الله لكم. يقول السائل هناك ظاهرة برزت عند بعض الشباب وهي انهم يضحون عن عالم من العلماء يعجبون به. فهل لهذه الظاهرة اصل شرعي الاصل في ذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام ضحى بكبشين اما احدهما فقال فيه عن محمد وعن ال محمد وقال في الثاني عن محمد وعن من لم يضحي من امة محمد وال محمد منهم الحي ومنهم الميت من ال محمد خديجة ومن ال محمد بعض بناته عليه الصلاة والسلام متنا قبل تضحيته هذا يدل على ان التضحية عن الحي والميت جميعا هذا له اصل من السنة كذلك قوله عن محمد وعن من لم يضحي من امة محمد منهم الحي ومنهم الميت الاضحية عن الميت باشراكه فيها مع الحي هذه مشروعة اتفاق واما تخصيص الميت دون الحي بالاضحية هل اختلف فيها اهل العلم ومعلوم ان الاضحية الاصل فيها انها عن الحي والميت اذا ادخل فيدخل تبعا. واذا ضحى عن الميت فهذا جائز لكنه ترك الافضل لان الافضل ان يجمع بينه يعني بين نفسه التي بين نفسه عن الذي ضحى وبين الميت الذي يضحي عنه. فاذا مثلا ضحى يقول عني وعن الامام احمد بن حنبل. قل عني وعن شيخ الاسلام ابن تيمية عني وعن الامام محمد بن عبدالوهاب او عن ابن القيم او عن ابن رجب او نحو ذلك. قد كان بعض مشايخنا رحمهم الله تعالى يضحي بعدة اضاحي عنه وعن الامام احمد وعن ابن تيمية وعن امام الدعوة شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله تعالى فهذا على ما فصلت لك والله اعلم. نعم