ما دمي ما حكم من يتحاكم الى الطواغيت رغبة في تحقيق مصالح دنيوية علما ان الحق هو كتاب الله عالما ان الحق هو كتاب الله تعالى. لا يجوز التحاكم شرع الله في التحاكم بالطواغيت. الا اذا اضطر الى ذلك ليس عندها يطلب منهم الحكم الشريعة الا اذا كان البعض حق الى ذلك فاذا كان فيه مصر وفي الشام والعراق واي بلد لا تحكم بالشرع واخذ الناس ماله او هدموا بيته او شبه ذلك يطالب الدولة فيها ترد على الحق بقوانينها التي عندها ولا يطالبها بغير الحق يطلب حقه فقط باي قانون وباي طريق حتى لا يظلم ولا يكون بذلك الله من قلبه انه لا يرضى بذلك ولكنه مكره