السلام عليكم شيخنا سؤال يوجد منصة شهرية اعطيها مئة دولار او مئتين ثم تعود علي بارباح شهرية ما حكمها؟ والله يا ابا هشام اول امر هذه المنصات كلها منصات وهمية. القصد منها الغش والاحتيال واكل اموال الناس في الباطل وايقاع اكبر عدد من العملاء في شراكها بحيث يدفعون لها هذه الاشتراكات ثم فجأة تتبخر. نعم. لانه لا تقوم عليها جهة رسمية الاشخاص الذين اطلقوا هذه المنصة وكيف تذهب الاموال الى ارصدهم وكيف يتعاملون بها. فهذه كلها عبارة عن اشياء وهمية وانا استغرب من من الناس يعني كم وقعوا في شراك هذه المنصات ومع ذلك كل ما ظهرت منصة جديدة يضعون فيها الاموال. فهي اول امر عبارة عن اوهام لا حقيقة لها. المقصود تصيد اكبر عدد من الناس ثم بعد ذلك هب ان فعلا عندها اعمال. طيب نحن ما يدرينا ما طبيعة هذه الاعمال التي على اساسها تعطي الارباح قد تكون بنوك ربوية قد يكون استثمارات محرمة معاملات محظورة في الشريعة. فنحن لا ندري عنها شيء الامر اولا واخيرا هو من ربح الذين يعطونك اياه هو من رأس المال الذي اودعته عندهم. طيب شيخنا انهم يكلفون باعمال يعني كمشاهدات فيديوهات او تريد منتجات وشاهدت فيديوهات ترويج ومنتجات. لنفرض انه هذه هذه فعلا اعمال ان تقوم بها. مع ان الامر ليس كذلك هذه فقط يضحكون بها على الناس ويسكتون ضمائرهم ان عندنا اشياء انتم تقومون بها. لكن نفرض انها فعلا اعمال. اول شيء المقاطع التي يبثونها لا يخلو مقطع منها من موسيقى ومحرم. ثاني شيء المنتجات التي يروجونها انت لا تعرف عنها شيء. فكيف في ترويجها وفي هذا غش المسلمين وايقاعهم. مع ان هذا الامر كله عبارة عن يعني اشياء بالضحك على الناس. هذه الشركات يا ابا هشام تعبد المال هؤلاء اشخاص عندهم مال مقدس من اي اكثر من اي شيء. هل تظن انهم بهذه بطيب النفس وبالسماحة حتى يوزعون ارباح هكذا على الناس هنا وهنا؟ ابدا. ثم هذه المعاملة يعني هاي المعاملة تضع مال وتأخذ ارباح وتشاهد مقاطع ليس لها توصيف شرعي ولا تكييف فقهي يعني ليست هي بالايجارة المنضبطة وليست هي بالشراكة المستوفية للعقود جزاك الله خير شيخنا. واياكم الله يسلمكم. اهلا