الرؤى تعتبر يعتبرها اهل العلم باعتبارات مختلفة لهذا مما ينهى عنه ان الرجال وبالاخص النساء بالكتب التي تفطر الاعلى وكثير من الناس يحصل عنده فاذا فاذا رأى رؤيا اذا رأى في منامه اسرع من صبيحته الى ذلك تعبيرها له شروط وتحتاج الى علم واسع. فاحيانا لا تكون التفسير له تألق بالرؤيا البتة. وانما يكون في الرؤيا فلنستدل المعبأ على تصدير الرؤيا كلمة واحدة ويكون معها قصص طويلة ليس لها شأن في الرؤيا وليس لتفسير الرؤيا بها تعلق وانما التعلق بتلك الكلمة وما قبلها وما بعدها من الاحداث. ليس له نصيب كذلك من الناس من يرى بالامن القبيح فينظر في نفسه فاذا هو اصبح محزونا فصار عليه متحققا اذ احزنه والذي ينبغي الا يسعى في ذلك واذا اراد فليسأل اهل العلم يعبرون الرؤى ولا يسأل اهل الجهالة ولا يسأل اهل التعجب فان كثيرا من الله لا يعلم تأويله الا بشيء من التأمل والنظر. ومنها ما يظهر تأويله. ومنها ما يخفى تأويله. والناس في هذا