الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول هي طالبة جامعية وعندهم تقول الكثير من المتطلبات والتقارير والبحوث تقول احيانا اخذ من الطالبات الاخريات بحوث من الاتران السابقة تقول اعدل عليها في بعض الاحيان بعض الامور ثم اسجل اسمي عليها. او اسجل الاسم دون تعديل. فهل هذا العمل جائز الحمد لله رب العالمين. يقول النبي صلى الله عليه وسلم المتشبع بما لم يعطى كلابس ثوبي زور. وانت تتشبعين بان هذا البحث لك وانك انت الذي التي كتبت فصوله وابوابه ومسائله ومباحثه وحققت مسائله. وجميع ما في هذا المبحث من المسائل والابواب والكلمات انه ينسب لك فانت تريدين ان تلبسي ثوبا ليس لك. فتتشبعين بما لم يعطك الله عز وجل اياه. والمتشبع بما لم يعطى كلابس ثوب يزور ووصفه بالزور يعني انه كذاب في هذا الامر وانه يريد ان يتجمل بما وانه يريد ان يحمد بما لم يفعل. وقد قال الله عز وجل لا تحسبن ان الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب اليم. فالذي يسرق بحوث ويكتب عليها اسمه او يجري عليها بعض التعديلات الخفيفة. واصل البحث ليس له ولا هو من جهده وكد جبينه. وتعب بنانه فهذا من باب السرقات ومن باب تقديم الشيء الذي يريد الانسان ان يحمد عليه وهو في الحقيقة ليس له. فهو يريد ان يحمد بامر الله لا ينسب لا الى جهده ولا الى فعله ولا الى انتاجه وابداعه. فهذا محرم لا يجوز لا يجوز لك ايتها السائلة الكريمة ان تفعلي شيئا من ذلك. لانك تكونين كلابس ثوبي زور. وتكونين ممن اراد ان يحمد بما لم يفعل وكلاهما محرمان في الشرع. بل وتكونين في عداد السراق الذين يسرقون جهود الناس. وما يخصهم فلا يجوز لك ان تفعلي ذلك بل عليك ان تبذلي الجهد انت بنفسك في هذا البحث. واذا كان الوقت ضيقا فاطلبي من كلفك بهذا البحث وقتا اضافيا وحاولي ان يكون ما تقدمينه من البحوث والمسائل انما هو من ابداعك انت حتى تستفيدي وتفيدي والله اعلم