الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم يقول ما حكم التداوي بالاحجار الكريمة الحمد لله الجواب التداوي بالاحجار الكريمة هذا يختلف باختلاف ثبوته من عدمه فاذا اثبتت التجارب عند اهل الاختصاص ان التداوي بنوع من انواع هذه الاحجار لبعض الامراض المعينة له منفعته الحقيقية اليست الوهمية انما الحقيقية فانه لا بأس به لان المتقرر عند العلماء ان الاصل في التداوي الحل والاباحة الا بدليل. يقول النبي صلى الله عليه وسلم عباد الله تداووا ولا تتداووا بحرام لكن الذي اخشاه ان يكون المقصود بالتداوي بالاحجار الكريمة اي بتعليقها على الرقبة او على اليد او بتعليقها على الطفل. فانها اذا علقت حينئذ لم تثبت التجارب ان مجرد تعليق هذه الاحجار على العضد او على الكتف او في الرقبة او على رقبة الدابة او نحوها انها من جملة اسباب بالشفاء فتكون من جملة التمائم المحرمة شرعا. لكن اذا اثبت الطب اذا اثبت الطب ان هناك حقيقة شفائية في هذه الاحجار لبعض الامراض المعينة فان هذا لا حرج فيه فان الله لم يحرم علينا باب التداوي سواء بالاحجار او بغير الاحجار ولان الاصل في الاشياء الحل والاباحة الا بدليل. لكن اخشى ما نخشاه هو ما ذكرته لك. وهو ان يكون التداوي بها عن طريق التعليق وهذا لا يصح طريقا للتداوي بل هو تميمة. فاذا المرجع في الجواز من عدمه الى اثبات اهل الخبرة صحة طريق التداوي بهذه الاحجار والله تعالى اعلى واعلم