جزاكم الله خيرا يقول السائل السلام عليكم هل في سماعه النشيد الإسلامي بدون معازف يوميا بسورة غير مقطوعة بأس في ذلك لا ينبغي للانسان ان تكون الاناشيد في الدين وديدنة دائم. هذا اذا كانت الاناشيد مناشيد مباحة تحث على مكارم الاخلاق ومحاسن الاعمال وليس فيها اهات ولا نغمات ولا موسيقى ولا قبول ولا شيء يحصل به الفتنة يعني الكلمات الطيبة التي تكون من مكارم الاخلاق والاداب الشرعية هذا مما يعين على هذه الاداب في التحلي بها والتأدب بها. لكن كونه يكون دائم يعلق قلبه بها قد يصرفه عن مصالح كثيرة. وقد يصرفه ايضا عن قراءة القرآن وايضا مبادرة الى اعمال الخير. فالشيء العارض احيانا ليس مثل الشيء الراتب. الانسان يكون راتب عنده يوميا هذا الشيء والصحابة كانوا يشركون لكن في امور عارضة في العمل كما كانوا ينشدون في بناء المسجد وكانوا ينشدون في بناء في حفر الخندق كانوا ينشدون ايضا في السفر الشيء الذي يكون عونا عن طاعة انشادهم رضي الله عنهم ليس استمتاعا تزية للوقت لا هم يكونوا انشادهم وسماع الانشاد معين على امر من امور فكأنه وسيلة لأمر جليل ولأمره وهم جعلوا هذه الأشياء وسيلة والناس اليوم اتخذوا عملا. والاصل انه ليس عمل. الاصل انه وسيلة الى العمل. وسيلة الى الاعانة على العمل هذا هو الاصل كما في الوقائع المنقولة. الا الشيء الذي يعرض حينما ينشد وينشد بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام. هذا يقع هذا ايضا يكون في المدح والثناء كما في مدح المهاجرين الانصار الاوس والخزرج بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام في وكذلك وغيرهم رضي الله عنهم الاناشيد نشيد ويكون اعانة على الخير مثل ما كان الصحابة يروى عنهم يقع منهم هذا الشيء في الغزو مثلا وفي السفر تنشط الابل وتسمع اننا فيكون سببا في سرعتها ونشاطها ونشاط من يسمع كونه يجعل النشيد غاية ومقصد وراتب من الرواتب في اليوم مرة مرتين ربما تكون الارض ساعات متطاولة هذا فيه نظر قد يقود الى امور اخرى غير محمودة انسان يحتاط لنفسه دينه نعم