اخر حاجة آآ انا قرأت في احد الكتب بعض الصحابة كانوا معروفين بالتشدد كابن عمر وابي ذر الغفاري دي وبعضهم كان معروف بالترخص ايه الحكاية دي؟ ايه القصة دي ابن خلدون يا حبيبنا ذكر في مقدمته ان الخليفة ابا جعفر المنصور كان في مكان متميز من العلم والدين قبل الخلافة وبعدها وهو الذي قال لمالك يا ابا عبدالله لم يبقى على وجه الارض اعلم مني ومنك واني قد شغلتني الخلافة تضع انت للناس كتابا ينتفعون به تجلى فيه رخص ابن عباس رخص ابن عباس وشدائد ابن عمر ووطئه للناس توطئة ابن عباس كانت له رخص وابن عمر كان له تشديدات لم يوافقوا عليها كبار الصحابة كالخلفاء الراشدين ومن بعدهم. مثال على تشديدات ابن عمر رضي الله عنه وارضاه كان يقضي حاجته في نفس المكان الذي قضى فيه. النبي صلى الله عليه وسلم حاجته وهو مسافر الحج كل حتة نزل فيها النبي في رحلته وفي حجة الوداع ينزل فيها رغم ان كان نزوله فيها مش مش بمقتضى التعبد ولا من مقتضى النبوة والرسالة مقتضى الجبلة البشرية تاج ينزل في مكان يقضي حاجته قضى حاجته في المكان ده. ما بنقولش قضايا الحياة في المكان ده سنة ما جوش على الكيلو تلاتاشر ومش عارف السنتي كزا لازم تنزل تقضي حاجتك. نفسي انقضى الحاجة عندما شعر بحاجة الى قضاء الحاجة. في ده بالزات سنة لأ مش سنة او يعني مبالغة من ابن عمر في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فعل هذا لكن لم يوافق على هذا رضي الله عنه وارضع كان يربط الدابة في نفس الشجرة. النبي صلى الله عليه وسلم ربط فيها دابته يصوم يوم الغيم ليلة تسعة وعشرين من شعبان احتياطا. ابن عباس لا يصومه اكتر من كده يعني. كان يغسل داخل عينيه في الوضوء حتى عمي هو بيتوضأ يغسل عينيه من جوة. دخل الماية من جوة ويبالغ في هزا حتى اصاب عينيه عمى كان يأخذ لمسح اذنيه ماء جديدا. والرجح ان الاذنين يمسحان بما اخذ لمسح الرأس كان كان يتيمم بضربتين ضربة للوجه وضربة لليدين الى المرفقين. وهذا مذهب مالي. ولا يقتص على ضربة واحدة وهو الارجح ابن عباس كأنه يخالفه بلاده ابن عمر كان يتوضأ من قبلة امرأته ويفتي بذلك وكان اذا قبل اولاده تمضمض ثم صلى كان وابن عباس يقول ما ابالي قبلتهما او شممت ريحانا او شممت ريحانا كان يأمر الحائض ان تنقض شعرها للغسل عندما تطهر وعائشة لم توافقه هلا امرها ان تحلق شعرها في شخص يقول لها ايه احلقي شعرك فلم توافقه امنا عائشة رضي الله عنها وارضاها نعم على هذا عن ابي الزبير عن عبيد ابن عمير قال بلغ عائشة ان عبد الله ابن عمر يأمر النساء اذا اغتسلن ان ينقضن رؤوسهن فقال يا عجبا لابن عمر يأمر النساء اذا اغتسلن ان ينقضن رؤوسهن افلا يأمرهن ان يحلقن رؤوسهن لقد كنت انا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نغتسل فلا ازيد على ان افرغ على رأسي ثلاثا افراغات يبقى هذين الصحابة الصحابيان الجليلان كان يميل احدهما الى الى التشدد والاخر الى آآ الترخص وهذا في غير مسألة. ولم يزل الناس اهل عزيمة واهل رخصة وفي كل خير والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات