احسن الله اليكم يا شيخ لعلني اختم يا شيخ باخذ الاجر على تعليم القرآن اخذ الاجر على تعليم القرآن هو يعني آآ محل خلاف بين اهل العلم نعم اه الا ان اه الصحيح من اقوال اهل العلم انه يجوز اخذ الاجر على اقرأ القرآن ولا سيما عند الحاجة واما الانسان الذي ليس له حاجة وهو احد احد يعني شخصين اما انهم انه اي انسان محتسب فارى له ان يسلك هذا الطريق ان يحتسب عند الله تبارك وتعالى ولا يأخذ على تعليم كتاب الله اجرا لانه ان اخذ الاجر في الدنيا قد لا يعطى الاجر في الاخرة. او قد ينقص اجره في الاخرة. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر في الصحيح وغيره في في الجهاد. انهم ما من غازية انت غزوق وفايغنمون الا استعجلوا ثلثي اجلهم هذا الانسان الذي اخذ نصيبه في الدنيا ربما جاء يوم القيامة ورأى حسناته قليلة فهذا هذا الذي رأى هذه الحسنات القليلة يخشى ان يندرج في وبذلهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون يظن انه عمل كثيرا وجاهد في هذا القرآن لكنه استعجل اجره في الدنيا وهذا الحقيقة انا ارى الانسان ولا سيما معلم يعني معلمي القرآن يعني ينبغي لهم ان ان يحتسبوا قدر الامكان ولا يكون من القسم الثاني. وهو الاخطر وهو الانسان الذي هو عنده قدرة وعنده تمكن مكنة ولكنه يتزيد او يتزود يتكثر باخذ القرآن هذا هو الذي ورد النهي عنه في اخر الزمان كما في المسند وغيره النبي صلى الله عليه وسلم اخبر عن قوم يأتون في اخر الزمان يعني يتأكلون بالقرآن او يتكفرون به فان التكثر قدر زائد على وصف او مجرد وصف اخذ الاجر. اخذ الاجر ثبت في حديث ابي سعيد ان حق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله. ولكن التكثر بالاخذ هو قدر زائد على هذا الوصف بمعنى ان الانسان عنده قدرة وعنده مال والى اخره انما يتكفل يتكفر. هذا هو الذي قد يقع فيه. يعني كما نلاحظه بعض الناس قد يقع ولا سيما من متصدرين للقرآن والذين يأتيهم اناس في في كتاب الله يعني من من بلدان يعني شتى