الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليكم هل يجوز اكل الحبوب التي تمنع اكرمك الله الدورة الشهرية في رمضان لا لاجل الا تفطر في رمضان ولا يصبح عليها قضاء وهل النية لها دخل في ذلك الحمد لله رب العالمين وبعد لا جرم ان الافضل ان تترك المرأة حيضها على سجيته التي خلقه الله عز وجل عليها لان اي معارضة لذلك قد يوجب عليها ضررا في حال امرها او مآله فالافضل عندي ان تترك المرأة تناول هذا الامر وان افطرت شيئا من الايام بسبب الحيض فانها تطيع ربها في ترك الصيام ويأجرها الله عز وجل على هذا الترك. لانها ما تركت الصوم الا امتثالا لامر ربها وامر نبيه صلى الله عليه وسلم ولكن ان ابت المرأة الا ان تتعرف على حكم تناولها فلا جرم ان الحكم عندنا انه جائز بشرطين جائز بشرط واحد الشرط بشرط واحد وهو الا يوجب الا يوجب تناولها ضررا عليها فاذا كان لا يوجب عليها ضررا فلا بأس في تناولها ان شاء الله. ولذلك انا انصح اخواتي المسلمات ان تذهب الى طبيب متخصصة في مثل هذا الامر ثم تعرض حالتها الصحية عليها وتسألها فان اجازت لها الطبيب وبينت انه لا اضرار ان شاء الله في تناولها هذه الفترة اليسيرة فانه لا حرج ولا بأس بها ان شاء الله. واما اذا كان فيها في تناولها ضرر فانه لا يجوز تداولها لان المتقرر عند العلماء انه لا ضرر ولا ضرار ولكن اعود واقول ان الافضل عدم تناولها وترك امر الحيض على والله اعلم