احسن الله اليكم. سؤاله الثاني يا شيخ يسأل عن امر آآ يتكرر كثيرا يعني ليس عندهم في السودان بل في كثير من مساجد المسلمين وهؤلاء المتسولون يا شيخ الانسان احيانا قد يعرف بانهم محتالون يا شيخ. يعني كيف ما دورنا هنا يا شيخ هل نكتفي مثلا بالسكوت دون اعطائهم ام ينكر عليهم ام ماذا لا اذا كان يعرف حقيقة انه محتال فالنصيحة له مهم. وللمسلمين عموم البلد ان يقول هذا محتال نعم. لكن لا لا يبني ذلك على ظن وعلى التخمين انما على يقين اذا اعرف ان هذا غني وهذا مكتفي او يكذب على الناس يقول انا صار علي حادث وانا اعرف انه ما صار علي نعم حتى ولو كان فقيرا فنقول انت تكذب والنبي صلى الله عليه وسلم قال في في من اه انشد ضالة في المسجد قال اذا رأيتم الرجل ينشد ضالة في المسجد فقولوا لا ردها الله عليك انكارا عليه وبيانا لخطأ فعلي في المساجد لم تبنى لذلك فهذا الذي يكذب في المسجد ويقول انا فقير انا مسكين انه صار علي حادث انا اعول ونعرف من حاله انه كاذب. نعم. فانا لا يمنع اني اقول يا اخوان هذا الذي يتكلم بين ايديكم ليس بصادق نعم. هذا تأديبا له حتى يعرف ان هناك من سيقف له من من من ممن اطلع على على حالته. هذا ليس بصادق. هذا اعرف من لانه مكتفي اعرف من حاله انه ليس كما وصف حتى تخرج من العهدة يعني كما وصف بمعنى انه صار عليه حادث انه يعول انه كذا مثل هذا الكلام من النصيحة ولن يثرب عليك احد حتى لو وجد من يتعاطف فهذا غلط. بعض الناس اذا حصل مثل هذا الموقف اتركه يا اخي قال لا تقطع رزقه يا شيخ يقول واما السائلة فلا تنهر هذا ليس انا الان لا انهره لانه سائل انهره لانه كاذب كاذب والنبي صلى الله عليه وسلم لما قال في الرجل آآ ينشد في الضالة في المسجد قال اه اه اذا رأيتم الرجل ينشد الضالة في المسجد فقولوا لا ردها الله عليك. نعم. هذا عقوبة له بكونه جعل المسجد محلا لغير العبادة. العبادة. نعم. من جهة اخرى هذا فيما اذا كان كاذبا. لو كان صادقا نعم واعرف من حالي انه فقير مسكين وقام في المسجد الذي اعرفه ان في بلاد كثيرة من بلاد المسلمين يمنع مثل هذا حنا في السعودية نعم صحيح هناك تعميمات بانه يمنع التسول بهذه الطريقة في المساء جدا. صحيح. وانه اذا وجد مثل هذا يبلغ آآ الجهات ذات الاختصاص لمنع هذه الظاهرة. وهذا تصرف سليم. وانا اقول الامام احمد رحمه الله لما سئل عن الرجل يسأل الناس في المسجد ايعطى؟ قال لا قال لا لماذا قال المساجد لم تبنى لذلك نعم. وهذا صحيح المساجد لم تبنى بذلك. المساجد لم تبنى للتسول. المساجد لعبادة الله تعالى. صحيح. يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه آآ ايرانيون مجتابي النمار وعليهم الفاقة تغير وجهه وقام خطيبا في الناس النبي لم يسأل لنفسه. نعم. النبي سأل حاجة اما للمسلمين او لفئة منهم ومثله لو قال امام المسجد انه فتح باب التبرعات مثلا نعم للمتضررين من الزلزال الفلاني من طريق الجمعية الفلانية والجمعية الفلانية مع وضوح الجهة التي تستقبل التبرعات. هذا لا بأس به وهذا لا قال لي نسيت الشتان بين من يأتي ويقول والله انا صار علي حادث وعندي من اعولهم انا اقول نسأل الله ان يقضي حاجة كل ذي حاجة. نعم. لكن ينبغي ان تصان المساجد عن مثل هذا. فلهذا ينبغي الا يعطى هؤلاء. لا سيما وان كثيرا من هؤلاء يمكن ان يقضي حاجته من خلال الجمعيات الموجودة طيب يقول بعض الناس الجمعيات لا تعطي وعندها قصور طيب يا اخي لا بأس لكن فرق بين ان يكون هناك قصور في الجمعيات وننقل القصور الى المساجد وبين ان نقول يا اخي حلوا المشكلة بطريقة اخرى. يمكن هذا الفقير يأتي للمسكين للتاجر الفلاني يأتي للمسئول الفلاني يأتي بامام المسجد ويشرح له حالته فان كان المسجد الامام المسجد يعرف من حالته الصدق كذا يمكن ان يدله الى طريق اخر اما التسول في المساجد او عند لابوابها او التسول في محطات السيارات نعم. او التسول في الطرقات فهذه كلها مظاهر ينبغي ينبغي ان نطهر مجتمعاتنا منها. وانا اقول من الظروري ان تتكاتف الجهود لا في مجال المؤسسات الجهد المدني الشعبي ولا في مجال الجهد الحكومي تتكامل الجهود لسد حاجة المحتاج. والا نترك اه نترك الطريق لاولئك الذين يكتسبون بعاهاتهم. نعم. او يكتسبون بصكوك اكذوبة ومزورة واوراق وثائق غير صحيحة او بامراضهم او ما ينبغي ان ان ان نرشد الامر وان لا نجعل الفقير يحتاج الى ان بين الناس ويسأل بل ينبغي ان يدل على الطريق الذي يكفي حاجته من طريق مأمون. فالمسؤولية نعم. على على على الاغنيا والموسرين والحكومات وائمة المساجد والجهاد ذات الاختصاص وعلى الشعب والجمهور ان يمنعوا مثل هذه الظواهر بما يستطيعون. نعم