الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليك. ما حكم من يؤدي الصلاة في بيته بملابسه الداخلية كفنيلة وسروال فقط دون ان يلبس فوقها ثوب الحمد لله وبعد الجواب المتقرر عند العلماء ان زينة الصلاة المأمور بها شرعا تنقسم الى زينة واجبة لا يجوز بها والى زينة مندوبة مستحبة يستحب للانسان التزين بها في حال الصلاة وكلا الزينتين داخلة في قول الله عز وجل يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد اي عند كل صلاة. فاما الزينة الواجبة التي لا يجوز الاخلال بها في الصلاة هي هي ما يستر العورة. فاذا اتخذ الانسان ما يستر عورته فقد حقق الزينة الواجبة عليه في وقام بشرط صحة الصلاة وهو ستر العورة ولكن اذا زاد على هذه الزينة ان يلبس ثوبا او يلبس شماغا وان يتجمل بالبشت او العباءة في الصلاة فان هذا من الزينة المستحبة فان الله عز وجل احق من يتزين له من غيره. احق بالتزين له من غيره. والعبد في الصلاة تقف بين يدي الله عز وجل. وبناء على التفريق بين الزينة الواجبة والمستحبة نقول في جواب السؤال. لا جرم ان لبسه في صلاته في بيته سروالا طويلا وفنيلة تستر عورته هذا قيام بالزينة الواجبة. ولكن يستحب له ان يكمل زينته الواجبة بالزينة المندوبة. فكونه يصلي بثوب على سرواله وفنيلة هذا اكمل اعظم وادخلوا في تعظيم قدر الصلاة. وفي تعظيم من تقف بين يديه ايها المصلي. ولكن اذا اقتصر على الصلاة في السراويل والفنيلة فانه لا بأس عليه وصلاته صحيحة لاستتار عورته بذلك والله اعلم