البطائق الائتمانية غير المغطاة سئلنا عنها مرارا واجبنا عنها مرارا والجواب موجود على موقع مجمع فقهاء الشريعة بامريكا. امجى اون لاين دوت اوه والخلاصة الاصل في عقود الائتمان في بطاقات الائتمان. غير المخطأ ان العقود فاسدة. لماذا فاسدة تعطيك عالمكشوف دين وتشترط عليك انك اذا تأخرت عن السداد في الميقات المضروب فيها يحسبون عليك فائدة والتوقيع على العقد مع غروب شرط فاسد تعلمه لا يجوز. لكن نظرا لاننا نعيش مغتربين خارج بلاد المسلمين نزرا للمسيس الحاجة الى هذه البطاقات نظرا لعموم البلوى بها نظرا لنظرة البدائل بل لانعدامها نحن نقول لا حرج في استخدام هذه البطاقات عند الحاجة وفي حدود الحاجة وفي حدود قدرتك على الوفاء بها في الميقات المضروب على الا تتأخر يوما واحدا. لان هذا التأخر يعني انك وضعت نفسك بين فكي الرحم فلا تعرض نفسك لتطبيق الشرط الربوي عليه اما اذا اردت ان تستخدمها في مدة السماح فارجو الا حرج في ذلك باذن الله بارك الله فيكم احيانا بعض هذه البطاقات يكون الغرض منها التوفير تاخد بها تخفيض للمؤسسة المصدرة لها بعض الناس ازكياء يستخدمون هذه البطاقة للحصول على التخفيض الموجود فيها سم يدفع في نفس اللحزة كاش او من بطاقة الدبيت. وبالتالي يكون قد اعفى نفسه من الانتزار او من مخافة النسيان واحيانا شخص يربط بين هذه البطاقة وبين عنده او حسابه الجاري. يقتطع من حسابه الجاري شهريا الفاتورة الشهرية في ميقاتها. فلا ينسى وما اجمل الا تنساه وما احزن الا تنسى في مثل هذا المقام. اسأل الله لي ولك التوفيق والسداد والرشاد. اللهم امين