الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول زميل لي يعمل معي ويحدث هناك بينه وبين زميلاته. عمل مختلط في المستشفى. يقول يحدث بينه وبين زميلاته احاديث جانبية وشرب شاي وقهوة وقد يكون المكان عام ومكشوف ويكون ذلك غالبا خارج اوقات الدوام الرسمي واثناء الدوام في وقت فراغ فما حكم هذه العلاقات وفقكم الله الحمد لله رب العالمين لا يجوز للمرأة ان تعقد علاقة مع رجل اجنبي عنها ولا يجوز ولا يجوز للرجل الاجنبي ان يعقد علاقة مع امرأة اجنبية عنه ولكن اذا اضطر الانسان للاختلاط بالنساء لان هذه هي لان هذه هي ظروف عمله. كطبيب في مستشفى او طبيبة في مستشفى فان له ان يخاطب النساء من زميلاته على حدود الظرورة والحاجة الملحة فقط فلا يجوز له ان يتبسط معهن فيما زاد على ذلك. ولا يجوز للمرأة ان تعقد جلسات قهوة وشاي خارج حدود اطار الدوام مع الرجال الاجانب حتى وان كانوا زملائها في العمل. فان مثل هذه المجالس التي لا تخص العمل ولا تخدم الوظيفة. هذه مجالس وان لا يحبها الله عز وجل. ولا ينبغي ان يستسهل في مثل ذلك لانها قد تفظي الى ما لا تحمد عقباها. ولا ينبغي ان يأمن الانسان على نفسه مهما كان مهما كانت درجته الدراسية. فان الانسان لا تؤمن عليه الفتنة ما دام ما دامت روحه بين جنبيه فلا يجوز لك ايها الرجل ان تجلس جلسة قهوة او شاي او احاديث جانبية مع زميلتك في العمل. ولا يجوز لك ايتها المرأة ان تجلسي مثل هذه الجلسة التي لا تعلق لها بالعمل مع الرجل مع الرجل الاجنبي حتى وان كان زميلك في العمل فهذه العلاقة فلابد ان تكون دائرة على حد الضرورة والحاجة التي تخدم مصلحة العمل فقط. واما ما زاد على ذلك فانه يعتبر توسعا غير محمود شرعا والله اعلم