من القواعد المهمة هنا ان نقول ما كان بعد عهده عليه الصلاة والسلام من الامور فهذا ينظر اليه من جهة المقتضي للفعل يعني السبب الداعي للفعل هل كان قائما في عهده عليه الصلاة والسلام ام لا فاذا كان السبب الذي يقتضي الفعل قائما في عهده عليه الصلاة والسلام وترك عليه الصلاة والسلام الفعل مع قيام المقتضي للفعل فان احداثه بدعة بخلاف ما لم يكن المقتضى المقتضي للفعل قائما في عهده عليه الصلاة والسلام