سؤال اخر مكتب او جهة بتعلم العلم الشرعي تحفز القرآن الكريم تهمت من قبل بعض الناس انتم بتاخدوا مصروفات بتاخده من الناس فلوس انتم بتتاجروا بالدين حاولت مديري الى سلعة اه يعني تباع وتشترى فما مدى الزيف والحقيقة في هذه الدعوة هل يجوز اخذ اجر على تعليم القرآن على تعليم العلم الشرعي جملة الفقه والحديث وكزا وكزا ولا هذا لا يجوز باطلاق الجواب عن هذا انه وان كان الاصل في العبادات الا يأخذ المسلم اجرا في مقابل القيام بها فان العبادة اذا كانت متعدية النفع بحيث ينتفع بها غير القائم بها كالرقية بالقرآن او تعليم القرآن او تعليم الحديث يجوز اخذ الاجرة عليها عند جماهير اهل العلم خلافا لمتقدمي الحنفية مقابل ما حصل للغير من منفعة بالرقية او التعلم لانه استئجار على عمل معلوم بعوض معلوم طب ما هي الادلة على هذا؟ قال اولا ما رواه الشيخان من حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة جاءته امرأة فقالت يا رسول الله اني قد وهبت نفسي لك تريد ان يتزوجها النبي عليه الصلاة والسلام تمام وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي. ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين. قد علمنا ما فرضنا عليهم في ازواجهم وما ملكت ايمانهم فقامت قياما طويلا فقام ويل فقال يا رسول الله زوجنيها ان لم يكن لك بها فقال هل عندك من شيء تصدقها اياه تقدم لها مهرا صداقا قال ما عندي الا ازاري الجزء اللي من تحت اللي بيغطي فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان اعطيتها ازارك جلست لا ازار لك فالتمس شيئا. دور فقال ما اجد شيئا قال التمس ولو خاتما من حديد فالتمس فلم يجد شيئا قاله النبي صلى الله عليه وسلم هل معك من القرآن شيء؟ قال نعم. سورة كذا وكذا يسميها فقال قد زوجتك بما معك من القرآن وفي رواية قد ملكتكما بما معك من القرآن فهذا الرجل اباح له النبي صلى الله عليه وسلم ان يجعل تعليمه بعض القرآن لهذه المرأة ان يجعله عوضا عن صداقه اه وهو صريح في ان العوض على تعليم القرآن جائز يؤيد هذا ما جاء في بعض الروايات هذا الحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال وهل راية عند مسلم انطلق فقد زوجتكها فعلمها من القرآن تعبير مباشر. انطلق فقد زوجتكما فقد زوجتكما فعلمها من القرآن. وفي رواية علمها عشرين نهاية وهي امرأتك ايضا ما رواه الشيخان عن ابن عباس رضي الله عنهما ان نفرا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بماء فيه لديغ فعرض لهم رجل من اهل الماء فقال هل فيكم من راق ان في الماء رجلا لديغا فانطلق رجل منه فقرأ بفاتحة الكتاب على مجموعة من الغنم جعلت له جعلا فبرأ الرجل فجاء بالغنم الى اصحابه فكرهوا ذلك قالوا اخذت على كتاب الله اجرا حتى قدموا المدينة فقالوا يا رسول الله اخذ على كتاب الله اجرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان احق ما اخذتم عليه اجر كتاب الله انها حق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله. الامام النووي عنون بوب في شرحه على صحيح مسلم. اه فقال جواز اخذ الاجر على الرقية بالقرآن والازكار ثم علق فقال هذا تصريح بجواد اخذ الاجر على الرقية بالفاتحة والذكر وانها حلال لا كراهة فيها. وكذا الاجرة على تعليم القرآن. وهذا مذهب الشافعي ومالك واحمد واسحاق وابي ثور وخيل من السلف ومن بعدهم اللدة الدائمة للافتاء في بلاد الحرمين سئلت هذا السؤال ما حكم اخذ الاجرة على تحفيظ القرآن الكريم للاطفال الصغار واذا افتيتم بالجواز فهل للمعلم ثواب عند الله بعد اخذه للاجرة الشهرية فاجابوا تعلم القرآن الكريم وتعليمه من افضل القرب الى الله عز وجل ان صلحت النية وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على تعلم القرآن وتعليمه بقوله خيركم من تعلم القرآن وعلمه واخذ معلمي القرآن الاجرة على تعليمه لا ينافي حصول الثواب والاجر من الله عز وجل اذا خلصت النية وبالله التوفيق قالوا ايضا في فتوى اخرى يجوز لك ان تأخذ اجرا على تعليم القرآن فان النبي صلى الله عليه وسلم زوج رجلا امرأة بتعليمه اياها ما معه من القرآن وكان ذلك صداقها واخذ الصحابي اجرة على شفاء مريض كافر بسبب رقيته اياه بفاتحة الكتاب. وقال في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ان احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله. المحظور اخذ الاجرة على نفس تلاوة القرآن وسؤال الناس بقراءته نفس المعنى تجده في كلام الشيخ الشنقيطي رحمه الله واستدل بادلة لطيفة جميلة يقول وهو يبين ان الانسان اذا قصد بعمله الاخرة ثم اخذ اجرا على ذلك العمل بسبب عدم تمكنه من طلب الرزق فذلك لا يقدح في الاخلاص. ما دام ان مقصوده تعليم العلم ونفع ابناء المسلمين. فلا يقدع ذلك في الاخلاص فلا يقدح في الاخلاص. وجود حظ من الدنيا ومن ادلتهم على هذا قول الله تعالى واذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم. هذه الاية نزلت في اهل بدر فاخبر الله عز وجل انهم كانوا يتمنون العير بقوله تعالى وتودون ان غير ذات الشوكة تكون فهم خرجوا للعير. فلما واجهوا القتال صدقوا مع الله عز وجل فلم يقدح في قتالهم ولا في جهادهم قولوا اتحظ او قصد حظ الدنيا من تلك العير ايضا في الحج الله جل وعلا يقول ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم انها قد نزلت في قوم يريدون الحج والتجارة فالحج عبادة والتجارة دنيا. فلم يقدح في ارادة الاخرة وجود حز من الدنيا في رحلة الحج ايضا قالوا في الحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال قبل القتال من قتل قتيلا فله سلبه من قتل قتيلا فله سلبه لترغيب الناس في القتال فاعطى على القتال الذي يراد به وجه الله حظا من الدنيا. في هذا دليل على انه لا اقبح في الاخلاص قلوب حظ من الدنيا اذا لم يكن هو مقصود العبد فاذا كان مقصودك ما عند الله عز وجل فلا يؤثر عليه وجود حظ من الدنيا. ايضا جاء في حديث ابي محذورة انه قال القى النبي صلى الله عليه وسلم علي الاذان فلما فرغت القى الي صرة من فضة قالوا في هذا دليل على ان حظ الدنيا لا يؤثر اذا لم يكن هو مقصود العبد فمن مجموع هذا يخلص اهل العلم الى انه ينظر في الانسان ان كان مقصوده من التعليم نفع ابناء المسلمين وازداء الخير له ودلهم على طاعة الله ومرضاته ثم حصل بعد هذا اجر او راتب ولم يكن هو المقصود الاساس فان هذا لا يقدح في اخلاصه. المعنى ده من قول عن كسير من المشايخ وآآ الحجة فيه ظاهرة بازن الله تعالى