سؤال اخر دقيق وشهيد هل يجوز الاستمرار في التعامل مع بنك ابو ظبي الاسلامي بعد تأكيد خبر توقيعه على اتفاقية التعامل مع بنك اسرائيلي نقول في الجواب على هذا رغم ان الخبر صادم ورغم ان الخبر مؤلم وكنا نرجو للقائمين على هذا البنك الجميل الذي نحبه جميعا. وندعو الناس جميعا الى التعاون معه. لو انه لم يقف هذا الموقف ولم تورط هدفه نعم لكن على كل حال الاحكام الفقهية لا تبنى على العواطف ولها معالم ولها قواعد نعم يجوز الاستمرار في التعامل معه لان الخرق قد اتسع للواقع ومن حرم ذلك يلزمه ان يحرم التعامل مع كل بنك يتعامل مع بنك اي دولة تحتل ارضا اسلامية وفي هذا كل ملوك العالم تقريبا ما من بنك الا وهو يتعامل مع بنك هندي والهند تفعل ما تفعل مع مسلمي الصين. مع بنك صيني والصين تفعل ما المسلمين او مع بنك اسلامي وكلها تحتل بلادا اسلاميا. بل حتى الولايات المتحدة الامريكية نفسها بشكل او باخر تحكم اجزاء من دول اسلامية. فلو انك حرمت التعامل مع بنك له صلة مع بنك من دولة معادية ومحاربة ستقطع وتحرم التعامل مع كل ملوك العالم تقريبا. وبس لان هذا هذا الجرح جديد ولا يزال نازفا والذي يجعله تعيش تحت وطئته. لكن جراحنا القديمة قائمة. لم نبرأ منها بعد الاحكام الفقهية لا تبنى على العواطف فقط انما لها معالمها ولها قواعدها. الجواب نعم يجوز. وارجو الله جل وعلا ان يوفق القائمين على بنك ابي ظبي. الذي نحبه ان يعيد تأمل هذا الموقف. وان يجعل الله لهم من ان يهيأ لهم من امرهم رشدا اللهم امين سائل كريم يقول لا اعلم ان كنت آآ ان كنت قد سمعت عن الجريمة البشعة التي حدثت من احدى الدول العربية اغتصاب شخص دنيء لطفل ونحن نعلم ان مثل هذه الجرايم تحدث احيانا. سؤالي ما هي عقوبة الاسلام في اغتصاب الاطفال طبعا انا يعني اثني على ما تقول اؤكد على بشاعة هذه الجريمة وعلى دناءة صاحبه صاحبها ويا ويله من يوم يوقف فيه على ربه عز وجل ان لم يوفق الى توبة قبل الممات نقول يا رعاك الله ان كانت الجريمة قد جرت على نحو يتعذر معه الغول يعني اغتصبوا الطفل دهربي في منطقة بعيدة او دخل عليه في منطق في منطقة او في مكان او في زمان لا يمكن ان يغاث فيه فهذه جريمة الحرابة ما اصبحينش يا ريمة الزنا او هتك عرض او جريمة لواط اصبحت جريمة حرابة وعقوبتها منصوص عليها في قول الله تعالى انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم ومن اخرتي عذاب عظيم نسأل الله جل وعلا ان يوفقنا جميعا الى التوبة وان يعم بلادنا بالامن والهدى انه ولي ذلك والقادر عليه