كافرا كافرا الكفر الاكبر خالعا دقة الاسلام من عنقه اظلال الناس في هذا الامر الذي يوجب لهم الكفر والخروج عن ملة الاسلام بالكلية والخلاصة من ذلك ان كل من ادعى العلم العلم المفقود او انه يعلم شيئا منه ولو مثقال ذرة فانه الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ما يسمى في العصر في العصر في الزمان المعاصر بعلم بعلم الحروف والاعداد وهي طريقة عند اهل الحساب يحسبون بها اعدادا اعدادا معينة ثم يستنبطون على هذا العدد ونتائجه شيئا من علم الغيب كمن يدعي علم قيام الساعة ببعض حروف ايات القرآن او ارقام السور. والايات او من يدعي معرفة شخصيتك بالرقم الذي تحبه او تكتبه او تأنس برؤيته ونحو ذلك فما حكم هذا؟ اقول هذا من الكنانة المحرمة. لان الذي يتكلم في هذا الامر انما يتكلم فيه بناء على وسائل لم تثبت التجارب القدرية ولا الشرعية صدق نتائجها صدق نتائجها. حتى وان من ابدع هذا العلم او اراد الترويج له انه علم صادق النتائج فانه دجال الكذاب يريد ان يسوق سلعته فقط. ويريد ان يدخل الناس في هذه البوتقة المظلمة ويخرجهم عن حقيقة التوحيد صافي الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فلا يجوز تصديق هؤلاء الدجاجلة الكنبة ولا السماع لهم ولا سؤالهم مطلقا لا في صدر ولا ورد. فالله لم يجعل قراءة الحروف او تركيب ونتائجها بطريق صالح لا شرعا ولا قدرا اي تجربة في استكشاف شيء من علم الغيب او ما سيمر على الانسان في مستقبل الزمن وما اقرب ذلك مما يسمى بالابراج وهي ان البرج الذي ولد فيه الانسان له دور في سعده ونفسه. وحظه وغناه وفقره وزواجه واولاده وغير ذلك مما يتعلق بمستقبل زمانه وهذا كله من والدجل والسحر والشعوذة والعرافة التي يجب علينا ان نحذرها ونحذر منها والا نقبلها والا نشارك فيها والا نسأل والا نرظى بوجودهم بيننا وان نرفع للجهات المسئولة عن كل من نعلمه يتكلم في شيء من ذلك او يريد