واحد بيقول انا شغال اعمل في شركة مرتبي بينزل في حساب بنكي باحد البنوك التقليدية الربوية ما في شك ان فلوسي دي فيها حاجة حرام ان هذه الفلوس ستكون مستخدمة في تعاملات بنكية قبل هذا ولو ما سحبتهاش هتزل مستخدمة في تعاملات بنكية ايضا حتى لو عملت الحساب جاري وما خدتش ربا وهو وجوده في البنك. البنك بيعمل منه قروض ربوية لعملائه. فانا برضه ملطوط ملطوط لا ازال في مستنقع الربا ان لم اكله يصيبني غباره فايش القضية ديت طبعا جميل ان ينتبه الى ان الايداع غير الربوي في المصارف الربوية الاصل فيه المنع ايضا لان صاحبه ان نجا من ان يكون اكل للربا فلم ينجو من ان يكون مؤكلا له ومعينا عليه ليه لان هذه الايداعات المنوف بنجمعها بتشيل منها جزء احتياطي نقض كاش لتواجه طلبات السحب الطارئة وتضخ الباقي في قنوات الاقراض الربوية صح هو ما كلش ربا لكن ساعد على اطعام الربا. ساعد على ايكانه وبالعكس البنك مبسوط جدا لاني فوائد هذه الاموال خالصة له من دون سائر المودعين وسعيد جدا بالايداعات غير الربوية يستخدمها في قروض ربوية يستأثر وحده بعوائدها لا ينازعها فيها منازع الرخصة والاستسناء ازا احنا ايه ازا ما فيش بنك اسلامي موجود ازا ما فيش حل والحاجة الى التعامل المصرفي حاجة ماسة من ضرورات الحياة المعاصرة فهنا تأتي الرخصة في قرار للمجمع الفقهي الاسلامي في رابطة العالم الاسلامي بمكة المكرمة تقول آآ يقول يجب على المسلمين ان ينتهوا عما نهى الله تعالى عنه من التعامل بالربا اخذا واعطاء والمعاونة عليه باي صورة من الصور حتى لا يحل بهم عذاب الله ولا يأذنوا بحرب من الله ورسوله نعم ثم قال القرار بعد فقرات كثيرة يحرم على كل مسلم يتيسر له التعامل مع مصرف اسلامي ان يتعامل مع المصارف الربوية في الداخل او الخارج الا عذر له في التعامل معها بعد وجود البديل الاسلامي. ويجب عليه ان يستعيض عن الخبيث بالطيب وان يستغني بالحلال عن الحرام فاذا لم يولد مصرف اسلامي كما هو الحال. بالنسبة للمقيمين خارج ديار الاسلام. او وجد لكننا عجزنا عن اقناع جهة العمل بتحويل الراتب عليه وكنا امام طريق وحيد لا خيار معه ولا بديل له. فهنا تأتي الرخصة. فالتكليف مناطه القدرة ولا يكلف الله نفسا الا هو تمام