في سبيل المعارك لا لكن السلف كانوا ينطقون بالسنة فان قبلت منهم والا سكتوا. في بيتك ايها العبد في عملك اذا اعتنيت بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم انطق بها على طالب السنة وطالب الخير. ان يقول وان يعمل كما قال ما لك بن انس امام دار الهجرة رضي الله عنه وارضاه. قال صاحب السنة حين سئل قيل له الرجل يكون عالما بالسنة ايجادل عليها؟ قال لا ينطق بالسنة فان قبلت منه فذاك والا سكت معنى ذلك انه يجب النطق بالسنة سنة النبي صلى الله عليه وسلم وان لا يأخذ الانسان منا في ذلك لومة لائم ابدا ولكن لا نجعل ذلك وادعو الخلق اليها ولكن بالرفق والتؤدة والحكمة المداراة اللين نطق بلين ومداواة حتى اذا تعرض للسنة او استهزأ بها او باهلها عند ذاك فللمؤمن عمل اخر. لا يرضى بان يستهزء احد بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بافعاله ولا بافعال اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. اذا فهما مقامان تجب العناية بهما والتفريق بينهما