السؤال التالي حكم ابرار قسم الام اقسمت اني لا اخرج الى الصلاة بالقميص بالثوب بالمناسبة ناس يقولون الجلباب. الجلباب تعبير يطلق على لباس المرأة لباس الرجل اسمه الثوب ولباس المرأة اسمه ايه؟ جلباب يدنين عليهن من جلابيبهن الا في صلاة الجمعة او العيد. وكنت اريد ان ارتديه ليكون واسعا واكثر سترا يا ولدي ابر قسم امك واقرر عينيها وامك كانها تخاف عليك في اجواء ملغومة ومأزومة بان كثرة ترددك الى الخارج بهذه الثياب ربما ينشئ هذا ملاحقات امنية او نحو ذلك البس من الملابس الاخرى ما تبرأ به ذمته. لم يتعين القميص لكي يكون لباسا شرعيا وحيدا لا للرجال ولا للنساء لا الجلباب بالنسبة للمرأة ولا القميص بالنسبة للرجال. القاعدة ما كان ساترا للعورة مما لا هو لا يصف. فارتدي من الثياب ما يكون ساترا لاعادة عورتك فضفاضا لا يصفها ولا يجسدها وعورتك من السرة الى الركبة فينبغي تقول هذه المنطقة مستورة بما لا يشف ولا يصف ان ان ارتديت ينبغي ان يكون واسعا فضفاضا والامر في ما وراء ذلك واسع يا رعاك الله بارك الله ونحن كلنا نحدث النساء عن قضية الثياب التي ترتديها المرأة وكنا نقول لها ان تطبيقات الحجاب الشرعي تتغير بتغير الاعراف والثقافات فشكل اللباس وطريقته متروك للمرأة متى التزمت فيه بالضوابط الشرعية المعروفة وليس للخمار شكل ثابت لكنه ما غطى الرأس لغة وستر فتحة الجيب لتغطية العنق والصدر شرعا. والاولى بمن ترك الجباب الجلباب استترت بغيره ان تجعل الخمار سابغا ولا حرج ان يكون حجاب المرأة المسلمة حسن الهيئة ومتسقا ومتشاكلا الالوان ما دام ساترا فضفاضا ومستوفيا لشروط الحجاب الشرعي. بل ازيد فاقول لا يوجد لون محدد للباس المروءة في الشريعة بل لها ان تلبس ما شاءت من الالوان التي تناسب عرف البلد الذي تكون فيه على ان تتخذ من الثياب والالوان ما يتناسب مع مقصود الحجاب الشرعي من قطع تعلق ماع الرجال وانظارهم فلا تكونوا لافتة للنزر ولا باعثة عن الريبة فهذا اذا كان بالنسبة للنساء فان شاء الله الرجال من باب اولى بارك الله فيك