هل يجوز للوالد ان يأكل مهر ابنته ولا يعطيها منه شيئا؟ بدون رضا منه. يجب عليه ان الامر فليس له ويضرها ولا يحرمها النبي عليه الصلاة والسلام قال يراد ان يشتكى اليه قال ان ابي قال انت ومالك ولابيك وفي حديث عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اطيب الآخرة من كسبكم وان اولادكم الصحيح من اقوال العلماء انه لا بأس ان يأكل الوالد من مال ولده من ذكره والانثى ما ينفعه من دون بالابل ولا بالبر كان له الصواب. فليس له ان يضر ولده بنته لكن اخذ شيئا ينفعه ولا يأخذ به فضل على واذا تنازع اذا تنازع الولد مع ولده او مع فلا تعلم اي يحلها الحاكم ويترافع على الحاكم ولكن اولى بالولد ان لا يخاصم اباه وان يعطيه ما يضيف وهكذا بنت ينبغي نفسه ويرضيه عنها وتبقي ما ينفعها لان الولد له شأن وله حق كبير فلا ينبغي للذكر ان يتمازح معه ولا يخاصمه بل ينبغي له بما تيسر من الله والواجب ان يكون جسعا لازم يكون يبر اولاده ويضر بناته لا بل واجب عليه يخاف الله وان يراقب الله وان يكون اخلاقا فاضلة ولا عفة ولا اقوى قلوب على الاولاد فيعطى تعطى من اهلها ويقوم بحالها وما تتجمل به لزوجها ويعطى من نهرها ما محادثة او ما يقطع لسانه او ما يرضيه من ان ذلك الشيء من دون مضرة منه وهكذا الولد اذا كان له اسباب ان كان عنده سعة اعطى طيب وان كان ما عنده سعة راتبه بقدر حدث بيته فليس بوالديه شيئا بل يحرم على والده ان يبره بذلك اما ان كان عنده واذ زادت عن حاجته فانه ينبغي ان يعطي وارد ما يرضيه من هذا الزائد ولا يكن بينه وبين والده جزاء