابن تيمية رحمهم الله جميعا في نشر دعوة التوحيد العالم الاسلامي بصورة عامة وفي البلاد النيجية والحجازية فيما بعد بصورة خاصة يعود الفضل اليه بعد ابن تيمية ولذلك فلعل انتباهه واجتهاده بدعوة الناس الى هذا التوحيد الخالص المصفى من اضرار الشرك والوطنية بكل تفاصيل هو الذي صافه عن الاشتغال باتمام الدعوة السلفية وذلك في محاربة الجنود على التخليد وعلى التميز الذي صار فيما قبل زمانه وفي زمانه وهو فيما بعده صار دينا كل من ترك التقليد نضج للزوج والحراظ ونحو ذلك مما المح الاستاذ المحاضر في كلمته السابقة وهو من هذه الحيثية اي من حيث انه كان يدعو للتوحيد يغنى سوى ذلك انه يتعلق بالاسلام المصفى على ما سمعتم يختلف عن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فان هذا الشيخ الجليل ابوابها الى الاسلام مم عموما المسمار من كل نواحيه ان يفهم على الوجه الصحيح هل التفصيل الذي سمعتموه فهو مثلا يحذر من الاحاديث الضعيفة ونحذر من دينار الاحكام الشرعية عليها وهو واخر ما هنالك من تفاصيل ذكرها الاسلام بخلاف الشيخ محمد ابن عبد الوهاب فلم تكن له عون الله ما في الحديث ولا في الفقه السلفي وهو من الناحية المذهبية حنظلي ومن ناحية الحديثية كغيره فليس له اثار في الفقه تدلنا على انه كابن تيمية السلفيين منهج في التفقه في الدين لعل له في ذلك عذرا كما المحنا به انفا وكذلك في الاحاديث وهو كغيره مع الاسف الشديد لا معرفة عنده بالحديث الصحيح والضعيف ومن الادلة التي تدلنا على هذا ان له رسالة مطبوعة متداولة عند اتباع الناجين حتى اليوم اسمها اداب المشي الى المسجد وقد اورد في مطلع هذه الرسالة الحديث المعروف عند السلفيين عامة ثم القليل منهم بضعفه اورد الحديث المعروف بضعفه عند عامة السلفيين الا وهو حديث ابي سعيد الخدري الذي اخرجه الامام ابن ماجه في سننه من صديق الفضيل ابن مرزوق عن عتيق الصابي عن ابي عن عطية الهوفي والسعدي ايضا لكن مشهوره بالعوف اكثر عن عطية العوفي عن ابي سعيد الخدري قال فلان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خرج من بيته للمسجد قال اللهم اني اسألك بحق الصائلين عليك وبحق من شاور هذا واخر الحديث فهو اولا اورده دون ان ينبه على بعضه مع ان فيه ان كل مسلم لو واحدة منهما فقلت لنهضت بفضائف الحديث فكيف بالهاتين مجتمعتين معا وثانيا ان ظاهر هذا الحديث يخالف ما كان يدعو اليه من عقيدة ومن اخلاص التوحيد والدعوة لله عز وجل وهو التوصل لمخلوقين فهو فاهم طيور وككل سلفي بصير في سلفيتي وفي دعوته نحارب التوسل الى الله والله عز وجل. وفي هذا الحديث في ظاهره التوصل الى الله بحق السائلين وبحق هذا العبد الذي يمشي الى طاعة الله وعبادته اقول هذا غير ناس ان الحديث لو صح لانك لا تأويله كما كنت ذكرته في بعض مؤلفاتي لكن موضع الشاهد في هذا انه اورده فادب من اداب المسجد اذا خرج النصف من بيته فعليه ان يدعوا بهذا الدعاء وهو حديث ضعيف فهذا يدل على ان شيخ الاسلام الثاني بالتوحيد محمد ابن عبدالوهاب ليس كصيد الاسلام الاول من حيث انه كان سلفيا بكل الدعوة بكل نواحي الدعوة بجلطها الكثيرة هذه الناحية الاولى رد التنظيم وعليها وهذا طبعا من باب اعطاء كل ذي حق حقه نحن بلا شك والله يسرنا ابدا ان ينال احد من الشيخ محمد بن عبدالوهاب كما يفعل اعداء الدعوة واعداء التوحيد بحيث يتهمونه بكل ما يتهم به السلفيون في كل بلاد الدنيا ولكن هذا لا يحملنا على الغلو لاعطاء كل شخص من حملة الدعوة السلفية ما ليس فيه نفرق بين ابن تيمية وبين محمد بن عبد الوهاب ونعطيكم ذي حق حقه من اجل هذا قلت ما قلت والله فشيء الاسلام محمد عبد الوهاب له منزلته في الدعوة عندنا بعض شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى التنبيه الثاني جاء في كلام الاستاذ سعيد عباسي وفي صدد تحدثه عن توحيد الربوبية واما هذا التوحيد يعتقده جماهير الناس والامم حتى المشركين وهذا كلام الحق ولكن جاء في اثناء كلامه بانه يعتقدون بالله انه خالق مدبر حكيم فانا اريد ان الفت النظر وللهدف غير الهدف الظاهر من كلمة هذه قول ان المشركين كانوا يعتقدون بان لهذا الكون خالقا مجبرا لوقف الى هنا وكان الكلام مسلما ولكنه اضاف الى ذلك نفهم وصفة اخرى وهم صفة حق لله تبارك وتعالى ولكنه نفض من الكفار انهم قاموا يعتقدون بالله هم صفة افضل وهو انه حكيم من المؤسف ان اقول وهذا هو الشيء الاخر الذي ارمي اليه بهذا الكلام الله اعتقاد ان الله حكيم ليس فقط مما لا يعتقده المشركون الذين كانوا يشركون في توحيد الالوهية وفي توحيد الصفات كما سمعتم سوء من التفسير في زلك ليس المشركون هؤلاء وحدهم كانوا لا يعرفون الله حكيما يعرفونه خالصا مربيا مدمرا اما انهم يعرفونه حكيما فلا ولكن مع الاسف الشديد هناك جماهير من المسلمين اليوم ما يعتقدون هذه الصفة بالله رب العالمين هذا مهارته في موضوع علي يعني وصلوا المشركين بانهم يعتقدون بان الله حكيم هذا خطأ واننا نعلم ان هذه الحكمة يوافي كثير من الامور ايمانية ومن اجل ذلك شك في هذه الصفة بعض طائف اسلامية بعض المذاهب الاسلامية وانا اطلب الحق ولذلك اقول اما كتب الاصاوة ناصحة بان الله عز وجل اوصف بانه حكيم مع علمهم بان هذا الاسم الكريم مذكور في القرآن الحكيم الكريم ولكنهم يتعاونون حكيم وانه من الحكم وليس من الحكمة وهو حكيم على وجه فعيل بمعنى فاعل اي انه حاكم اما الله حكيم بمعنى انه يضع الصوة في محله مقرونا بالحكمة فهذا مع الاسف الشديد لا اقول ان الاشارة لا يؤمنون به فليصرحون بنفيه وكتبهم كافعة بيدك وشبهتهم معروفة وانهم يتساءلون فيقولون ما الحكمة من تعذيب الاطفال اين الحكمة في تعويم الاطفال اين الحكمة في تعويد الحيوانات لا شك ان مسلم مؤمن بحكمة الله عز وجل يقول والله قد لا ادري ما الحكمة في تعليم الاطفال وان كان بعض علماء التوحيد المؤمنون يا بالاثم حكيم وبمعناه الصحيح يحاولون ان يوجدوا حكمة ظاهرة بتعويض في تأمين الاطفال وتعليم الحيوانات ولكن انا في اعتقادي ينفق المسلم يستطيع ان يستكشف الحكمة الماهية بكل تصرف الهي. ولذلك فلابد في نهاية الامر من الايمان الايمان الذي هو الشرط الاول بوصف المؤمنين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة هو الفصل الحق بين المؤمن الصادق والمؤمن الكامل. فاذا نحن عرفنا الله عز وجل الله غفر له وصف نفسه بانه حكيم المؤمن فهو عبارة عن حكمة او لم تظهر على ان حكمة الحكيم العليم واضحة بينة بمسير من هذا الخلق المشهود لا سيما المتخصصين في دراسة نظام هذا الكون لكن تبقى هناك امور كثيرة او قليلة يخفى الحكمة فيها هوى كل الناس او جل الناس او اقل الناس فما الذي يمنعنا ان نقول ويسلموا تسليما حجز الاشاورة عن ان يقفوا على الحكمة في بعض تصرفات الله عز وجل فيما يخلق عملهم الى انخراط عن هذا النص القرآني ويقول الله قال فعادوا لما اريد لا يسأل عما يفعل وهم بيسألوني غير ذلك وانه ليس له ما يفعل وانه يفعل ما لحقتك فيه يفعل ما لا عدو فيه فعال لما اريد وعن فاي جبار من جبابرة الارض يتصرف في حدود جبروته دون ان يتقيد بعدل او حكمة هكذا وهم يقولون ليس كمثله شيء لا يغامر في ذلك ويصفون الله عز وجل بما بمثل ما يصفون به الجبابرة انه فعال لما يريد بدون عدل وبدون حكمة ومن هنا فوصلوا الى التصريح لقولهم في عقيدة الجوع المشهورة عند الاشاورة لله معذول الطائع واصابة العاصي وشرحها هو عند بعضهم انما السعي ولا يخجل ان الله تبارك وتعالى عما يقول ظالمون امورا كبيرا له ان يدخل محمدا عليه الصلاة والسلام وان يلقيه في الدرك الاسفل من النار مكان ابليس الرجيم وان يرفع ابليس الرجيم ويجعله في الدرجة الوحيدة التي قال الرسول عليه السلام ارجو ان اكون انا هو في الحديث المعروف لديكم جميعا قالوا هذا في كتبهم له اجابة العاصي عظيم الطاغوت فلماذا لا يعذب الحيوان ولماذا لا يعجز الصف الذي لا يعرف الطاعة من المعصية وهم يقولون والله ان يعذب الطاهر ان يدخل الرسول في الدرك الاصغر من النار ويرفع فيه اعلى درجات الجمار. قالوا هذا صراحة قل من اين اخذه هذا من اطلاقات الايات الكريمة فعال بما يريد ما يريد هل احد يستطيع ان يحول بينه وبين ما يريد؟ ولكن حفر بما يريد بمعنى انه لا عدو عنده رسول الله هل فعلنا بمعنى بحث مثل عنده؟ حاشا لله ولذلك يجب كما نقول دائما وابدا والمسألة يجب ان تضمن نصوص فيها بعضها الى بعض وتؤخذ الخلاصة من مجموعة من النصوص وليس بعالم كيف والله عز وجل يقول افنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون الجبابرة من العبيد كما هو الواقع اليوم المصاحب يرفعون السفلة او مجرمين بوظائف وفي منازل رفيعة جدا. ويعكسهم فيضعون الناس الصالحين يستطيع ان يقوم بها الاطفال الصغار. هذا شهر الجبابرة ان الله عز وجل الجبار بحق والحكيم العليم وهو ممزه عن كل شيء ينافي صفة الفم فيه تبارك وتعالى هذا ما اردت تصليه عليه بمناسبة وانا اريد كما قلت ان ارمي عصفوري بحجر واحد انصوم اولا ان لا نصرة الكفار لانهم كانوا يعتقدون بان الله حكيم. لان هذا بعض المسلمين ما امنوا به. مع ان الله عز وجل انزل هذه الصفة في القرآن الكريم والعصور الثاني الفات النظر هو اهمية الدعوة السلفية التي توجه المسلمين جميعا الى الرجوع بالكتاب الى الكتاب والسنة دون انحراف الى الاخذ باقوال علماء الكلام وفي علماء الكلام له الحاد وكفر بالقرآن وهذا مثاله قد جاءكم من باب التحضير عن وصف الكفار بانهم يؤمنون بان الله في الوقت الذي يقولون بان الله خالق ومدبر الكون يؤمنون بانه حكيم اذا امن به المسلمون وهذا هو واجبهم وان الله غفر لهم في القرآن ان الكفار الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر الى اخره فلا يمكن ان يؤمنوا بان الله حكيم لان حكمته تخفى في كثير من الامور من اجل ذلك وقع في الاشاعرة في هذا الانحراف خطير او وصل الصامتة وهي في الواقع كما قلت زيادة بيان لبعض ما جاء في كلام الاخ الدعوة السلفية نلتقي مع الزعارات الاخرى كلها قديمها وحديثها مما يحوم جهاتها في دائرة الاسلام وهم منصحون في كلمة سواء وهو انهم يرجعون من الكتاب وللسنة اتبعه السلفية من هذه الحيثية لا ما هي وقناة على خير الدعوات خاصة ما كان منها دائما في العصر الحاضر اليوم ولكن انها تتميز الدعوة السلفية وهذا المجال الذي يدندن الجميع حول الكتاب والسنة اما هم يدعونا الى فهم الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح ما يتفاخر ما يكفون فقط بدعوة المسلمين الى الرجوع الى الكتاب والسنة ويزيدون على ذلك من الرجوع لكتاب السنة على منهج السلف الصالح وهذه الفرق الكثيرة التي اشار اليها الرسول عليه السلام اشارة عابرة في حديث الفرق الصلاة سبعون قال عنها كلها في النار الا واحدة قال من يا رسول الله؟ قال هو ما انا عليه واصحابي وفي الرواية الاخرى وهي اصح قال هي الجماعة وفي الحديث الاخر عن السنة وسنة الخلفاء الراشدين الى عصر الحديث فنجد هنا في الحديثين تنزيها الى هذا القيد الذي يتمسك به السلفيون من بين سائر الجهاد اضراب وسنة وهم على منهج السلف الصالح وان الرسول عليه الصلاة والسلام ما قال ما انا علي فقط واذا قال واصحابي ما قال عليكم من سنتي فقط وانما قال وسنة من الراشدين من بعدي وهذا في الواقع اختصاص من القرآن الكريم بقول رب العالمين ومن يشاكس رسولا من بعد ما تبين له الهدى غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصفه جهنم وساءت مصيرا الله عز وجل قال ووصبغ امر صديق المؤمنين لماذا جاء بهذه الذمة او ذمة بضوانية خطيرة جدا قالوا يكفي ان يقول ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين نولي ما تولى ولكنه اضاف الى مشاركة الرسول فوضى عز وجل لحكمة بالغة الا وهي ان من ساقك بالرسول انما تظهر بمخالفة سنة المؤمنين ومنهج السلف الصالح الذي سمعتم عنه ومصاب خاص لذلك يقول ابن القيم تأكيد واشارة عابروها ذهاب الخوف والسنة يقول العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ايضا ولم يكتفي بقوم ولا هم قال الله قال رسوله كما يقول جماهير المسلمين واما اضاف الى ذلك قال الصحابة مع العلم نصبة من صلات صفاه بين الرسول وبين رأي الفقيه والله ولا حذرا من التعقيم والتشبيه اما الدعوة السلفية بجهد في جنة ما تزلزل هوى فهم الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح ومن هنا تأتيهم العصمة من الوقوع في العقائد امي وكلم عنها علماء الاسلام وانها انحرفت عن الجادة المعتزلة نبوة ونحو ذلك ومن افكار حديث التي يتكلم بها او خاطرها كثير من التراب الاسلاميين ولا يمكن لاحد من اهل العلم اجمعني في ذلك والله اذا كان متمسكا من كتابي والسنة ظهر منهج السلف الصالح او بكرى وذكرى تنفع المؤمنين وضياء القبر والحمد لله رب العالمين خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة