ظهر احد المفكرين الاسلاميين على شاشة التلفاز وقال ان عبارة لا اجتهاد مع النص فيها تعسف وتضييق على الناس في الوقت الحاضر لان هذه النصوص لا تتمثل في بعض الاحيان مع رح العصر. هذا مقال خطير والكلام صحيح لا اجتهاد مع النص قد اجمع العلماء على ان الاجتهاد محله عند عدم النص اذا خشية النصوص وصار الناس الاستنباط وقياس هذا محل الاجتهاد. واما اذا وجد النص كلام الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام والشريعة جاءت لعصر النبي صلى الله عليه وسلم ولما بعده من عصور الى يوم القيامة. يوم القيامة للناس كلهم الى يوم القيامة. فلا يجوز لاحد ان يخالف في الصحيح الثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا يجب ان يقال انه لا يتمشى معه في العصر وما يروح العصر يجب ان تخلع روح العصر كلام الله وسنة نبيه. واما ان يخضع كلام الله وكلام رسوله للعصر هذا باطل. هذا منكر ولا يقوله من من يعقل عن الله ولا بالله واليوم الاخر هذه يقول لنا انسان اذا كان يروح الاصل هكذا تخضع لتحريم الام او تحريم البنت او تحريم الاخت او ينبغي فيها وان يؤثر النص حرم ذلك من يقول هذا؟ او النص جاء بخيار ببيعين فلا بأس يهدر ذلك لان لان الحاجة ماسة الى عدم بعدم الخيار او ما اشبه ذلك او يقول الحاجة الماسة وابطال الرضاعة ولا يدفع الرضاعة ولكن الحكم اذا روح العصر وتقتضي بالتوسع في الزوجات والتوسع في النكاح وان ينكر ان ينكح الانسان وضيعته له من الرظاء وعمته من الرظاء وامه من الرظاء من يكون هذا؟ وصف انه الحاكم النصر حاكم على الناس ولا يجب ان يحكم على النص بقول احد من الناس ولو باقوال الصحابة حتى الصحابة افضل الناس اذا خالفوا النص وجب له بالنص وترفعوا قال من الصحابة ابن كلاب وهم اصحاب الرسول بعد الانبياء اذا قال واحد وقولا والنص يخالفه يجب ان يؤخذ النص الثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام والا يؤخذ بقول الصحابي لان بصاراه انه جهل وليس بمعصوم والنص معصوم وواجب له بالنص والدراسة ان قول هذا القائل ان ان قول العلماء لاجتهاد مع النص انه كلام ليس على اطلاقه وانه لا مانع من مخالفة النص اذا كان لا هذا كلام باطل صاحبه على خطر من الردة عن الاسلام