سؤال اخر يقول السائل التبرع بالاعضاء بعد الموت حكمه ايه الجواب عن هذا لا حرج في التبرع بالاعضاء الموت في دي كده خامة يعني تملؤها من اجل ان تقر ان انت موافق على هذا او معترض فبنقولو لا حرج في التبرع بالاعضاء بعد الموت شريطة ان تكون الاعضاء انتبه مما لا تأثير لها على الانساب والموروثات والشخصيات هي العامة الخصية المبايض خلايا الجهاز العصبي لا يجوز التبرع بها دي دي بتحمل البصمة الوراسية الحقيبة الوراسية دي خاصة بكل شخص لا يصلح التبرع بها وقد نص على هذا قرار مجمع الفقه ان يأذن الميت بهذا قبل موته وهو كامل الاهلية او ان يأذن بهذا ورثته بعد موته او بشرط موافقة ولي امر المسلمين ان كان المتوفى مجهول الهوية او لا ورث وان يكون المتبرع له معصوم الدم ان يكون مسلما او مسالما التبرع لهم وقد صدر قرار من المجمع دولة هذا واظن اننا يعني قد اجبنا على هذا قال من قبل كثيرا لكن بقيت نقطة اني آآ ينبغي ملاحظة ان الاتفاق على جواز نقل العضو بمثل ذلك مشروط ان يتم ذلك تبرعا وليس لان اعضاء الادمي لا يجوز ان تكون سلعة تباع ومافيا التجارة في الاعضاء البشرية وخطف الاطفال قال والكبار والصغار كقطع غيار بشرية يظهر لك اعجاز الشريعة المطهرة بتحريم هذا التصرف والتأكيد على انه ينبغي ان يكون هذا تبرعا وليس اما ان قلت بذل المال على سبيل المكافأة والتجسيم والهبة والعطية والهدية بدون مشارطة الامر في ذلك واسع وطبعا الدليل على جواز التبرع للمسالمين من غير المسلمين كثيرا هذا يدخل في عموم قوله تعالى لينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوهم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين فهذا يدخل في عموم البر والقسم ايضا الحديث المتفق عليه الاسماء بنت ابي بكر قالت نعم قدمت علي امي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيت رسول الله قلت وهي راغبة اي راغبة في افاصل امي؟ قال نعم صلي امك صلوات ربي