حول الولاء والبراء. ما هو الولاء والبراء بمفهومه الشرعي الذي ورد في القرآن انه وقف على جماعة المسلمين انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا. الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون ان كلمة الموالاة تطلق على معان كسيرة ترجع في النهاية الى الحب والنصرة الحب والنصرة. والولاء الديني المحبة الدينية لجماعة المسلمين. ونصرتهم في دين وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق. هذا لا يتنافى مع المحبة ابلية او الطبعية لغير المسلمين. الله جل وعلا قال لنبيه انك لا تهدي من احببت. يقصد عمه ابا طالب ولم يكن مسلم. هذه محبة جبلية غريزية طبيعية. قد يتزوج المرء امرأة كتابية يحبها طبعا باعتبارها زوجته. لكن لا يحبها شرعا لان على غير من لا يحبها محبة دينية لكن محبة طبعية جبلية كمحبة الزوجة الكافرة او الابن غير المسلم او ذوي الرحم من غير المسلمين اه عموما في فرق بين الحب الجبلي حب الشرعي الديني يعني قد يجتمعان وقد يفترقان. نحن نحب الطاعات وقد نستثقل بعضها جبلة كتب عليكم القتال وهو ايه؟ وهو كره لكم نكرهه كرهوا ما انزل الله فاحبط اعماله. لأ مش ده الكره. هنا الكره الديني الذي يكره ما انزل الله. اما الشيء ثقيل على نفسه حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات. ففي فرق بين الحب الديني الشرعي وبين الحب الجبلي الطبعي. ولهذا ربنا قال في المؤمنين يوم يوم احد كما اخرجك ربك من بيتك بالحق كده وان فريقا من المؤمنين كارهون. لكارهون يجادلونك في الحق بعد ما تبين انما يساقون الى الموت وهم ينظرون. ده بعض اهل بدر. سادة السادة صفوة الصفوة. خير من مشى على الارض بعض بعد النبيين. قد يحدس استسقال في بعض اللحزات لبعض الطاعات لكن هذا ليس بصورة يعني مضطردة وبعد فترة ازا صبرت نفسك على الطاعة وحملت نفسك على امر الله عز وجل يتوارى هذا الثقل والكره الطبعي وتبتدي تستمتع بالطاعة وتستشعر حلاوتها. احد السلف يقول كذبت بقيام الليل سنة ثم استمتعت به بقية عمري في السنة الاولى كنت باجلد نفسي جلد بالكرباج عشان اقوم لكي اقوم الليل. لكن بعد كده بدأت استشعر حلاوة العبادة ثمن كنا فيه وجد حلاوة الايمان في قلبه. ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما. وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود في الكفر كما يكره ان يقذف في النار. ان شاء الله تكون المسألة واضحة في عبيرنا