الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم وان الاسلام والايمان فاذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا نعم. فاذا ذكر الاسلام وحده دخل معه الايمان تبعا واذا ذكر الايمان وحده دخل معه الاسلام وتبعا واذا واذا اجتمعا افترقا بمعنى ان الايمان يأخذ حكم الاعمال الباطنة والاسلام ياخذ حكم الاعمال الظاهرة والدليل على هذا التفريق الكتاب والسنة. نعم. ويقولون ان الاستثناء في الايمان كان يقصد به الشك في وجود فحرام وان كان يقصد به الشك في كماله فحسن مأمور به. وقد انقسم اهل القبلة في مسألة الاستثناء في الايمان اي قول انا مؤمن ان شاء الله الى ثلاثة اقسام. فقسم حرموا قوله ان شاء الله مطلقا. قالوا اياك ان تقول ان شاء الله. لان قولك ان شاء الله عبارة عن شكك في ايمانك. والشك في اصل الايمان كفر. فلما تقول ان شاء الله؟ هل انت تشك في وجود الله هل انت تشك في الايمان بالملائكة؟ فهذه طائفة من المرجئة حرمت حرمت الاستثناء في الايمان مطلقا. وقابلهم الاوجب اوجب الاستثناء في الايمان مطلقا. قالوا اذا قلت انك مؤمن وسكت ولم تقل ان شاء الله فانت تثبت لنفسك كمال الايمان فتزكي نفسك. والله يقول ولا تزكوا انفسكم. صح ولا لا؟ اهل السنة قالوا كبارين جميعا فلا يجوز لك ان تقول ان شاء الله اذا كان مبدأ الشك في اصل الايمان. انتبه به وتقول ان شاء الله اذا كان مبدأ الشك في كمال الايمان حتى لا تزكي نفسك. فاذا يجوز الاعتبار ان فلا يجوز ان يقول انا مؤمن ان شاء الله اذا كان شكه في اصل وجود ايمانه في قلبه. ويجوز له ان يقول ان شاء الله انا مؤمن يا الله اذا كان شاكا في كمال الايمان لان كمال الايمان هذا امره الى الله عز وجل. فاهل السنة جمعوا بين جميعا