ما حكم التصوير داخل الحرم؟ التصوير داخل الحرم وهذا الحرم الاصل منع به قول النبي عليه الصلاة كل مصور منا صور صورة امر ان ينطق فيها الروح وليس ينافس. فالاحاديث كثيرة في النهي عن التصوير تصوير فليخلقوا ذرة فليخلقوا حبة فليخلقوا شعيرة. انما التصوير يكون في الشيء الذي الجائز المباح ضرورية وفي المصالح العامة وما اشبه ذلك مما يحتاج اليه. فاذا كان للتصوير اليه فلا بأس واهل العلم اختلفوا في هذا الزمان في تصوير الفوتوغرافي يسمى التصوير او لا يدخل يسمى التصوير كلام كثير طويل وعريض يعني مسألة لاهل العلم في هذا الزمان منهم من قال انه يدخل سم التصوير ومنهم من يدخل من يقول لا يدخل والكلام فيها مبسوط ونطول فيها الكلام آآ يعني وهذا مجلس يسأل يسأل عنها دائما ويسأل عنها دائما. وبالجملة نقول ان الإنسان يحتار اذا كان ليس هناك حاجة الا حينما يكون لديك حاجة توثيق شيء او ما اشبه ذلك او ربما انسان يصر عليه آآ مثلا اولاده لشيء في انفسهم يريدون مثلا هذا الشيء فلا بأس كما يقال من مراعاة الخلاف في هذه المسائل. اذا كان قصد التبغيب والنهوض يعني عندنا مسائل يقع فيها خلاف ويعتقد الانسان انها مثلا محرم انها مثلا لا تجوز او انها يعني شبهة او ما اشبه ذلك. ربما يطلب من فعل هذا الشيء. فقد يقال لا بأس ان تفعله. مراعاة لخلافة من خلاف الغير لان بعض اهل العلم يقول لا بأس به. يقول لا بأس به. وانت حينما تفعل تطييبا لنفس غيرك من اهلك اولادي حينما يجدون مثلا هذه الصورة مثلا فاردت ان تطيب نفوسهم وربما يكون سبب توجيههم او ان يقبل ونحو ذلك فهذا لا بأس به. لا بأس به وله امثلة كثيرة. له امثلة كثيرة. فانت ربما تأتي الى قوم يتعبدون عبادة انت لا تراها. مثل قنوت الوتر مثلا قنوت قنوت في صلاة الفجر. كثير من العلماء لا يرى انه ومن اهل العلم من يقول مشروعك المالكية والشافعية يقول انه يشرع القنوت للفجر مع انه لا دليل عليه. والاحاديث ضعيفة وانت في هذه الحال لو كنت زائرا لقوم وهم يقندون في صلاة الفجر فلو انكرت عليهم او غيرت عليهم ربما شق عليهم ذلك فلا بأس ان توافقهم على ذلك تقييما لنفوسهم. ويكون ادعى ان يقبلوا منك. فمن هذه الامور ينبغي ان تراعى فيها هذه والامور من جهة ان الخلاف فيها خلاف قوي